حتى تقوم القائمة يابني مجتمعي...!

استقصاء الحقائق في كثير من الأحيان يجعلنا في فوضى فكرية ورغبة قوية في اتضاح الصورة
كما الحال عندما نكون في خصام نفسي فنجدنا انشطرنا إلى رأيين رأي فكري ورأي وجداني
فتثور المعركة في صراع قوي فتارة تغلب لغة الفكر وتارة تغلبنا العاطفة وهكذا الحال في كل أمورنا
أعتقد أنها فلسفة عميقة يدركها أولي الألباب جيدا لارتباطهم الكبير بها..خاصة لحظات الخلوة وإعادة ترتيب الأمور والأفكار من جديد...الخ من العمليات الفكرية الفردية طبعاً
لكننا في كثير من الأوقات عندما تتضح الرؤيا نُصاب بصدمة فكرية حيث أن الأمور قد تكون أوسع مفهوماً وأكثر دقة مما كنا نفكر فيه أو نتوقعه..
فنجدنا نعيش أحيانا لحظات انهزام نفسي وربما نتراجع إلى الوراء كثيراً حيث أننا نفتقد إلى أساسيات الثبات والرضا..ومحور الانهزام النفسي يدور حول ثبات الحالة النفسية لدى الفرد فعندما يستطيع أن يقاوم الانهزام بكل تأكيد سيكون ثابت حتى ولو على سبيل الافتراض كان هناك نوع من السقوط لن يكون بدرجة السقوط بمفهومه الواسع الذي لا قيام فيه على العكس ربما يكون هناك نهضة قوية لذات الفرد تدفعه للسباق...
عندما يجتاح اليأس قلوب البعض فإننا بحاجة إلى شمعة لا تنطفئ وضوء ينير كل الدروب حتى نستطيع مواصلة المسير بالطبع ستكون شمعة الأمل هي من ستقتل ظلام اليأس وتبدده .
إن أي منظمة عملية تضم مكاتب موظفين قد يتخللها الكثير من المشاكل والاختلافات لأنهم وبكل صراحة لاينظرون بعين فاحصة لكل مايهم المسيرة العملية والإنتاجية لذلك كان هناك اختلافات تبعاً للفروقات الفردية والتي تشتمل على الفروقات الفكرية ..والمهارية...والعلمية ..والثقافية.....الخ
فتحدث اختلاف وجهات النظر فيثور البعض فلا يصلون إلى نتيجة مرضية ...لأنهم يظنون أنها مسألة أثبات ذات ..وفرض رأي ..وأيهم أقوى..!
لكن لو كان هناك مهما كانت الاختلافات طريقة منظمة يسيرون عليها لما رأينا الخلل في العمل ولا ضعف في الإنتاج
لو فُرضت من قبلهم الفرضيات وتدارسوا خطة سير العمل ..وبحثوا عن الأفضل ثم تقديم أفضل الخيارات وأنفعها وتوكيل كل شخص بمهمة خلال فترة الجلسة الحوارية كورش العمل التي تضم القائد والكاتب والمراقب والمشجع وووالخ ولكن بطرق أخرى في مجال العمل طبعاً..حينها سنرى إبداعات الطاقات المكبوتة ..والمهملة...
لكن عندما تجعل نفسك عيناً ناقدة وتنتقل من مؤسسة إلى مؤسسة أو من إدارة إلى إدارة ستجد في كلامي الكثير من الصحة والذي يصيبنا بالحزن أحزاب العمل وهنا نجد حجر عثرة قوي قد لانستطيع تفكيكه لأن المهم لديهم الراتب والوظيفة ...لكن لايهم المظهر الحسن للإدارة...لايهم طريقة العمل...لايهم الإنتاج...لايهم التطوير...كل شيء لديهم غير مهم..لكن الراتب مهم...الوظيفة مهمة...لكن العطاء غير مهم...
دعوني أنقل لكم هذا الخبر المؤلم آلا تعلمون أن المملكة العربية السعودية حصلت على المرتبة ماقبل الأخيرة على مستوى العالم في اختبارات في مجال التعليم ...أين العطاء طوال هذه السنين ...أعتقد أننا بحاجة كبيرة إلى أعادة نظر في أنفسنا ...!
هل تعلمون أنني كتبت على لوحة الفصل سؤال للطالبات ...
ماهو هدفك في الحياة...؟؟!
من أصل 30 طالبة في المرحلة الثانوية لم أتوصل إلى أهداف ذات معنى أو بالأصح هدف مفهوم والغالبية العظمى تقول ماعندنا هدف ثالث ثانوي تخصص علمي لاتملك هدف إذا ً من يملك هدف أيها الآباء والأمهات...؟!!!!!!
أنا أحمل بعض الآباء والأمهات المسؤولية كاااااملة
وثالث متوسط يقولون ماهو الهدف...؟؟!! ولم أجد أي إجابة لأنهم لايعلمون مالهدف أصلاً...؟!!
اعتقد أننا بحاجة إلى صحوة فكرية وعلمية ...
لأن كل فرد منا لو عمل عملية استقصاء وبحث وبدأ بأهل بيته وبدأنا نعدل السلوكيات ..المفاهيم..تقويم جوانب الضعف..وتقوية مواطن القوة...
لوجدنا اختلاف كثير...
لابد أن تقوم القائمة يابني مجتمعي...
بنياننا يحتاج إلى بناء جديد لنصل إلى القمة..!!

