الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
درّب الأطفال على حلّ المشكلات
تساعد مهارات حلّ المشكلات الأطفال على التعامل مع المواقف الاجتماعية، والتقليل من حاجتهم إلى الثرثرة؛ لذا، علّم طفلك كيف يكون واثقًا من نفسه، وقادرًا على حلّ المشكلات في حياته.
تتراوح المشكلات الاجتماعية عند الطفل بين مشاركة الآخرين بألعابه وقضايا أكثر تعقيدًا ترتبط بعلاقاته مع رفاقه. ويميل كثير من الآباء إلى التدخل، وتوجيه علاقات طفلهم مع أقرانه، ويفرضون على الطفل متى يشارك الآخرين ألعابه وكيف يتم ذلك، ومتى يتفاوض معهم أو يرفض ذلك. وعليه، فإن التفكير نيابة عن الطفل لا يترك له مجالاً في استعمال قدراته على حلّ المشكلات. وتشير نتائج الدراسات إلى أن الأطفال القادرين على حلّ المشكلات، هم أكثر ثقة بأنفسهم، وأقل عدوانية، وأكثر مقدرة على بناء الصداقات، والمحافظة عليها. ولحسن الحظ، فإن الآباء يستطيعون أن يعلموا أبناءهم هذه المهارات المهمة في حلّ المشكلات. كيف تعلم طفلك حلّ المشكلات في المواقف الاجتماعية؟ إحدى طرائق تعليم طفلك حلّ المشكلات، هي أن يتدرب عليها قبل مواجهة المواقف الاجتماعية بصورة فعلية. وقد يساعد على ذلك لعبه مع إخوته. ولكن، إذا لم يكن للطفل إخوة، أو كان إخوانه صغارًا وغير قادرين على المشاركة، فإن عليك أن تُمثّل أدوار المواقف الاجتماعية الصعبة مع طفلك، خاصة تلك التي تتضمن المشاركة، وانتظار الدور. تظاهر في أثناء التدريب، أن خلافًا قد نشأ بين طفلين. واسأل طفلك إن كان لديه أفكار حول كيفية التعامل مع هذه المشكلة. ثم اطلب إليه أن يخبرك بجميع الحلول التي يفكر فيها. وإذا وجدت أنه قد تعثر أو أنه تعذّر عليه التفكير في أي شيء، أو أنه يفكر في حلول غير مقبولة؛ كالضرب مثلاً، فساعده عن طريق تزويده ببعض البدائل التي يمكن أن يقوم بها، ودعه يجرب البديل الذي يناسبه. وعندما يواجه طفلك موقفًا مشابهًا مع رفاقه بعد ذلك، فعليك أن تشجعه على طرح حلول محتملة متنوعة. إن تعوّدك سؤال طفلك عن كيفية حلّ مشكلاته الاجتماعية، يجعله قادرًا على اقتراح حلول بديلة دون حاجة إلى حثه أو تشجيعه على ذلك. كن أبًا نشطًا في المواقف الاجتماعية لكي تمنع الثرثرة عندما يلعب الأطفال معًا، فإنه من غير المجدي أن تتركهم وحدهم، وتطلب إليهم الرجوع إليك إذا حدثت مشكلة. فهذه الممارسة تعلم الطفل البحث عن أبيه دائمًا ليحلّ له المشكلات الطارئة، وبالتالي يمكن أن تشكل أساسًا لكثير من المشاحنات؛ لذا، يجب عليك أن تكون قريبًا من الأطفال الصغار، وأن تعتني بهم عندما يكونون مع زملائهم لكي تحول دون حدوث المشكلات. ثق بقدرة طفلك على اتخاذ القرارات الصائبة عندما ترى طفلك يحاول حلّ مشكلاته، عليك أن تتنحى جانبًا، وتتركه يتخذ قراراته بنفسه. قد لا تكون هذه القرارات هي نفسها التي يمكن أن تتخذها، لكن دعه يتلمس طريقه بنفسه، ويرتكب الأخطاء. |
06-05-2010, 12:17 AM | #2 |
|
علّم أطفالك إدارة الوقت
قد تفكّر كأب مشغول دائمًا: هل تطلبون منّي أن أعلّم طفلي كيف يدير وقته؟ أنا لا أستطيع حتّى إدارة وقتي. والواقع أنّه بينما تعلّم طفلك كيف يدير وقته بصورة مثلى، فإنّك قد تتعلّم طريقة أو اثنتين تساعدانك على أن تستفيد من وقتك بصورة أفضل وتكون أكثر إنتاجيّة. إنّ إدارة الوقت طريقة متميّزة لوصف التّوازن بين الفرص المتاحة والمسؤوليّات في الوقت نفسه، وكأيّ مهارات أخرى، فإنّ إدارة الوقت تحتاج إلى تدريب، وبينما يهتمّ معظم الآباء والأمّهات بتعليم أبنائهم كيف يستعملون الفرشاة لتنظيف أسنانهم, ويدرّبونهم عشرات المرّات كيف يغسلون أيديهم بالشّكل المناسب؛ إلا أنّ قليلاً منهم يدرّبون أبناءهم على تنظيم ساعات يومهم. عندما تبيّن لطفلك كيف يدير وقته في عمر مبكّر، فإنّك تغرس فيه مهارة يستطيع استخدامها بعد ارتدائه زيّ التّخرّج في الجامعة، إنّها مهارة يمكنه استعمالها مدى الحياة. هل تشعر أنّك تأخّرت في بدء التّدريب؟ اعلم أنّه لا يفوت الأوان أبدًا على تعليم الأطفال كيف ينظّمون أيّام الأسبوع، وكيف يرتّبون الأولويّات في قائمة الأعمال المطلوبة منهم. يقول المختصّون إنّ إدارة الوقت نظام يؤثّر في حياة الأطفال الانفعاليّة، والاجتماعيّة، والجسميّة، والعقليّة، والمادّيّة، والرّوحيّة، وهي مهارة يحتاج كلّ طفل إلى تعلّمها. وإذا لم يتدرّب الأطفال على العادات الحسنة في الصّغر، فإنّهم سيقضون بقيّة أعمارهم وهم يحاولون التّغلّب على عادات سيّئة. وفيما يلي إرشادات عن كيفيّة تعليم الأطفال أهمّيّة إدارة الوقت: ساعد طفلك على التّمييز بين ما هو مهمّ وما هو عاجل، فالمهمّ يعني أنّه يساعده على تحقيق نوعيّة حياة أكثر قيمة بالنّسبة إليه، أمّا العاجل فيعني أنّه يحتاج إلى اهتمام فوريّ فقط. لذا شجّعه على إعطاء الأولويّة للأشياء المهمّة. ساعد طفلك على إعداد قائمة أولويّات هرميّة يمكن أن تستعمل كقائمة شطب رئيسة للتّوصّل إلى قرارات حول إدارة أفضل للوقت، فعلى سبيل المثال: رتّب القيم التّالية حسب الأولويّة: الأسرة، الصّحة واللّياقة، المدرسة، النّموّ الشّخصيّ، المجتمع والأصدقاء. احتفظ بالقيم أو استبعدها بناء على أهمّيّتها بالنّسبة إليك وإلى طفلك. رتّب الأنشطة المتضمّنة في كلّ قيمة حسب أولويّة إنجازها، فعلى سبيل المثال: يمكن ترتيب الأنشطة المتضمّنة في قيمة المدرسة على النّحو التّالي: إكمال الواجبات المنزليّة. الدّراسة للامتحان. العمل لإنجاز مشروع كبير .. الخ مرّن طفلك على استعمال هرم الأولويّات عند اتّخاذ قرارات تتعلّق بالإفادة من وقته، وزوّده بسيناريوهات مختلفة، واطلب إليه أن يفكّر فيما يجب عمله أولاً وثانيًا وثالثًا، فمثلاً: إذا أراد أن يزور أحد أصدقائه، وكان عليه في الوقت ذاته أن يقرأ ثلاثة فصول من كتاب العلوم، فاطلب إليه أن يعطي أوزانًا لهذين الخيارين. إذا قام بالواجب الآن، فقد يكون قادرًا على البقاء في منزل صديقه لتناول طعام العشاء، أمّا إذا اختار القيام بالواجب بعد زيارة صديقه، فعليه أن يكون في البيت قبل العشاء حتّى لا يتأخّر عن أداء الواجب المدرسي. ساعده على التّوصّل إلى الاستعمال الأمثل لوقته. اطلب إلى طفلك أن يكتب في كلّ مساء قائمة بكلّ الأعمال التي يجب أن يقوم بها في اليوم التّالي، وأن يستعمل هرم الأولويّات ليساعده في اختيار أفضل خمسة أو ستّة أعمال تقع في أعلى سلّم الأولويّات. إنّ الإدارة الجيّدة للوقت أمر مُتعلَّم، إلا أنّه يزداد صعوبة مع الزّمن. وفي حقيقة الأمر، يوجد فرص في الحياة أكثر من الوقت المتاح لأدائها، لذا علّم أطفالك في عمر مبكّر كيف يوازنون بين خياراتهم، فالمهامّ لا تتساوى في أهمّيّتها, كما لا تتساوى في درجة إلحاحها. ساعد طفلك على أن يحدّد الأشياء غير القابلة للانتظار، ثمّ ناقش معه كيف سيؤثّر ذلك في بقيّة وقته في ذلك اليوم استنادًا إلى خياراته، فسوف يتعلّم بذلك مقدار الوقت الذي يحتاج أن يخصّصه لأداء مسؤوليّة معيّنة، وسوف تتحسّن إنتاجيّته أيضًا. لا تنس أن تستوعب بنفسك بعض هذه الدّروس، وتصمّم بعض القوائم الخاصّة بأعمالك, لعلّ طفلك يتعلّم أن يقلّدك فيقوم بالشّيء نفسه، ويستفيد من النّقاط سالفة الذّكر. |
|
06-05-2010, 12:18 AM | #3 |
|
