06-01-2012, 08:34 AM | #15 | |
تربوية وقلم حـُر
|
اقتباس:
بالنسبة للعضو خربطلي تقبلت نصيحته بصدر رحب فنحن نكتب وحقاً علينا السماع وإلا مافائدة النقد لم أرغب في الخوض بالموضوع فأكتفيت بإيضاح أن قلمي لايتعالى على أحد وأنا لدي من الخطأ الكثير وأشكره على نصيحته مره أخرى بالنسبة للمقال سأتلوا بيان ايضاحه همسة : عجز الحروف لاتنطقه ارتفاع الهتوف... المقصد عندما تعجز الحروف من الصعب أن يستنطقها ارتفاع الصوت ولو كان تصفيق مشجع له من بين ملايين الكلمات تتجلى بعض الحروف لتشوه ملامح الصورة الجميلة التي نطبعها في أذهاننا .... الأبيض والأسود لازال يصنع الأفلام بهدف وبدون هدف... هنا أتحدث عن شريحة من الناس قد تكون مهمة في المجتمع ولكن للأسف يستخدمون حروفهم لتشويه صورة الآخرين مع أنهم لايعلمون كواليس الحقائق أحياناً تماماً مثل الأفلام القديمة لازالت عالقة في أذهاننا ونتذكرها بالرغم من أنها أحياناً لاتكون ذات هدف والحياة مسرحية كبيرة يضمها تراجيديا أو كوميديا أو قد تكون مابين وبين فالغموض جزء من الصمت الذي لايكاد يتحدث ونحن في لهفة انتظار متى نستنطق البيان... لا جديد في اعتراف المساء مادام كل شيء بددته الحقائق تكلمت عن الحياة بواقع ففيها الفرح وفيها السرور وفيها مابين وبين وأوضحت أن الغموض الذي يكون أحيانا في صمت من حولنا نحن بحاجة إلى أن يستنطقه البيان وحين يتكلم الصمت يكون أحياناً مؤلم فتكون حقائق تتلى ونحن نصدم من هولها وهذا يحدث في حياة الناس ولسنا بناكرين فكم نتأمل ثم نحصل على لاشيء الشعور بالرغبة في الصراخ لاتأتي إلا حين إحساسك بالضعف الذي يجبرك على فعل مالاتريده... أو هو يقظة ضمير يتألم من أفعاله ولايملك مجالاً للتغير الرغبة بالصراخ تأتي أحيانا الإنسان في كل حالاته وبعد أن يصرخ يجد نفسه أمام واقعين إما أنه تهور بالصراخ الذي أشعره بالعجز وقد يضطره إلى فعل مالايريد أحياناً أو هو يقظة ضمير كان يتألم لظلم الناس وفجأة وجد نفسه أمام الألم ولا مجال للتغير لأنه لايريد أن يخسر أكثر مما خسره والحياة عبر ونحن هكذا في واقع حياتنا مابين هذا وهذا حمامة السلام بيضاء نقية ولكنها مازالت تحمل الألم الملطخ بالدماء والعجز اعتبر هذا السطر فاصل الحديث اريح فيها ذهن القارئ حتى لو مر بالصعاب أو ناله ظلم البشرية فحمامة السلام منذ زمن تحمل هذا الاسم ولاتزال عاجزه وملطخه بدماء الأبرياء وآلام الناس وعجز الضعفاء لكنها نقية الهدف ومابها ليس إلا فعل أيدي اعتادت أن تتسخ بكل أمر سيء فلا يحزن القارئ إن صابه الألم من الذين حوله فقط لأنه هدفه نقي على قدر مانتفائل على قدر مانصاب بخيبة أمل ولازالت الحياة مستمرة في مدها وجزرها ولازلنا مجدفين نصارع انتظار الوصول أو موت يباغتنا وكل ماحولنا ذكرت هنا خيبة الأمل بعد مانحلم ونتفاءل نسقط أحيانا وماذاك إلا لخلق الإنسان في كبد حتى يثبت علة الحق والحياة يصارعها الإنسان فتخوض به في مدها وجزرها لكنا جميعا لازلنا نصارع رغبتنا في الحياة ولهفة الوصول