تطوير الذات امر ضروري ,, خصوصاً مع التطورات المستمره في نمط الحياه
==
موضوع مميز ,, وطرح رائع
==
احترامي

هند ال فاضل

بارك الله فيك موضوع قيم وفيه الكثير من الامور التي بكل اسف تؤرق كل اب وام يخاف ويهمه مستقبل ابنائه .

الانسان بدون هدف في هذه الحياة انسان تائه لايعلم اين يسير مثل من يريد عبور الصحراء ولايعلم الى اي جهة يسير .

الابناء في عصرنا هذا بكل اسف مهما تقول ومهما تنصح ومهما توجه الا انه لاحياة لمن تنادي الا من رحم الله . لايهمهم مستقبل ولايعرفون هدف (( انهم كالانعام بل هم اضل الا من رحم الله )) .
الذهاب الى المدرسة امر روتيني يذهبون الصباح ويعودون الظهر وينامون ويأكلون نسألهم كما سألتيهم نفس الاجابه !! طيب لماذا ؟ هو نفسه لايعرف لماذا .

ولكن الاجابه شبه واضحة على الاقل بالنسبة لي وهي من وجهة نظري ان الواحد من يوم يولد حتى يحصل على الوظيفه وهو محمول مكفول كل ما يتمناه يجده حتى ولو كان في اسرة محدودة الامكانيات . فلم يحس بطعم الحياة ولا بمرارتها .

لو الحياة اتعبته وعانا فيها لكان عرف هدفه ولكان سعى وسعت الى تحقيق اهدافهما ولكن (( ان الفراغ والشباب والجده مفسدة للمرء اي مفسده ))

ولكن ما نقول الا : اللهم اصلح شباب المسلمين وردهم اليك ردا جميلا .

شكرا لك وتقبلي مروري بارك الله فيك .

هي ثقافة وتكوين مجتمع يا هند وعليك التحليل ..
دائماً أرى بأننا كمجتمع جبلنا على نمط معيّن وقلت من قبل بأن التخطيط يمثل 30%
والباقي طقها والحقها ..
لماذا لا أدري ؟
هكذا رأيت الوضع وهكذا تثقفنا وهكذا عشنا ..
أبجدية التغيير مطلب وأسلوب التخطيط هام ولكن كيف تكون البداية ؟
هنا السؤال ووقت الإجابة عليه ستتلاشى مسائل الاستغراب وتختفي محطات الأسئلة ..
دائماً نكتب ونتحدث عن سلبيات معينة ونصل إلى علاج نوعاً ما لذلك ولكن في مثل
هذا الوضع الإجتماعي أرى بأن الوضع يحتاج إلى حملة تثقيف خاصة لكي نصل إلى التثقيف
الطبيعي في الحياة ومن ثم السير على خطوات صحيحة بشكل اعتيادي لأن تلك ستصبح
ثقافة جديدة حلت بدل ثقافة سلبية وبها ستمضي الأجيال وتنشأ عليها امّا الجيل الحالي فقد
رسم له ما ذكرت سابقاً وغ
إن كان له من فعل خيّر فعليه البدء والتحذير ليصل من بعده لما هو صحيح ..
كل التقدير ..

الله يعطيك العافية .. نادر من تجدين له هدف معين البعض يقول ادرس عشان اهلي

والبعض يقول كيف فلان عنده شهادة وانا ماعندي وذلك لعدم التفيكر الصائب

لبناء المستقبل والله اعلم

لبيه ياهند طرح رآئع وهآدف

...