مراقبة واجبات الطفل البيتية يكون الأطفال أكثر نجاحًا في إتمام واجباتهم البيتية عندما يراقب آباؤهم هذه الواجبات. وتعتمد درجة مراقبة الطفل على: عمره، ومدى استقلاليته، ومستوى أدائه في المدرسة. ولكن مهما كان عمر الطفل يجب الإشراف عليه إذا كان لا يتقن أداء الواجبات بصورة مرضية. وفيما يلي بعض أساليب مراقبة الواجبات البيتية: اسأل عن سياسة المدرسة المتعلقة بالواجبات البيتية اسأل المعلمين في بداية العام الدراسي عن أية قواعد أو مبادئ توجيهية يُتوقع أن يتّبعها الأطفال لإكمال الواجبات البيتية، واسأل عن أنواع الواجبات التي ستُعطى للطّلاب وعن أهدافها. تحدّث مع المعلم عن دورك في المساعدة في الواجبات البيتية، قد تختلف هذه التوقعات من معلم إلى آخر. بعض المعلمين يريدون مراقبة حثيثة من الآباء، بينما يود آخرون أن تكون مراقبة الآباء بسيطة تقتصر على التأكد من إكمال الواجب في الوقت المحدد. اطلب إلى المعلمين الاتصال بك إذا ظهرت أية مشكلات تتعلق بالواجبات البيتية، وأخبرهم أنك ستفعل الشيء نفسه. كن موجودًا لمساعدة طفلك يُحب كثير من طلاب المدارس الابتدائية وجود شخص معهم للإجابة عن أسئلتهم في أثناء أدائهم الواجبات البيتية. فإذا كان شخص آخر يعتني بطفلك، تحدث معه عن كيفية التعامل مع هذه الواجبات. أما بالنسبة إلى الطفل الأكبر سنًّا، فأخبره متى تريد منه أن يبدأ بعمل الواجب، واتصل كي تذكره به إذا لزم الأمر. لكن إذا كان المعلم يريد من الطلاب أداء واجباتهم وحدهم فعليك الالتزام بذلك، والاقتصار على توضيح الواجبات، وتوفير المواد الضرورية لأدائها. إن التدخل الكثير من الآباء يجعل الأطفال متواكلين، وينتقص من قيمة الواجبات البيتية التي يُفترض بها أن تكون وسيلة تُقوي استقلالية الأطفال ومسؤوليتهم عن أعمالهم. تفحصّ واجبات طفلك بعد اكتمالها من المفيد أحياناً أن تتفحص إكمال طفلك لواجباته البيتية. وبعد أن يُعيد المعلم الواجب المصحَّح، اقرأ ملاحظاته لتعرِف إن كان طفلك قد أنجز الواجب بصورة جيدة. راقب وقت مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو والحاسوب يقضي الأطفال وقتًا في مشاهدة التلفاز أو ممارسة ألعاب الفيديو والحاسوب أكثر من الوقت الذي يقضونه في إتمام واجباتهم البيتية. وفي كثير من العائلات، يُنجز الأطفال واجبات أكثر، عندما يكون الوقت المخصص لمشاهدة التلفاز أو ممارسة الألعاب محدودًا. وعندما تخطط مع طفلك جدولا للواجبات البيتية ناقش معه الوقت المسموح لمشاهدة التلفاز، وحدّد أنواع البرامج التي يُمكنه مشاهدتها. ومن المعروف أن التلفاز يُمثّل أداة تعليمية عندما تُشجع طفلك على مشاهدة البرامج المرتبطة بما يدرسه في المدرسة كالبرامج التاريخية أو العلمية، وأدب الأطفال. شاهد مع طفلك بعض برامج التلفاز وناقشها فيما بعد. حدّد كذلك الوقت الذي يقضيه الطفل في ألعاب الفيديو والحاسوب، وانتبه إلى نوع الألعاب التي يُحبّها، وناقش خياراته معه، تمامًا كما تفعل مع برامج التلفاز |
|
06-05-2010, 12:19 AM | #4 |
|
توجيه الطفل في أداء الواجبات البيتية القاعدة الأساسية هنا هي: لا تنجز الواجبات البيتية عن طفلك. إنها ليست واجباتك، بل واجباته. إن أداء الأهل لواجبات أطفالهم البيتية لن يساعد الأطفال في فهم المعلومات واستعمالها، ولن يساعدهم في تطوير الثقة في قدراتهم. وفيما يلي بعض الطرق التي تمكنك من تقديم التوجيه للأطفال دون أن تؤدي واجباتهم بنفسك: ساعد طفلك في تنظيم نفسه ساعد طفلك في تصميم جدول زمني لتأدية واجباته البيتية وعلقه في مكان تتمكن من رؤيته؛ إن كتابة هذا الجدول