أين أنتم يامسلمين المتطرفون اليهود سكبوا الخمور و نصبوا الصليب داخل المسجد الأقصى!

اقتحمت مجموعة يهودية صباح أمس الخميس ساحة المسجد الأقصى وقامت بوضع «الصليب» على أحد أبواب المسجد، وسكبت زجاجة من الخمر عليه وتلت المجموعة شعائر مشبوهة أمام الصليب مما أدى إلى حدوث مشادات وشجار في الموقع مع سدنة الحرم وحراسه، فقامت الشرطة الإسرائيلية لاحقا بمصادرة الصليب المذكور، بينما قام السدنة بغسل آثار الخمر في الموقع على وجه السرعة، فيما منعت الشرطة الاسرائيلية امس باروخ بن يوسف زعيم مجموعة صغيرة من اليمين اليهودي المتطرف «متسودات يهودا» (قلعة يهودا) من الدخول الى باحة الحرم القدسي الشريف.

ويأتي هذا الانتهاك لحرمة المسجد الاقصى بعد اقل من اسبوع على شريط بثته محطة تلفزة اسرائيلية هدد خلاله متطرفون يمينيون باقتحام المسجد الاقصى، الامر الذي اثار عاصفة من ردود الافعال في اوساط الفلسطينيين والعالم العربي والاسلامي.

ونقلت مؤسسة الاقصى في تقرير لها عن شهود عيان قولهم: «كنا موجودين قرب صحن الصخرة المشرفة وبجانبنا مجموعة من السياح الأجانب يصل عددهم الى عشرين شخصا يتقدمهم راهب يلبس زيه الخاص وعند وصولهم إلى باب الصخرة الرئيسي قام الراهب فجأة بوضع صليب عند الباب ثم أخرج زجاجة من الخمر الأحمر وسكبها على الصليب وقام بترديد شعائر وتمتمات مستهجنة».

واستنكرت المؤسسة فعلة اليهود متهمة جهات مشبوهة بالوقوف وراء الانتهاك وقالت: «لا نستبعد أن تكون جهات أنجلو-صهيونية مشبوهة تقف وراء الحادث من أولئك الذين يؤمنون ويعتقدون بوجوب بناء الهيكل المزعوم كمقدمة لنزول المسيح».