لماذا هذا الكذب, ولماذا نظل على هذا الأسلوب الرخيص؟

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد,,

فلا يخفى على كل ذي لب ما أنعم الله به علينا من نعمة العقل والفهم, وما يسر لنا من وسائل التخاطب مع من حولنا. فخلق لنا اللسان للكلام, والأذن للسماع, والعين للإبصار, واليدان للإحساس والتفاعل والإشارة.

فلو حاولنا أن نحصي كمية التخاطب اليومي لما استطعنا, ولكن لو حاولنا أن نحصي كمية التخاطب الحقيقي لوجدناه قليلا أو معدوما. ولو حاولنا أن نحصي كمية التخاطب الكاذب (أو ما يسمى بالمجاملة) لقلنا حدث ولا حرج.

.
.
.

فلا أعلم هل انقلبت الفطر؟ أم أن ذلك من مواكبة العصر؟ أم أنها من ضرورات الحياة الاجتماعية المعاصرة؟

فعندما يتم النقاش بينك وبين شخص آخر ثم تتكلم بالحق والذي قد يكون مخالفا له فإنه بلا شك سيغضب, ومن حولك سيتهمونك بالقسوة, وربما اتهموك بالكبر إضافة لذلك. على الرغم من أنك على حق.

ولكن هذه هي النظرة السقيمة الجديدة من قبل المجتمعات المتخلفة (ما يسمى مجتمعات العالم الثالث). لماذا كل هذا؟

.
.
هل أصبح النفاق الاجتماعي أساس تعايشنا؟
.
.


تعال واسمع الإجابة و التعليل:

= يا أخي حرام عليك ما كان فيه داعي تحرج الآدمي.
= يا أخي هذا أسلوب الحياة وش تبينا نسوي؟
= يا أخي مش الأمور ولا تدقق أنت.
= يا ابن الحلال محد حولك, خل عنك التدقيق.
= يا آدمي الي ما يجامل هاليومين مايعيش.

.
.
.
إلخ
.
.
.


وهذه كلها تبريرات وتعليلات لا تفي بالغرض, ولا تعطينا إجابة شافية.
فلماذا نظل على هذا الأسلوب الرخيص, أسلوب الكذب والدجل والتزلف؟

يجب أن يقال للمحسن أحسنت, وللمخطئ أخطأت.

يجب أن نعرف لكل ذي حق حقه, يجب أن نضع الأمور في نصابها.

.
.

لماذا نجامل على حساب مصالح الناس؟
لماذا نجامل على حساب كرامتنا؟
لماذا نجامل على حساب الأمانة التي وكلت إلينا؟
لماذا نجامل في الخطأ؟

.
.

لماذا نظل على هذا الأسلوب الرخيص, أسلوب الكذب والدجل والتزلف؟


.
.

مع التحية ,, لمن لم يعجبه كلامي قبل من أعجبه كلامي

ولا داعي للمجاملات

هلا بالناقد هلا وغلا
اسمع يا صاحبي الم تجامل تبقى منبوذ
ولا احد يمر عليك ولو بالسلام وكأننا رضعنا
النفاق منذ الطفولة....
مسكين الصادق ممكن يهان من طفل توه فتح
النت وتو امه طلعته من البيت....
او من وحده مصابه بداء التبعية ولابسه ملابس
الاستقامه وما خفي اعظم
خلنا ساكتين يالناقد الله يوفقك ويحفظك

الناقد
المجامله تكون بين اشخاص متساويين في المنصب والمكانه الاجتماعيه فتكون مثل تبادل المنافع وهذه لاتضر احدا
لكن النفاق هو الداء الاعظم
اقصد النفاق الاجتماعي وليس النفاق الديني
عندما يتملق انسان لاخر ويرفعه الى منزلة الصالحين لمجرد ان له مصلحه عنده
وعندما ينحني احد لاخر ويقدم له كل فروض الولاء والخنوع لانه يطمع في بعض الاكراميات
وعندما تتناثر عبارات المديح وتكال بالكوم لمن لايستحق لغرض في نفس يعقوب


في كل مجالات الحياه اصبح هذا النفاق منتشرا
في العمل والدوائر الحكوميه
في المستشفيات
في المدارس
في الاسواق حتى
وفي المنتديات اكثر من الهم على القلب
المشكله ان المنافق يعلم انه يكذب
والمنافق له يعلم ان من ينافق له يكذب
ومع ذلك يستمر كل منهما في غيه

هو مرض اجتماعي منتشر للاسف لاينفع فيه تطعيم او دواء او حتى مبيد حشري

الناقد :
مجامله صريحه :
موضوعك رائع
يعطيك العافيه

في الحقيقة موضوع كبير و يطول الحديث عنه و عن المجاملات التي قد نراها في حياتنا الخاصة و العامة ، و قد أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة بعض الناس …

أصبح الناس يريدون فقط الرقي بكلماتهم و اخذ مكان ليس بمكانهم في الحياة … فقط للأسباب شخصية …

المجاملات كثرت في حياتنا ، و قد يكون لها أسباب تختلف من شخص للآخر ، و لكن الهدف الحقيقي هو تقريباً استغفال الناس عن الحقيقة و الصراحة التي يجب أن تقال .

قد نحتاج في بعض الأحيان إلى المجاملة و لكن ليس كل الأوقات … !!!!!


بارك الله فيك أخي الناقد ..

تقبل تحياتي الطيبه لك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب السجايا

هلا بالناقد هلا وغلا
اسمع يا صاحبي الم تجامل تبقى منبوذ
ولا احد يمر عليك ولو بالسلام وكأننا رضعنا
النفاق منذ الطفولة....
مسكين الصادق ممكن يهان من طفل توه فتح
النت وتو امه طلعته من البيت....
او من وحده مصابه بداء التبعية ولابسه ملابس
الاستقامه وما خفي اعظم
خلنا ساكتين يالناقد الله يوفقك ويحفظك

بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ العزيز/ عذب السجايا ,, المهلي مايولي ,, وأنا أرحب بك أيضا في هذا الموضوع ,, وأشكرك على مرورك وتعقيبك.

..
..

هذا هو الواقع الذي نعيشه ,, وأنا أعيش ذلك كثيرا .. وهو أني لا أحب المجاملة فترى كثيرا من الناس الذين اعتادوا على كيل المجاملات بالمجان يتجنبون الاصطدام معي, لا لشيء إلا لعلمهم بأني (( أرمي بين العيون , وعلى الصدام ماعندي لف ودوران )).

بس المشكلة وأنا خوك هذا وربي بلاء ,, وش الحل ...؟؟


ويا ليل أبو كشاف؟؟


مع التحية ,, أخوك ومحبك ,, الناقد