سيعّود الطفل على تتبع ما يجب أن يكون ومتى يكون. إذا كان طفلك ما زال غير قادر على الكتابة بعد، فيمكنك كتابة الجدول بالنيابة عنه إلى أن تصبح لديه قدرة على إنجاز ذلك بنفسه. إن حقيبة الكتب تُسهّل على طفلك حمل الواجبات البيتية من المدرسة وإليها، كما أن توفير الملفات تساعد الطفل في حفظ الواجبات البيتية والمحافظة على تنظيمها. شجِّع العادات البيتية الجيدة يزود المعلمون الطلاب بنصائح حول كيفية الدراسة، ولكن تطوير عادات دراسية جيدة يتطلب كثيرًا من الوقت. ولتعزيز العادات الدراسية الجيدة لدى الأطفال، يُمكن أن يقوم الآباء بما يلي: ساعد طفلك على إدارة الوقت لإنجاز الواجبات. إذا طلب المعلم من طفلك في الصف الثامن كتابة تقرير في مادة الأحياء وتقديمه بعد ثلاثة أسابيع، ناقش مع طفلك ما يحتاجه لإنجاز هذا الواجب البيتي في الوقت المحدد ، بما في ذلك: اختيار الموضوع. إنجاز البحث من خلال الكتب والإنترنت وغيرها من المواد التعليمية عن هذا الموضوع، وتدوين الملاحظات. استكشاف ما عليه مناقشته من المسائل. صياغة مخطط. كتابة مسوّدة. تنقيح مسوّدة المشروع النهائي واستكمالها. شجّع طفلك على عمل مخطط يُبين مقدار الوقت الذي يُتوقع أن يقضيه في كل خطوة. ساعد طفلك في بداية عمله عندما يكون عليه كتابة تقارير بحثية أو أية واجبات مدرسية كبرى. شجعه على الاستفادة من المكتبة، وإذا لم يكن متأكدا من أين يبدأ أخبره أن يطلب المساعدة من أمين المكتبة. وإذا كان يستعمل الحاسوب للحصول على مصادر من الإنترنت ـ سواء أكان الحاسوب في البيت أم في المدرسة أم في المكتبة ـ تأكد من حصوله على أية مساعدة يطلبها من أجل الاستعمال المناسب، وإيجاد مواقع الإنترنت المناسبة لسنّه. وعندما ينتهي الطفل من البحث استمع إلى النقاط التي يريد أن يوظفها في بحثه. أعطِ طفلك اختبارات للاستعداد. ساعد طفل الصف الثالث - مثلاً - على الاستعداد لاختبار الإملاء مثلاً عن طريق لفظ الكلمات في أثناء كتابتها لها، ودعه يصحح نفسه في أثناء تهجئتك لكل كلمة. ساعد طفلك على تجنب تأجيل الواجبات للحظة الأخيرة. راجع مع طفل الصف الخامس كيف يدرس وماذا يدرس قبل موعد الاختبار بوقت كافٍ. واطلب إليه إعداد جدول بما عليه عمله، وتصميم اختبار تدريبي، وكتابة إجابات الأسئلة التي وضعها. تحدث مع طفلك عن تقديم الاختبار. تأكد أن طفلك يدرك أهمية قراءة تعليمات الاختبار جيّدًا، والانتباه المستمر إلى الوقت، وتجنُّب قضاء وقت طويل على سؤال واحد بعينه. تحدث مع طفلك عن الواجبات البيتية إن التحدث مع طفلك، وطرح الأسئلة عليه يساعده على التفكير في الواجب وتقسيمه إلى أجزاء صغيرة يُمكن التعامل معها بسهولة. وفيما يلي بعض الأسئلة التي يمكنك أن تطرحها: هل تُدرك ما يُفترض بك أن تفعله؟ بعد قراءة الطفل للتعليمات اطلب إليه أن يُعبّر عن محتوى الواجب البيتي بكلماته الخاصة. وإذا لم يكن الطفل قادرًا على القراءة بعد، اقرأ له تعليمات المعلم. إذا لم يفهم الطفل تعليمات الواجب البيتي اقرأها له وتحدث معه بشأنها. هل هناك كلمات غير مفهومة للطفل؟ وكيف سيجد الطفل معاني الكلمات غير المفهومة؟ إذا وجدت جوانب غامضة في الواجب البيتي؛ اتصل بأحد زملاء طفلك أو بالمعلم. هل تحتاج أية مساعدة لمعرفة كيفية عمل الواجب البيتي؟ انظر إن كان طفلك بحاجة لمزيد من التعلم – مثلاً - فيما يتعلق بطرح الكسور، وذلك قبل أداء الواجب. أو اكتشف إن كان المعلم سيشرح ثانية كيفية استعمال علامات الترقيم المختلفة. إذا فهمت الموضوع بنفسك، يمكنك أن توضح ذلك للطفل من خلال بعض الأمثلة، لكن، في جميع الأحوال، دعه يؤدي واجبه البيتي بنفسه. هل لديك كل ما تحتاجه لأداء الواجب البيتي؟ يكون الطفل أحيانًا بحاجة إلى بعض اللوازم: كالأقلام الملونة، والمساطر المترية، والآلات الحاسبة، والخرائط أو الكتب. تحقق من المعلم أو من المرشد أو المدير عن إمكانية وجود مصادر مساعدة في حال عدم تمكنك من توفيرها للطفل، وتأكد أن المكتبة المحلية أو مكتبة المدرسة تحتوي على الكتب أو أي مصادر أخرى للمعلومات قد يحتاجها طفلك. هل تبدو إجابتك منطقية لك؟ للتحقق إن كان الطفل يدرك ما يقوم به، اطلب إليه أن يفسر كيفية حلّه لمسألة الرياضيات أو اطلب إليه أن يلخص ما كتبه في التقرير. مراقبة الإحباط إذا ظهرت على طفلك علامات الإحباط، فاسمح له بفترة استراحة. شجِّعه ودعه يشعر بقناعتك في قدرته على إنجاز العمل. امدح طفلك يستجيب الناس من الأعمار كافة للثناء والمديح. يحتاج الأطفال إلى التشجيع خاصة من الناس الذين تهمه آراؤهم وهم أفراد أسرته. فعبارات مثل: هذه نسخة أولية جيدة من التقرير المطلوب منك عن الكتاب، أو: لقد قمت بعمل جيد، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على تحفيز طفلك لإنجاز واجباته البيتية. يحتاج الأطفال أيضًا إلى معرفة متى لم يتمكنوا من تقديم أفضل ما لديهم. ليكن نقدك بناَّء في كل الأحوال، فبدل أن تقول لطفل الصف السادس الذي كتب تقريرًا غير منظم: " لن تسلّم المعلم هذه الفوضى، أليس كذلك؟" يمكنك أن تقول له "سيقدّر عملك إذا نظمته بصورة أفضل". ثم امدح الطفل عندما ينتهي من إعداد نسخة منظّمة من التقرير. |
|
06-05-2010, 12:20 AM | #5 |
|
إرشادات عامة للآباء حول الواجبات البيتية · تأكد أن توفرّ لطفلك مكانًا هادئًا وجيّد الإضاءة يؤدي فيه واجباته البيتية تجنّب أن يؤدي طفلك واجبه البيتي في أثناء تشغيل التلفاز مثلاً، أو في أماكن كثيرة المشتّتات، كصالة البيت حيث تكثر حركة أفراد الأسرة. · تأكّد من توفير المواد التي يحتاجها طفلك، مثل: الأوراق وأقلام الرصاص والقواميس اسأل طفلك إن كان بحاجة إلى أيّة مواد أخرى خاصّة ببعض المشاريع، ووفّرها له مسبقا. · ساعد طفلك في إدارة وقته خصّص وقتًا معيّنًا كل يوم للقيام بالواجب البيتي. لا تدع طفلك يؤدي واجبه البيتي قبل النوم مباشرة. حاول أن تفكر باستخدام صباح العطلة الأسبوعية أو حتى بعد الظهيرة للعمل على المشاريع الكبيرة، خاصة إن كان تنفيذ المشروع يتطلّب مشاركة أطفال آخرين. · كن إيجابيًّا نحو الواجب البيتي أخبر طفلك عن مدى أهمية الدارسة في الحياة . فاتجاهك نحو الواجب البيتي سيكون نفسه الاتجاه الذي يتبناه طفلك . · عندما يؤدّي طفلك واجبه البيتي، مارس أنت كذلك أعمالك أو هواياتك عليك أن توضح لطفلك أنّ المهارات التي يتعلمها الآن ترتبط بأعمال حياته، مثل التي تقوم بها الآن. فإن كان ابنك يقرأ، عليك أن تقرأ أيضًا. وإن كان ابنك يحلّ مسائل رياضيات يُمكنك أن تعمل على ميزانية الأسرة. · عندما يطلب ابنك المساعدة، قدّم له الإرشاد وليس الإجابات إن إعطاء الإجابات لطفلك لن يفيده في تعلّم المادة التعليمية. تذكّر أنّ المساعدة الكثيرة تعلّم طفلك أنّه عندما تكون الأمور صعبة، فإنّ هناك من يقوم بالعمل نيابة عنه. · عندما يطلب المعلم أن تقوم بدور معين في الواجب البيتي قم بذلك الدور تعاون مع المعلم، فهذا يُظهر لطفلك أنّ المدرسة والبيت فريق واحد. عليك متابعة التعليمات التي يقدمها المعلم. · إن كان المطلوب أن يؤدي طفلك الواجب البيتي بمفرده، فابقَ بعيدًا إنّ المشاركة الزائدة لأولياء الأمور في الواجب البيتي، تقلّل من فوائده للطفل. فالواجب