من أراد أن يتوب فليقتل نفسه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الكرام قد يكون عنوان الموضوع قوياً بعض الشئ
ولكن هذا هو الواقع الذي كان يعيشه قوم نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام
فقد كانت التوبة عندهم أن يقتل المرء نفسه حتى يتوب الله عليه
والدليل على ذلك قول الله تبارك وتعالى ( واذ قال موسى لقومه يا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم انه هو التواب الرحيم )
ومن هنا نخرج بفائدة عظيمة قد لايدركها كثير من الناس ألا وهي يسر الإسلام وسماحته
إذ أن من أراد أن يتوب من المسلمين في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فماعليه إلا أن يلجأ إلى الله تعالى لجوءاً صادقاً ويتوب توبة نصوحا فيتوب الله تعالى عليه
ولهذا أحث أخواني المسلمين وأخواتي المسلمات إلى وجوب التوبة قبل أن يحال بين المرء وبينها فيندم ولات حين مندم
قال الله تعالى ( وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ) هنا عقد الله تعالى أمر الفلاح على التوبة
وعلى المسلم أن يحذر من التسويف بالتوبة فإنه لايعلم أيدركها أم لا فقد يأتيه الموت بغتة وهو لايشعر حينها لاينفع ندم ولابكاء ولاعويل
اللهم وفقنا لتوبة تغسل بها ذنوبنا وتطهرنا بها من درن المعاصي

الكاتب أخوكم ( الدليل )

اللهم وفقنا لتوبة تغسل بها ذنوبنا وتطهرنا بها من درن المعاصي

آميين جزاك الله خيرا وتقبل منك

وغفر لك ولوالديك

الاخ الفاضل (( الدليل ))
جزاك الله خيراً وبارك فيك ونفع بما خطت يداك
اللهم إنا نسألك توبة قبل الموت و راحة عند الموت و مغفرة بعد الموت
اللهم هب لنا نفوسا مطمئنة تؤمن بلقائك و ترضى بقضائك تقنع بعطائك
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها و اجعل خير أيامنا يوم لقائك

اللهم وفقنا لتوبة تغسل بها ذنوبنا وتطهرنا بها من درن المعاصي


جزاك الله الف خير اخونا الدليل
ووهب ذلك في ميزان حسناتك

اخي الكريم الدليل
جزاك الله كل خير ونفع بك

شكر الله لك طرحك القيم فى ردودك ومواضيعك ولا احرمنا الله هذا القلم الطيب
وجعل كل ما تقوم به فى موازين حسناتك

ماأعظم التوبة وما أسعد التائبين


هي باب رحمه وغفـران واسـع فتحه الله لعبـاده رحمـة بهم
فلاينفع نفساإيمانها مالم تكن آمنت من قبـــــل أوكسبت في إيمـانهـاخيــــر
اذا بـلغت الروح الحلقوم و إذاخرجت الشمس من مغربها انغلق هذا الباب عـلى أهل الدنيا

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"..



« لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة, فانفلتت منه, وعليها طعامه وشرابه، فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها -قد أيس من راحلته- فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح »


رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: أحدنا يذنب, قال: « يكتب عليه », قال: ثم يستغفر منه ويتوب, قال: « يغفر له ويتاب عليه », ... قال فيعود فيذنب، قال: « يكتب عليه ولا يملّ الله حتى تملّوا » وقيل للحسن: ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود, ثم يستغفر ثم يعود, فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذه, فلا تملّوا من الاستغفار




جزاك الله خير

جزاك الله خيرا وغفر لك ولاحرمك الله اجرها



تقبل شكري وتقديري لك


اخوك العااااااااااااااقل

اللهم وفقنا لتوبة تغسل بها ذنوبنا وتطهرنا بها من درن المعاصي

الدليل ____ جزاك الله خير
وإضافة رائعة من ريانة العود جزاها الله خير ,

جزى الله كل من علق وأضاف على الموضوع خيراً
ونتمنى أن نلتقي في مواضيع أخرى