حتى في السيارة؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تعاني بعض الاسر في هذا الزمان من التشتت العائلي

على خلاف ما كانت عليه الأسر في الماضي

ونرجع ذلك الى عدة أسباب

منها :

1-اختلاف مواعيد العمل والدراسة

2-دخول القنوات الفضائية

تجد انها اشغلت كل فرد من افراد الأسرة بما يناسب سنه ويهمه

فأصبح من الصعب لم شتات الأسرة حتى في وجبات الطعام

تتحين بعض الأسر الواعية بعض الفرص

في لم اركان الأسرة بداية من رب الدار حتى اصغر فرد من افراد الأسرة

واكثر ما يكون تقارب افراد الأسرة مع بعضها

في السيارة عند السفر او التنزه بها

لتنعم بحماية الأب وحنانه وعاطفة الأم و تكسر الحواجز الوهمية

بين افرادها

بتبادل الأراء, واقرار القيم , وتصحيح المفاهيم

واشعال روح التنافس , بطرح الاسئلة ومراجعة حفظ القرآن

والاحاديث وتمرير الرسائل التربوية

لكن ارى الآن في كثير من السيارات وجود جهاز تلفزيون

وافلام كرتون لتقيد الاطفال بها وتضيع بها فرصة استغلال

هذا التقارب والاستفادة منه في تربية الابناء

لازم اشغل الأولاد عشان ما يشغلوني.

تفكير كثير من الأباء والأمهات.
تقبل مروري

اختي هذا مانراه ملموساً في بعض العائلات لكن هناك عوامل قد تؤدي الى التفكك اضافه الى ماذكرتي مثل :
عوامل تؤدي إلى التفكك العائلي
1 ـ عدم توافر المقومات الأساسية لمعيشة الأسرة ولا سيما من الناحية الاقتصادية ومن ناحية الاستقرار.
2 ـ اختلاف فلسفة كل من الزوجين في الحياة. وهذا يدل على أن فترة الخطوبة لم تكن امتحاناً كافياً لوقوف كل منهما على أفكار الآخر وآرائه في طبيعة الحياة الزوجية ومبلغ استعداده للتكيف لها.
3 ـ اختلاف الأفق الثقافي للزوجين واختلافهما في المعايير المتعلقة بالدين والأخلاق وآداب السلوك والذوق العام. وهذه الأمور وما إليها تظهر بوضوح من الاحتكاك والتعامل الجدي في نطاق الأسرة.
4ـ انعدام العواطف الأسرية: فقد تفتر العاطفة الزوجية عند أحد الزوجين لسبب أو لآخر بعد فترة قد تطول أو تقص. فتصبح الحياة الزوجية خالية من الحب والعطف وثقيلة الظل. وهذا الجفاف لا يستقيم مع طبيعة الحياة الأسرية، ويتعارض مع مقوماتها الأساسية في الحب والإخلاص والتعاطف والتودد، وتؤدي أن آجلاً أو عاجلاً إلى وضع حد للعلاقات الزوجية وإنهائها على صورة ما.
5 ـ تعدد الزوجات وما يتصل به من مشكلات تؤدي إلى التوتر في محيط الأسرة. مثل عدم العدالة في معاملة الزوجات، وإيثار بعض الأولاد بالعطف دون البعض الآخر، وعدم الوفاء بمطالب الأسرة، والشقاق الدائم بين الزوجات على أتفه الأمور، وما إلى ذلك من الأمور التي أشرنا إليها في دراسة هذه المشكلة. غذ يندر أن تستقيم أمور الأسرة متعددة الزوجات وينتهي الأمر بها إلى التفكك وسوء المصير.

اسف على الأطاله لكن لكي شيء اساس ..ومن اساسات هذا التفكك بعض العوامل التي ذكرتها ..
قد تتعدد العوامل ..
لكن يبقى ان الأبناء مهما كان الامر يتأثران بوالديهما كيفما كان ..

شكري وتقديري لكاتبة الموضوع ..

الأخت آمال خير ..
موضوعك قيّم جداً ورائع ..
والحقيقة أرى بأن مثل هذه الأمور التي ذكرتيها متواجة بشكل كبير ..
من الممكن جداً استغلال مثل هذه التقنيات الحديثة بما يعود نافعاً بمعنى استخدام السيديات من خلال (الـ dvd ) الموجود بالسيارة بحيث يكون محتواه تربوي ويثري الأطفال بما هو مفيد لهم ..
يوجد هناك دورات للأسرة يعقدها بعض المختصون لمثل هذه النواحي وكذلك يوجد استشاريون اسريون من الممكن أن يفيدوا من يريد الفائدة لأسرته وتبقى الاستشارة هي الطريق الأول ومن ثم معرفة الدورات التي من الممكن أن تفيده بعد أخذ الاستشارة ولكن يبقى الأمر لدى من يهتم بذلك ..
وهنا يبرز السؤال الأكبر من منا يريد الاستفادة من ذلك ؟
شرائح المجتمع متعددة ومختلفة المزاجات والميول والأمر برمته يحتاج إلى توعية وتصحيح فالكثير يرى بأن مثل هذه الطرق التي ذكرتيها هي الأنسب لأطفاله ويعتقد بأن مثل هذه الأمور تصحيحة ومناسبة وتوصل إلى نتائج جيدة ولكن ذلك حدث منهم باجتهاد شخصي يعمل من خلاله على التركيز على النواحي الترفيهية ولم يقم بذلك نتيجة لاستشارات متخصصة ..
المهم يبقى الأمر عائماً ما لم يكن هناك توعية إعلامية تعمل على تنبيه الناس إلى ضرورة اتباع الطرق الأفضل واستغلال كل عوامل التقنية الحديثة فيما يعود بالنفع على الأسرة بشكل عام ..
لك التقدير ..

الله يعين
ومن الأسباب التي تشاهد
الحاسوب
كنت اسمع ان اليمنيين (اليمنه) زمان كل منهم معه مسجل ويسمع اللي يريد
اليوم نحن كل له حاسب أو تلفزيون وكل على قناته.

الله أعلم بالمستقبل