البيتي طريقة ممتازة يتعلّم الأطفال منها مهارات تعلّمية تفيدهم مدى الحياة. . كُن على علم بما يجري تحدّث مع معلم طفلك, وتأكّد أنّك تعرف الهدف من الواجب البيتي، والقوانين المتبعة في صفه. · ساعد طفلك على التمييز بين الواجب الصعب والواجب السهل عوّد طفلك على أداء الواجب البيتي الصعب أولا. فهذا يعني أنّه سوف يكون متيّقظًا جدًّا عندما يواجه التحديات الأكبر. إنّ المادة الدراسية السهلة تبدو وكأنّها تُنجز بشكل سريع عندما يسيطر التعب على الطفل. · راقب طفلك لكي تتبين أيّة إمارات للفشل أو الإحباط أعطِ طفلك استراحة قصيرة إذا شعرت أنّه لا يستطيع تركيز ذهنه على الواجب المطلوب. · كافئ تقدّم طفلك في إنجاز الواجب البيتي إذا نجح طفلك في إتمام واجبه البيتي وكان عمله جيّدًا، فعليك الاحتفال بهذا النجاح بشكل خاص (كأن تصطحبه في نزهة قصيرة) لكي تعزز لديه الجهد الإيجابيّ. |
|
06-05-2010, 12:24 AM | #6 |
|
كيف تدير واجبات طفلك المنزلية ؟
إن دورك فيما يتعلق بالواجبات المنزلية هو توفير جو مريح يساعد طفلك على النجاح، وليس القيام بعمله نيابة عنه. وهذه نصائح خبير تبين لك كيف تفعل ذلك. عندما يقرع جرس نهاية الدوام وتفتح أبواب الغرف الصفية، يتزاحم الأطفال في الممرات مندفعين في طريقهم إلى المنزل. لقد انتهى اليوم المدرسي ـ وأصبحوا أحراراً. لكنهم ينسون شيئاً مهماً، على الأقل للحظة الراهنة: فهذه الحقائب التي يحملونها على ظهورهم ثقيلة لسبب وجيه. فهناك مسائل رياضية يتوجب عليهم حلها، ومقالات يتوجب عليهم كتابتها، وباختصار، واجبات منزلية عليهم إنجازها. ولكن بالرغم من أن الواجب المنزلي هو آخر ما يفكر طفلك في عمله، يجب ألا يكون الوقت الذي يقضيه في ذلك عملاً روتينياً، أو معركة في أسوأ الأحوال. لقد قضى الدكتور هاريس كوبر، أستاذ علم النفس ومدير برنامج التربية في جامعة ديوك، عقدين من الزمن تقريبًا وهو يبحث في قضايا ترتبط بالواجبات المنزلية، وقد جمع كثيراً من النصائح للوالدين في هذا المجال. يقول الدكتور كوبر" هناك كثير من الأمور التي يمكن أن يفعلها الوالدان والتي لا تخبر الطفل ما يجب عليه عمله، وإنما تساعده على الدراسة فقط." عليك أن تفكر في نفسك كمدير لمسرح، لذا، يتوجب عليك أن توفر مكاناً جيد الإضاءة، وتخصص وقتاً معيناً لأداء الواجب المنزلي، وتوفر المواد الضرورية كافة للقيام بذلك. عندما يكون طفلك منشغلاً بأداء الواجب، وكان مطلوباً منه أن يقرأ ثلاثة فصول لدرس اللغة الانجليزية، فبإمكانك أن تقول له" دعنا نغلق التلفاز، أريد أن أقرأ." وابدأ القراءة في رواية خاصة بك، أو تصفح دورية علمية أو مهنية. كما أن وقت انشغال طفلك بواجب الرياضيات هو الوقت الأمثل لمراجعة ميزانية العائلة. عندما يبدأ طفلك بعمل واجباته المنزلية، راقبه جيداً كي تتأكد أنه لن يصاب بالإحباط. ودعه يعرف أنه لا ضرر من طلب المساعدة، هذا ما يقوله له الدكتور كوبر." اطرح أسئلة على طفلك أثناء قيامه بالواجب المنزلي، بالقدر الذي يشعره أنك موجود وتراقبه." عندما تشعر أن طفلك يقضي وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً في أداء الواجب المنزلي بناءً على ماهو مطلوب منه، وأن ذلك لا يحدث كثيراً، فإن الدكتور كوبر يقترح أن تأخذ الطفل في نزهة قصيرة، أو أن تسمح له باستراحة قصيرة أثناء أدائه الواجب المنزلي. إذا كان طفلك يقضي 30 دقيقة أحيانًا في أداء الواجب مع أنه يجلس لساعات وهو يؤدي ذلك الواجب، فإنه يكون قد أضاع معظم الوقت في إرسال رسائل نصية قصيرة للأصدقاء، أو النهوض مراراً لتناول أداة