لكل هدف دوافع بداخل كل شخص
والدوافع لا تنشأ غالباً الا فِـ بيئه محاطه بالوعي والتحفيز
أو تجارب بحياة الشخص ذاته او من حوله
لكن
الآغلب صار بحاجه لتوعيه عميقه بـ الغد القادم و مايحمله
حتى يتسنّى لهم رسم الاهداف ومن ثم تحقيقها
وتحمل كآفة المسؤوليات بلا عثرآت معيقه

/
يعطيكـ آلعآفيه هند و دمتِ رآقيه
كل آلتقدير

اولا؛ نبارك لك الوظيفة الجديدة

واسأله تعالى ان تكوني مفتاحا للخير مغلاقا للشر دليلا مرشدا للحائرات



ثانيا :بين حاضر الفتاة وهدفها مشوار طويل ينتابه كثير من الشوائب والمصارف


لتوفير السبل لتحقيق هذا الهدف


الفتاة تحتاج الى من ينقي لها هذا الطريق وينيره لها لترى برؤية واضحة



لا يمكن للفتاة وحدها ان لم يكن معها معين بعد عون الله لها ولا اقرب


لها و اخوف عليها من اسرتها


اسألك ياهند


هل سبق وسمعت ياهند ان هناك من دفع المال واستأجر صالة مناسبات


وطلب من ذو الخبرة في التربية والحياة من النساء ان تجتمع مع بناته وقريباته فيها


ووفر فيها كل الامكانيات الميسرة لذلك الاجتماع ليبين لهم


اهمية ان يكون للفتاة هدف وتسعى لتحقيقه والسبل المعينة لذلك ؟


دفعوا المال واستاجروا الصالات وجمعوا الفتيات للرقص والاستعراضات


فيها بحجة عيد نجاح وعيد ميلاد وعيد خراط وحفلة صداقة حتى تسعد الفتيات


سعادة مؤقتة لاتلبث ان تنتهي مجرد خروجهن من البيت


اما ان يجمعونهن بما يفيدهن على مدى اطول ويسعدهن مستقبلا فلم اسمع بهذا وخاصة في مجتمعنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاهووبــ

تطوير الذات امر ضروري ,, خصوصاً مع التطورات المستمره في نمط الحياه
==
موضوع مميز ,, وطرح رائع
==
احترامي

بارك الله فيك

أشكر حضورك الكريم

تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري

هند ال فاضل

بارك الله فيك موضوع قيم وفيه الكثير من الامور التي بكل اسف تؤرق كل اب وام يخاف ويهمه مستقبل ابنائه .

الانسان بدون هدف في هذه الحياة انسان تائه لايعلم اين يسير مثل من يريد عبور الصحراء ولايعلم الى اي جهة يسير .

الابناء في عصرنا هذا بكل اسف مهما تقول ومهما تنصح ومهما توجه الا انه لاحياة لمن تنادي الا من رحم الله . لايهمهم مستقبل ولايعرفون هدف (( انهم كالانعام بل هم اضل الا من رحم الله )) .
الذهاب الى المدرسة امر روتيني يذهبون الصباح ويعودون الظهر وينامون ويأكلون نسألهم كما سألتيهم نفس الاجابه !! طيب لماذا ؟ هو نفسه لايعرف لماذا .

ولكن الاجابه شبه واضحة على الاقل بالنسبة لي وهي من وجهة نظري ان الواحد من يوم يولد حتى يحصل على الوظيفه وهو محمول مكفول كل ما يتمناه يجده حتى ولو كان في اسرة محدودة الامكانيات . فلم يحس بطعم الحياة ولا بمرارتها .

لو الحياة اتعبته وعانا فيها لكان عرف هدفه ولكان سعى وسعت الى تحقيق اهدافهما ولكن (( ان الفراغ والشباب والجده مفسدة للمرء اي مفسده ))

ولكن ما نقول الا : اللهم اصلح شباب المسلمين وردهم اليك ردا جميلا .

شكرا لك وتقبلي مروري بارك الله فيك .

اللهم أمين نسأل الله لهم الصلاح
ولكن لابد أن نتحرك لابد أن لاندعهم يضيعون من بين أيدينا لابد من صنع المستحيل لتحويلهم إلى مايفترض أن يكونون عليه
فكل فرد في هذا المجتمع يعتبر مربي وليس فقط الأم والأب والمعلم

