العادات بين جرف التخلف ورفض الحضارة

مسائكم محووف بأطهر روائح الورد عبيرا وشهدا
يقال * بين الإنسان والنار كلمة .. وبين الجنون والعقل شعره *
يلتزم الإنسان دائما بوجود إنتماء .. وإنتماء قوي له تاريخ مشرف .. يزيد ذلك من ثقته
بأصله وربعه المنتمي إليهم .. وبالتساوي في مسمى القبيلة إلا أن هناك .. أختلاف في مقياس الإنتماء .. فمنهم من ألتزم بعادات أبيه وجده وأبى إلا ينام في الخلاء محزما بجنبيته المغبره بالصدا .. تعكس ما بداخل نفسه
وهناك من جانب هذا الطريق وغرقت رجليه في سروال *طيحني* , وبابا سامحني ..
وبين هذا وذاك تبدا حيرته ( هذا )
.. وش ورثتني ........ يالاله لا لا له و طمبق طمبق ..؟؟
هل إكتمال رجولتي تتوقف على العرضة .. وتعصيبة الراس .. وسرقة النظره الحاده
,,,
أو هي رقصة حرب .. عرضها جدي بعدما طعن ولد عمه .. وسرق حرمته من أيده

لا أتلهف خلف حضارات غيري .. وأمثلها وأنا لا أجيد الدور
اصنع معدنك بإالتزامك دينك وعبادة ربك وقم ابني حضارة يتشرف بها من بعدك
وخل عاداتك هي عادات الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة
أما التقاليد .. خل الفاتحه تقرأ عليها

كلام جميل وهادف ..
وشخصياً أرى بأن العادة التي تتوافق مع الدين ولا تعارضه تبقى جيدة ولا مانع من حضورها ففي العادات ما يتلائم وشخصية الرجل ويجعل منه رونقاً مميزاً ..
ولكن يبقى توافقها مع تعاليم ديننا مطلب هام بل لابد منه ..
أشكرك ولك التقدير ..

بعض العادات حميده ومحببه للنفس
ولكن العادات السيئة التي يمقتها الدين هي التي نحذر منها
وأنت اختصرت الموضوع في نص سطر وأعتقد أنه هو الحل
وهذا هو الطريق الصحيح عندما قلت : خل عاداتك هي عادات الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة .

شكراً وبارك الله فيك