! بدون اسم !

بُص شوف المهندس بيعمل ايه
أتحدى إذا كان المملك معك وأنت تكتب القصيدة . به نوم المسكين وأنت أشغلوك المصارية
طيب من وين ودك أبدأ ( من المقدمة ولاّ من القصيدة ) (:
كلها مخالفات بس دامك تقول ماهي بلك فخلاص بس لا عاد تعيدها وتنقل عن غيرك
استن بي مغص خلّه يبعد وأرجع أكمل
رجعت وباقي بي ظيم وسبّب لي صداع ..
تصدق طبياً الصداع أحياناً سببه مغص في البداية ..
الإنسان إذا جاه صداع ما عاد يقدر يركز ويقول كلامه برواقه . يمكن حظك
ما أدري وش أقول ولكن مثل هذه القصيدة تسبب لمن يقرأ ويرغب في التعليق الربكة ..
ليس لشئ ولكن وش يقول أصلاً هذا أولاً ثانياً يعتقد أنه أمام مخبأ عسكري فإمّا اقتحمه
ونجا ولاّ ظل قطاع في الشعابين
ايه الكلام بالقصيدة واضح ومقسوم لنصفين تقريباً فأوله للحديث عن مصر
ثم إعطاء موجز عن حالة الشاعر الآن ونصفه الآخر عن الدّرة الإسبانية ..

بهذا البيت فصلت النصفين تماماً ..

اشــــــوف مثل النــــــاس لمع المـــــاسي
............................................. لكن شــــــــفّي ,, " درّة(ن) مكنـــــونة "

هنا تمكّن رائع للإنتقال بحالة القصيدة من عالم لعالم آخر وبحرفنة هائلة ..
الجميل أن شطر البيت الأول معطوف على معاني كل ما قبله بالكامل ( مصر ) ..
والشطر الثاني منه مقدمة لمعاني ما بعده بالكامل ( الدّرة ) ..
أستمرت غزارة الأبيات حتى توقعت مع هذه القافية إنك تنازلت عن إضافة بعض الأبيات ..
أتوقع إنك الآن وقت قراءة الرد تقول هيا زان قُل صح لسانك وفكنا الله يرحم والديك
بيني وبينك أصلاً مافيه إلاّ هذا الحل ومتنازلين عن إقتحام المخبأ ولا ودنا نظل قطاع
ياسيدي لأنه يجوز للشاعر مالا يجوز لغيره فأنت في حِل ومالك حَل (:
ولا تنسى إن حوران فوق قال بنقبل العذر ونسمنه فيعني ودك أخالفه
قسم ما يخالف العاقل إلاّ هبل
يووه هواني تذكرت المملك وأنصرم قلبي عليه
يا أبا محمد أنت للقصيد شاعر وللإبداع وافي وللقلب حبيب وللمنتدى عميد ..
مبدع ومُبتكر ورائع وذكي ولله درك ..
صح لسانك ولك تقدير واحترامي ..