.. ماضي بلا مضارع .. والقواعد في خطر ♥ . ☼

اخواني .. أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




لكل بلد
ولكل قوم تراث يفتخر به
ويشكل جزء من ماضيه المليء بالمجد والحضارة
وهذا ما يمكن تسميته بالمسيرة التأريخية لأي قوم
او التراث الحضاري




ونحن كمسلمين
لنا حضارة بشرية كبيرة ونفتخر بأننا كنا رواد العالم
في فترات تأريخية كبيرة
كنا مصدر العلم والمعرفة والطب والثقافة
وهذا ما نعرفه ويعرفه حتى الاخرون وإن لم يكونوا مسلمين




لكن هذا التأريخ قبل ان يدفعنا للفخر يجب ان يخلق لدينا تساؤلات
نعم تساؤلات بشأن الغد
فالماضي مجد في مجد في مجد
لكن ماذا بخصوص المستقبل ؟؟؟
الى أين نريد ان نتوجه ؟؟؟
هل نكتفي بما لدينا ؟؟ ولكن مالدينا فقط تأريخ !!
يجب ان نحافظ عليه ونثبت للعالم بأننا الاحق بأن نرثه
لكن بحق هل تجدون ملامح الاحقية في وجوه الكثير من الشباب الضائعين ؟؟
هل تجدونه في احاسيس الناس وافعالهم اليومية ؟؟
هل ترونه في الوضع العام لمجتمعاتنا ؟؟





عزيزي القاريء
في قواعد اللغة يوجد الماضي والمضارع
فاين نحن من هذا في قواعد الحياة ؟؟
لنا ماضي مليء بالمجد والعلم والمعرفة والانتصارات
والحاضر تائه
فماذا سيكون المضارع
ماذا يكون الغد وما الذي يحمله لنا
او ماذا نفعل نحن لإسترجاع الماضي في الغد ؟؟




يجب ان نسأل أنفسنا كل لحظة الاف المرات
لأننا نعيش في زمن تائه
تهنا عن مبادئنا الاصلية والاساسية واتجهنا بكل قوة نحو الحياة
نعم الحياة المادي المجرد
فإن لم نفعل
فلاداعي للفخر بالماضي
لأن الماضي لن يكون ميراثاً لمن لا يستحقه
والناس سيحترموك لما انت عليه في الحاضر وما يتصورونه منك في الغد
وليس لماضيك الذي لا يبدو عليك مظاهره واضحاً
علينا ايجاد المضارع
والا فقواعد الحياة في خطر
ويمكن ان نضطر لحذف المضارع من قواعد اللغة ايضاً

اذا قمت بالتغييرانت وبدأت بالتأثر بشخصيات لها شأنها في امتداد السمو وقمت بتغيير الصوره الرمزيه ودعني اختار لك استاذي على سبيل المثال عمر المختار ومن الرسام الى سيف الاسلام وقتها سيمتد الجسروسننقل مايعكس مانحن عليه يعيداًجداًجداًجداًعن المثاليه,,,,,,,

احبك واقدرك وسامحني

الرسام ..
بكافة شعوب العالم بطالة وتوهان للشباب ولكن الإنتاج موجود ..
بكافة أقطار الأرض هموم وغموم للأجيال ولكن الوصول حتمي ..

لماذا نعيب على الزمان والعيب فينا ؟
يقول الشاعر ..
نعيب زماننا والعيب فينا=وما لزماننا عيبُ ُ سوانا
عمر الزمان ما تغيّر وصدقني هو هو كما خلقه الله عز وجل ..
من اوجد التغيير فيه هو الإنسان ..

من اوجد السيارة والطائرة ؟
من أوجد المباني والآلات ؟
من أنشأ المصانع ومن عمل للوقت عمايله ؟
من أظهر التكنولوجيا وما سببته من زخم كبير ؟
أليس الإنسان هو من أوجد ذلك كله ( بقدرة الله ) بلى إنه الإنسان من جعل ذلك كله متواجداً عبر كافة العصور والأزمنه بل ويعمل بشكل دئوب على تطويره وتحسينه ..
والزمان مثل ما هو لم يحدث فيه شيئ ..
اركب سيارة أو أمشي على قدميك ستجد ان الزمان هوهو ..

أخيراً يجب أن يُقلب الماضي والمضارع إلى أمر ومن ثم نسير ونحدث في ( أروقة )الزمان ( وليس الزمان ذاته ) أقول نحدث مثل ما أحدثه الآخرون وبإذن الله تعود أمتنا إلى الأمام وهي إلى الأمام دائماً بإذن الله ..
لك التقدير ..

أبو كعب
أبوريان
أشكركم على تواجدكم وتصفحكم

حياك الله أخي ( الرسام )

وموضوعك رائع ، لامس كلاً من العقل والقلب سواء .

وكما أننا نفتخر بما لدينا من زخر حضارة ، وماضي شرف ، وإجادة تربية ؛ إلا أننا نفتقد ، ونخجل من واقعٍ مرير ، وحالة معايشة بائسة - ولا يأس ولا تشاؤم - فأنا أُقر بوجود الفئة المنصورة ، وأُقر بوجود المستقبل الزاهر المُشرق ، وأقرّ بقرب النجاة ، والانتصار .

شكراً لك أخي الكريم وأحيي فيك روح التفاؤل والاستشفاء .

لك مني أجمل تحية .

جاسر الله يسلمك مشكور يالغالي على المرور

يجب ان نسأل أنفسنا كل لحظة الاف المرات
لأننا نعيش في زمن تائه
تهنا عن مبادئنا الاصلية والاساسية واتجهنا بكل قوة نحو الحياة
نعم الحياة المادي المجرد
فإن لم نفعل
فلاداعي للفخر بالماضي
لأن الماضي لن يكون ميراثاً لمن لا يستحقه
والناس سيحترموك لما انت عليه في الحاضر وما يتصورونه منك في الغد
وليس لماضيك الذي لا يبدو عليك مظاهره واضحاً
علينا ايجاد المضارع
والا فقواعد الحياة في خطر

صدقت والله

موضوع مهم وفيه الخير الكثير

تقبل فائق التقدير

نأمل بجيل جديد ,,,

مصلح للمجتمع يحيي تاريخ علمائنا ومشايخنا والمخترعين ,,,

وان شاءالله يكون المضارع و المستقبل مزهر بإذن الله ,,,,

وما يحتاج نحذف شي من اللغه العربيه,,,

موضوع قيم ,,,,,


بارك الله فيك اخي

هند تقبلي مني خالص التقدير
دمعه حائره لك من وافق الشكر والامتنان

أخي رسام
من مسلمات لغتنا الجميلة أن المضارع لايكون إلا بعد الماضي
ومن مسلمات لغتنا الجميلة أيضا أن المضارع لايكون من الماضي إلا بعد تزوده بحرف مضارعة يجعله أكثر حروفا من ماضيه ليكون أكثر عطاء ودلالة . خذ مثلا الفعل الماضي صنع إذا حولناه الى مضارعه أصبح يصنع فزاد حرفا هو ياء المضارعة وفي ذلك دلالة أن يكون الحاضر أقوى من الماضي لتسير الحياة حسب ما أذن الله به من عمارة الأرض وسير الحياة
أما كيف نفعل فذلك يلزمنا المحافظة على الماضي والاستضاءة به والمثابرة في الحاضر فذلك طريق التقدم السليم
سلمت على ماكتبت وأبدعت بارك الله فيك