بارك الله في حضورك الرائع

تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ريان

هي ثقافة وتكوين مجتمع يا هند وعليك التحليل ..
دائماً أرى بأننا كمجتمع جبلنا على نمط معيّن وقلت من قبل بأن التخطيط يمثل 30%
والباقي طقها والحقها ..
لماذا لا أدري ؟
هكذا رأيت الوضع وهكذا تثقفنا وهكذا عشنا ..
أبجدية التغيير مطلب وأسلوب التخطيط هام ولكن كيف تكون البداية ؟
هنا السؤال ووقت الإجابة عليه ستتلاشى مسائل الاستغراب وتختفي محطات الأسئلة ..
دائماً نكتب ونتحدث عن سلبيات معينة ونصل إلى علاج نوعاً ما لذلك ولكن في مثل
هذا الوضع الإجتماعي أرى بأن الوضع يحتاج إلى حملة تثقيف خاصة لكي نصل إلى التثقيف
الطبيعي في الحياة ومن ثم السير على خطوات صحيحة بشكل اعتيادي لأن تلك ستصبح
ثقافة جديدة حلت بدل ثقافة سلبية وبها ستمضي الأجيال وتنشأ عليها امّا الجيل الحالي فقد
رسم له ما ذكرت سابقاً وغ
إن كان له من فعل خيّر فعليه البدء والتحذير ليصل من بعده لما هو صحيح ..
كل التقدير ..

بارك الله فيك على حضورك الكريم

كتبت سطر رائع

إن كان له من فعل خيّر فعليه البدء والتحذير ليصل من بعده لما هو صحيح ..

وهذا مانبغيه البدء في التغير والدلالة على كل خير والنهوض بالمجتمع نحو الأفضل دائماً

تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ظافر

الله يعطيك العافية .. نادر من تجدين له هدف معين البعض يقول ادرس عشان اهلي

والبعض يقول كيف فلان عنده شهادة وانا ماعندي وذلك لعدم التفيكر الصائب

لبناء المستقبل والله اعلم

حياك الله أخي الفاضل

نسأل الله أن يهديهم إلى الخير
والتبصر بحقيقة الأمر

بارك الله فيك

تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطـ‘ـر آلـورد

لبيه ياهند طرح رآئع وهآدف

...

لكل هدف دوافع بداخل كل شخص
والدوافع لا تنشأ غالباً الا فِـ بيئه محاطه بالوعي والتحفيز
أو تجارب بحياة الشخص ذاته او من حوله
لكن
الآغلب صار بحاجه لتوعيه عميقه بـ الغد القادم و مايحمله
حتى يتسنّى لهم رسم الاهداف ومن ثم تحقيقها
وتحمل كآفة المسؤوليات بلا عثرآت معيقه

/
يعطيكـ آلعآفيه هند و دمتِ رآقيه
كل آلتقدير

أسأل الله للجميع الصلاح

بارك الله فيك على حضورك الكريم

تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزدية

اولا؛ نبارك لك الوظيفة الجديدة

واسأله تعالى ان تكوني مفتاحا للخير مغلاقا للشر دليلا مرشدا للحائرات

ثانيا :بين حاضر الفتاة وهدفها مشوار طويل ينتابه كثير من الشوائب والمصارف

لتوفير السبل لتحقيق هذا الهدف

الفتاة تحتاج الى من ينقي لها هذا الطريق وينيره لها لترى برؤية واضحة

لا يمكن للفتاة وحدها ان لم يكن معها معين بعد عون الله لها ولا اقرب

لها و اخوف عليها من اسرتها

اسألك ياهند

هل سبق وسمعت ياهند ان هناك من دفع المال واستأجر صالة مناسبات

وطلب من ذو الخبرة في التربية والحياة من النساء ان تجتمع مع بناته وقريباته فيها

ووفر فيها كل الامكانيات الميسرة لذلك الاجتماع ليبين لهم

اهمية ان يكون للفتاة هدف وتسعى لتحقيقه والسبل المعينة لذلك ؟

دفعوا المال واستاجروا الصالات وجمعوا الفتيات للرقص والاستعراضات

فيها بحجة عيد نجاح وعيد ميلاد وعيد خراط وحفلة صداقة حتى تسعد الفتيات

سعادة مؤقتة لاتلبث ان تنتهي مجرد خروجهن من البيت

اما ان يجمعونهن بما يفيدهن على مدى اطول ويسعدهن مستقبلا فلم اسمع بهذا وخاصة في مجتمعنا

صدقتي هم بحاجة إلى وعي وهذه مسؤولية تقع على عاتق المعلم والمعلمة

بالنسبة لسؤالك حقيقة لا

دائماً ماأقول لبناتي الترفيه مطلوب ولا أخالفكم فيه ولكن أيضاً لحياتي حق علي في تعديلها وفي تنظيمها ومعرفة ماذا أريد وما لاأريد

بارك الله فيك على حضورك القيم

تقديري