معينة، أو أي مشتّتات أخرى تضيّع وقته. ويكون الأمر أخطر من ذلك ـ عندما يقضي طفلك ساعتين وهو يحاول حل مسألة رياضيات واحدة ـ لأنه في الواقع قضى معظم وقته في اللعب. وينصح الدكتور كوبر في مثل هذه الحالات، وحتى قبل الوصول إلى تلك النقطة، أن يتصل الوالد بمعلم طفله ويتحدثان معاً حول ما يجري في المنزل. وعندما تتصل بالمعلم، ينصحك كوبر ألا تكون هجومياً، وأن تتأكد أن مشكلة طفلك في أداء الواجب المنزلي لا يرتبط بشيء سوى الواجب نفسه. فإذا ذهبت إلى المدرسة بعد أن قمت بالاتصال وقلت للمعلم إنك درست المشكلة ووجدت أنها تكمن في صعوبة الواجب فقط، ولا علاقة لها بكيفية تنظيم حياتك ولا بكيفية أداء الواجب، فإن المعلمين سيتفهمون ذلك ويستجيبون له. وعندما تظهر مشكلات الواجب المنزلي، عليك أن تجنب طفلك الوقوع في الإحباط. ويؤكد كوبر أن مساعدة الأطفال على أداء واجباتهم المنزلية يختلف عن حل تلك الواجبات نيابة عنهم. كما يجب أن يدرك الوالدان أن الشيء الوحيد الذي يتعلمه الأطفال عندما يقومون بعمل الواجب بدلاً منهم هو أنه عندما تتعقد الأمور، تتدخل الأم فوراً. وهذا درس لا نريد لأطفالنا أن يتعلموه. ويقترح عليك، بدلاً من ذلك، أن تساعد طفلك على تتبع خطوات حل المشكلة. أعط توجيهات وتعليمات ولا تعطه الإجابات. فذلك أفضل طريقة تساعد بها طفلك على التعلم. نصائح د. كوبر للمعلمين حول الواجبات المنزلية كن مديراً للمسرح. وتأكد أن توفر لطفلك مكاناً هادئاً جيد الإضاءة يقوم فيه بعمل واجبه المنزلي. تأكد من توفر المواد الضرورية(كالورق وأقلام الرصاص، والقاموس). كن محفّزاً. توفر لك الواجبات المنزلية فرصة كبيرة لجعل طفلك يعرف أهمية المدرسة. وكن إيجابياً تجاه الواجب المنزلي؛ لأن الاتجاه الذي تعبر عنه هو الاتجاه الذي يكتسبه طفلك. كن نموذجاً وقدوة. عندما يقوم طفلك بعمل الواجب المنزلي، فلا تجلس وتشاهد التلفزيون فقط. بل إذا كان طفلك يقرأ، فاقرأ معه، وإذا كان يحل مسائل رياضيات، فتحقق من دفتر شيكاتك. وساعد طفلك على رؤية أن المهارات التي يمارسها في الواجب المنزلي ترتبط بأموره عندما يكون راشداً. كن مراقباً. راقب طفلك باحثاً عن أي علامات للتعب أو الإحباط أو الفشل. فإذا طلب المساعدة، فزوّده بتوجيهاتك وليس بالإجابات. وإذا ظهر عليه الإحباط، فاقترح عليه أن يأخذ استراحة قصيرة. كن معلماً. عندما يطلب منك المعلم أن تقوم بدور في الواجبات المنزلية، فقم بذلك الدور. أما إذا كان المطلوب أن ينجز طفلك الواجب وحده، فابق بعيداً عنه. لأن الواجب المنزلي فرصة كبيرة أمام الطلاب كي يطوروا مهارات تعلمية ترافقهم مدى الحياة. وإن المبالغة في مشاركتك لهم يمكن أن تكون أمراً غير مرغوب فيه. تبرز عشرات الأسئلة أمام طفلك خلال اليوم، منها على سبيل المثال:"ماذا يوجد بداخل هذا الصندوق؟" و" كيف يمكن أن أدخل فيه؟"، و"إلى أي مدى يمكن أن أرمي هذه الكرة؟"، و"ماذا سيحدث لو أنني أفرغت كل ما بداخل علبة أقلام التلوين؟"، و"هل يا ترى يطفو دبّي هذا فوق الماء؟"، و"كيف يمكن أن ألصق هذه الورقة بهذه الورقة؟"، و"لماذا يستمر برج المكعبات الذي بنيته في السقوط؟" عندما يسأل طفلك هذه الأسئلة، فإنه يكون بصدد التعرف على طرق لحلها، وتجريب أفكاره الخاصة في ذلك. ففي كل مرة يجرب الطفل الأشياء في عالمه ويبحث فيها، كمقدار المسافة التي يندفع إليها الماء من رشاشة الماء، والمحتويات الموجودة في كيس البذور،مثلاً، فإنه يكون يعمل على بناء قدراته على حل المشكلات. وهذا صحيح كذلك عندما يختار طفلك مواد للبناء، أو عندما يتعلم أن يسوّي خلافاً مع صديق أو شقيق حول لعبة يلعبان بها. نوعان من التفكير لو نظرنا بإمعان إلى عملية حل المشكلة لوجدنا أنها تتكون من نوعين من التفكير، هما: التفكير الإبداعي، والتفكير الناقد. وكلاهما مهم وضروري للتوصل إلى حلول للمشكلات مهما كان نوعها. 