قرية من قرى مكة لا يصومون في رمضان!!

يحدثني أحد الإخوة أنه ذهب الأسبوع الماضي إلى إحدى قرى مكة من جهة محافظة الليث، وهي القرية المظاهرة لميقات يلملم (السعدية)، فرأى أهلها يتناولون وجبة الغداء في مزارعهم، ورأى أولادهم يأكلون ويشربون، فلما سألهم عن سبب عدم صيامهم قالوا: قد صُمنا ثلاثة أيام أول الشهر وهذا يكفي!!. ولما حان وقت الصلاة لم يصلوا!!، وأخبروه أنَّ هذا عمل القرى المجاورة لهم.
هذه القرية تبعد عن مكة مهبط الوحي ومنبع الرسالة 90 كيلو متر فقط، وإذا كان هذا الأخ قد صادفته هذه المصيبة مصادفةً؛ فما الظنُّ بقرى نائيةٍ ربما لا تصل إليها السيارات؟، وما الظن بما خفي من أمثال هؤلاء، ومن المسئول عنهم وعن غيرهم؟ ولم هذا التقصير في دعوتهم وتبصيرهم في أمور دينهم؟ . لزاماً على وزارة الشؤون الإسلامية أن تكوِّن لجنةً ليس لمعرفة ملابسات هذا الأمر فحسب، بل لرفع تقارير موثقة عن كل قريةٍ من قرى بلادنا، وما يحصل فيها من مخالفات في أصول الدين وفروعه، ومن ثَمَّ معالجتها بالطرق الدعوية المناسبة، وتعيين دعاةٍ مؤهلين مع الإشراف والمتابعة المستمرة، ومن المهم تأمين ما يحتاج أهل تلك القرى من الأكل واللباس . وبهذه المناسبة يحدثني أحد الإخوة الدعاة أنهم ذهبوا في إحدى السنوات في جولةٍ دعوية إلى إحدى قرى تهامة، فوجدوهم يحتفلون بدخول شهر رمضان بعمل غداءٍ في أول يومٍ منه! .

وبقدر ما نستغرب مثل هذه الأخبار وتسوؤنا في مثل هذا البلد المبارك؛ بقدر ما هو درسٌ لنا جميعاً لمعرفة مدى تقصيرنا في تبليغ العلم الشرعي لتلك المناطق. فهل يعي هذا مَن اشتغل بالقيل والقال، والسب والشتم، والغيبة والنميمة، باسم الجرح والتعديل! . وهل يعي هذا أولئك الذين أساءوا لأنفسهم وأشغلوا المسلمين بالاستهزاء بالدين بحجة معالجة الأخطاء!! . وهي رسالةٌ من القلب إلى إخواننا وأحبابنا الدعاة الذين عوَّدونا على الغيرة على دين الله تبارك وتعالى؟.

التاريخ 20/9/1428هـ

منقول

رأيت المقال منقول في منتدى تعليمي ووجدت بعض التعليقات المفيدة

المنتدى منتدى الشريف التعليمي

((الكلام صحيح وقد رأيت في هذه المناطق رأي العين اشياء لا يصدقها العقل انها لا تبعد عن مهبط الوحي اكثر من سبعين كيلومتر في قرى الملحا والسعدية ودفاق

وفيها اناس كبار السن لا يصلون وبعضهم لا يصوم ولا يغتسلون من الجنابة وغيرها من المعتقدات الباطلة والجهل المدقع هذه المناطق تعج بالدعاة ومن مكة وغيرها ولهم مجهودات جبارة هناك وبمساعدة من اهل الاحسان والخير ولكن طبيعة اهل هذه المناطق غريبه وقناعاتهم لا تتغير ملاحظة : اهل هذه المناطق يسكنون في بيوت من الصفيح ( التنك ) ويعملون في الحطب والفحم ولا توجد لديهم كهرباء او مستشفيات او طرق وخدمات انقل لكم هذا الكلام حيث اني قد عملت في هذه المناطق من اكثر من تسع سنوات ولا اعلم عن حالها شيء الان))

((شكرا لك أخي الفاضل على إثارة هذا الموضوع

في الحقيقة أن أمثال هذه القرى كثير جداً وقد ذهبت مرة إلى قرية أقرب منها على طريق الخواجات بين جدة والطايف عن مكة حوالي 60كيلو ووجدنا فيها أناس يقعون في الشرك ولا يصلون ولا يصومون .وكانت للشيخ عبدالله العبدلي جهوده المشكورة في البيان والنصح لهؤلاء فكل برامج الشيخ على مدار العام وخاصة في الصيفية في قرى جنوب مكة سواء في دفاق أو البيضاء أو عواهه والسعدية ويلملم وطفيل وغيرها كثير .

حدث ولا حرج
واجهت بنفسي قبل سنوات ليست بالبعيدة بالمنطقة الجنوبية أمور مماثلة وربما لا زالوا على حالهم
محتاجين الى رجال الدعوه حتى يعلموهم الدين
مثال واقعي حضرته بنفسي
جلسنا مع واحد لا يصلي ولا يصوم وساكن لوحده
الرجال كريم وحديثه ما تنمل منه
ولما نجي نحدثه بالدين يقول مامر علي كلام مثل هذا
نقول له من خلقك قال أمي ولدتني
ونقول له امك من خلقها يجاوب بنفس الوتيرة
لفينا معه بكل الجوانب لم يذكر لنا الله ويجاوبنا بعقليه يصعب النقاش معها بأمور الدين توجه له أكثر من ناصح ومرشد يرجعوا بدون نتيجه هذا شخص مر عليه
أما بجبال وأودية عسير اللي ما تصلها إلا سيارات الدفع الرباعيه والبعض منها تأخذ السيارة اربع وست ساعات حتى آخر مسكن فالأمر مختلف
جميع الصلوات قليل من يصليها وحضورهم فقط من الجمعة إلى الجمعة والخطيب بهذا اليوم يجي من أبها أو الخميس وأحيانا من أقرب محافظة وللأسف الخطبة دائما مكررة واللهجة مكسرة كذلك الإغتسال مايكون إلا بيوم الجمعة
من الأمور الأخرى اللي تبين مدى جهلهم
يحدثني أحدهم ويقول
كنا لما نجي ندفن الميت ويصعب علينا الحفر نلف ساقه واحيانا نسمع صوت الكسر
ويقول ايضا
اللي يتزوج بالبرد يجلس شهر وشهرين على جنابته ما يغتسل
أما بعض الأمور اللي حاول البعض أخذي اليها ورفضت
الختـــــــان
يقف الرجل وعمره قد تجاوز الـ20أوالـ30 أمام الجموع المتفرجه
ويقوم رجال آخر بالسلخ الدموي دون أن يتحرك المختون أو يهتز من شعره
لأنه لو بين ألمه أو تحرك أو ملامح الوجه تغيرت الأعراف عندهم تفقده رجولته
وغير هالأمور الكثير ونحن بلد القبلتين

منقول

نسأل الله لهم الهداية والصلاح
ويجب بذل جهود كبيرة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ....

الإسلام وصل إلى مشارق الأرض ومغاربها
كيف لايصل إلى هذه القرى !!!

( من يهدي الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً ) .

شكرا الأشقر

ولدينا الكثير من هذه القصص بحكم وجودنا في الجنوب

ورح الأماكن البعيدة في تهامة وسترى وتسمع عجبا.............

والله عجب ..