وفود الشعراء العرب على بوش (بمناسبة ذكرى 11 سبتمبر)

يقال أن (بوش) بعد أن احتل العراق جلس في مزرعته الخاصة ومعه الحاشية ووجوه البيت الأبيض والكنجروس الأمريكي , فدخل عليه وزيره فقال يا أيها القائد المظفر والزعيم المبجل هذه وفود شعراء العرب تريد لقائك وترجوا نوالك فهل تأذن لها , قال (بوش) ويحك يا ايها الوزير ألم أدمر أرضهم واعبث باقتصادهم أذل جيوشهم أما لهم كرامة ولا عزة ولا شهامة , من بالباب منهم؟ فقال الوزير : هذا (امرؤ القيس ابن حجر) من الشام, قال بوش دعه يدخل , فدخل أمرؤ القيس فقال أيها الرئيس المظفر قد خذلني قومي واطمع في أن تنصرني عليهم فهذا مقام العائذ بك منهم وانشده قصيدته التي يقول فيها
قفا نبك من ذكرى ضحايا سـبتمبر == وبـرج التجارة ومن فيه ينزل
وواشنطن والبنتاجون لم يعف رسمها == لما غزوها من جنوب وشمأل

فاستحسن بوش قصيدته وأجزل له مكافاته وبعث معه رسالة (لشارون ) رئيس إسرائيل يطالبه فيها بنصره عاجلا .
ثم قال من بالباب منهم غيره قال هذا (جرير) من جزيرة العرب . فقال بوش الأ أن قومه إرهابيون وداعموا الجهاد الذي لا أخاف ألا منه ولئن استمر بالعراق لنخسر كما خسر من قبلنا أدخله يا وزير.
فدخل جرير وهو يقول:
يا أيها الداخل المرخي بريهته == هذا زمانك فأستأذن لنا بوشا
فقال بوش أجئت من بلاد الإرهابيين فما عساك أن تقول:
فقال جرير:
اتصحوا أم فؤادك غير صاح
فقال بوش بل فؤادك أنت وقومك العرب فلن تصحوا حتى توقظكم جيوشنا, فلما بلغ جرير قوله:
ألستم خير من صنع القنابل == وأسقانا بها طعم الرماح
حميت حمى العراق بعد قدس == وما شيء حميت بمستباح
قال بوش نعم نحن وما زلنا نحن يا وزير أكرم جرير وزد من قواتنا في الخليج فلا يقرب نفطهم أحد ألا قصمناه.
ثم قال بوش: ويحك يا وزير من بالباب غيره قال الوزير: هذا الشاعر العراقي (أبو تمام ) وقد كان له مواقف داعمة لنا , فقال بوش عجل به إذا ,فدخل أبو تمام فانشده قصيدته التي مطلعها :
السيف أصدق أنباء من الشجب == في حده الحد بين النفط والعرب
ومنها قوله:
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به == جيش من الصين أو جيش من العرب
ثم قال بوش من بالباب غيرهم قال الوزير هذا المتنبي شاعر العربية فقال ادخله , ثم قال له أيها المتنبي أأنت القائل ؟
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى == حتى يراق على جوانبه الدم
أين الشرف الرفيع في العرب بعد كل هذا الذل
وأنت القائل :
وإذا لم يكن من الموت بد == فمن العار أن تموت جبانا
أين قولك هذا من الجيش العراقي المنخذل
وأنت القائل:
لكل امرئ من دهره ما تعودا == وعادة سيف الدولة الطعن في العدا
فمن من رؤساء العرب اليوم هو سيف الدولة
هيا يا أبا الطيب أنشدنا قولك
فانشده المتنبي قوله:
كفى بك داء أن ترى الموت شافيا== وحسب المنايا أن يكن أمانيا
تمنيتاها لما تمنيت أن ترى == صديقا فأعيا أو عدوا مداجيا
إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة == فلا تسّتعدن الحسام اليمانيا
فقال بوش : يا ليت قومك يعلمون
وتقبلوا تحيااااتي ((سعيد العمري)
الشعراء المذكورين رمز لبعض الدول العربية

الاخ سعيد
أذا كانت هذه القصه من إبداعك ..
فانك قد ابدعت في سرد احداثها ..
وأجدت في إختيار ابيات الشِّعرْ ..

لاشك ان القصة ذات مغزى
لكن جمالها في اسلوب صياغتها ،،،

تحياتي لك ياسمي ،،،

قصة جداً جميلة

والله يرحمك ياحامد

ولا كان سمّع بوش

الكلام الزين .. الله يرحمه ويرحم أموات المسلمين ويلعن بوش وشارون الملاعين .

المحترم
اهلا وسهلا بك

بالنسبة للقصة فهي من تأليفي

ومرحبا بك

المطلا
اهلا ومرحبا

تحيااتي لك

مو ضوع رائع اخوى سعيد بن عبدالله



وفعلا هذا حال امتنا الله المستعان


اشكرك على كتابتك وهذا تخصصك



طبعا ابو عبدالله مدرس لغه عربيه


فعلا موضوع اتقنت صياغته يابليغ


فائق احترامي وتقديرى لك


سسسسسسسسسسسسسسسيف الساهر

أهلاً بالأستاذ الفاضل سعيد بن عبدالله ...
طرح بليغ جداً ويحمل معاني قوية جداً جداً جداً ...
وصفت حال العرب أبلغ وصف ...وبأجمل صورة ...
شكراً لك يا أستاذنا الحبيب على هذا الطرح البلاغي ...
وأرجو أن نستيقظ نحن العرب مما نحن فيه من غفلة
ونوم عميق وخاصة قبل أن يأتي علينا الدور ...
رجاء خاص : لا تحرمنا مثل هذه المواضيع يا أستاذ سعيد ...
تقبل مني خالص تحياتي ...
والسلام عليكم ...