1. التفكير الإبداعي هو قلب عملية حل المشكلة. إنه القدرة على رؤية طريقة مختلفة لعمل الأشياء، وتوليد أفكار جديدة، واستعمال المواد بطرق جديدة. ومن الأمور المهمة في التفكير الإبداعي الرغبة في تحمل المخاطرة، وتجريب الأشياء، وحتى الوقوع في الخطأ. ويشكّل عنصر"الطلاقة" جزءاً من التفكير الإبداعي، وهو القدرة على توليد الأفكار أو استمطارها. لذا، اسأل طفلك أسئلة "مفتوحة وواسعة". اسأله مثلاً أن: يتخيل الطرق كافة التي توصله إلى المدرسة(مشياً، بالطائرة، بالسيارة، سباحة، الخ). يسمّي كل الأشياء الحمراء التي يمكنه أن يتخيلها. يسمّى كل الأشياء المستديرة التي يمكنه أن يتخيلها. يتخيل الأشياء كل التي يمكنه صنعها من الطين أو أكياس الورق أو حتى من صندوق فارغ. هذه أمثلة جيدة على المشكلات التفكيرية التي تحتمل أكثر من إجابة واحدة صحيحة. وقد بينت البحوث أن القدرة على الطلاقة الفكرية ترتبط عالياً بالنجاح المدرسي فيما بعد. والعنصر الثاني من التفكير الإبداعي هو عنصر"المرونة"، وهو القدرة على رؤية احتمالات متعددة أو النظر إلى الأشياء أو المواقف بطرق متنوعة. فعندما ترى طفلك يتظاهر أن الصحن قبعة، وأن الملعقة ميكروفون، أو يفكر في كل الأسباب التي تجعل الطفل الذي في الصورة حزيناً، فإنه يكون قد مارس التفكير المرن. 2. التفكير الناقد أو المنطقي هو القدرة على تحليل الفكرة إلى أجزائها وتحليل هذه الأجزاء. فالمهارات الرياضية المتعلقة بالفرز والتصنيف والمقارنة بين أوجه الشبه والاختلاف كلها أجزاء من التفكير الناقد. فعندما ينظر طفلك إلى كوبي عصير ويحاول أن يعرف أيهما يحتوي على كمية أكبر من العصير فإنه يمارس هذا النوع من التفكير. ولكي تشجع هذا التفكير عند طفلك اسأله مثلاً: ما عدد الطرق التي يمكن أن يصنف بها مكعباته؟ ما عدد الطرق المختلفة التي يمكن أن يبني بها بيتاً من المكعبات؟ كيف سيكون البيت مختلفاً لو أنه استعمل مكعبات ذات حجم واحد؟ ما وجه الشبه والاختلاف بين زجاجة العصير وصندوق الطعام الذي يحمله إلى المدرسة؟ ما وجه الشبه والاختلاف بين أحذية أفراد العائلة؟ إن طرح الأسئلة عن الأشياء التي لا يبدو أنها ذات معنى هو طريقة أخرى لممارسة الأطفال التفكير الناقد. فمن أمثلة الأسئلة على التفكير الناقد مثلاً:" لماذا يظهر خيالي على أرض الملعب، ولكن لا يظهر داخل المنزل؟" و "لماذا لا أستطيع أن أرى الرياح؟" إنك لا تحتاج إلى إجابة واحدة صحيحة لمثل هذه الأسئلة، لكن عليك أن تشجع طفلك على التعبير عن أفكاره. هناك شيء واحد عليك أن تتذكره فيما يتعلق بحل المشكلة: إنه متعة! لذا وفّر له فرصة للتلقائية، وحضّر نفسك كي تشعر بالسرور والدهشة عندما تكتشف طريقة طفلك الفريدة في التفكير. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خرّب عليه العيد .. | أبو ريان | الصور والأفلام والفلاش | 16 | 08-25-2012 07:04 AM |
جرّب اختبار السعادة | ام دودي الصغير | المواضيع العامة والإخبارية | 2 | 01-17-2011 09:01 AM |
العصف الذهني وحل المشكلات | الرهيب معكم | تطوير الذآت | 5 | 09-07-2009 06:35 PM |
جرّب .. رمضان هذا العام .. | (( صقر صدريد )) | المنتديات الرمضانية المؤقتة | 3 | 08-15-2009 01:48 PM |
فقط ....جرّب | السفوح | رياض الصالحين | 0 | 03-12-2003 11:39 AM |