لبر الآمان وحينما يعلو الموج قليلاً نشعر بالخوف من موت الهمة والأحلام والقضاء على كل ماحولنا صنعت الأيام الحقائق كذالك النجار الذي يصنع الأبواب وخلف كل باب مجهولاً يتربص بمن خلفه تعمدت أن يشارك النجار مقالي والأيام صدقاً هي من تصنع الحقائق فالأيام تثبت من الظالم ومن المظلوم من الرابح ومن الخاسر من المخطئ ومن الصحيح والنجار يصنع الأبواب لكنه لايعلم ماذا خلفها تلك البيوت قد تكون تلك البيوت بيوت شر وقد تكون بيوت خير وهذا لاجدال فيه بالرغم من أن النجار لايعلم ولا ذنب له فقط صنع ذلك من أجل منهم بحاجة إليه آخر الكــــــــــــلام سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ وَيَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَـهُ بَتَـاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِـدِ في هذه الأبيات من معلقة طرفة بن العبد اقتصصت فقط هذه الأبيات بأن القارئ إن لم يصدقني ستبدي له الأيام الحقائق وتأتيه الأخبار ويعلم حقائق لم يكن يعلمها أحب أن أعلق أن الموضوع لا أنكر أن له هدف شخصي لم أكن أحب أن أفصح عنه آلا وهو لماذا القلوب مريضة هذا يأكل هذا وهذا يدمر هذا وعلى قدر مانتفاءل ونقول فيه ناس طيبة للأسف وحقيقة نعيش زيف القناع وهذا نصادفه في العمل في الاجتماع مع الناس في المنتديات في الصحافة في كل مكان أنا لست هنا أعتبر نفسي ملاك منزل من السماء كي أتحدث عن القيم ولكني أؤمن أنني لم أًذي أحد يوماً وماحدث لحظة كتابة الموضوع أكد كلامي فهو ذكرى ايقضه اتصال من مديرتي السابقة فقد تعرضت في عملي قبل سنتين للظلم ومصادرة كل جهودي لمديرتي من بحوث وكتب وأعمال ومشاركة بأعمالي في المهرجانات ووووالخ وحين خرجت خسرت مديرتي كل شيء وأقسم بالله لازالت تطلبني إلى اليوم أعود للعمل وهذا فضل من ربي لأني أثق بعدالة رب السماء من قيمي أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا وهذا بلا شك ساري المفعول على كل من يسقط بسوء أفعاله مايزعجني ضعف النفس أمام الشهرة والمال ويزعجني أكثر تدمير الآخرين من أجل غاية ليست إلا رخيصة لأن أصحابها أرخصوا أنفسهم أنا لست بنادمة ولي في الأنبياء قدوة وهدفي خدمة الدين والبشرية من أجل الإرتقاء وأنا أثق بهدفي سيتحقق لامحالة لأن معي رب كريم اتمنى اتضحت الصورة لأني أعلم بأن هذه الرسائل تصل لأصحابها فقط تقديري شكراً لك |
|
أنا فتاه لا أنحني لألتقط ماسقط من عيني أبدا
من ظن أن الأسوار هي سجن فقط أخطأ فالسجن أن يكرمك الله بعقل لاتدرك قيمته فتسلمه لمن يسلبك إياه هند آل فاضل
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الإختبارات على الأبواب | علي عمري. | المواضيع العامة والإخبارية | 2 | 05-20-2011 03:01 AM |
مواطن يتبرع بنصف مليون للمزاين وشقيقه يتسول ويطرق الأبواب!! | بن ظافر | المواضيع العامة والإخبارية | 6 | 09-14-2007 02:23 PM |
الأبواب التي تجوز فيها الغيبة | سلطان القلوب | رياض الصالحين | 2 | 02-10-2004 03:08 AM |