الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
قسم الأسرة والمجتمع يهتم بكل مايخص الأسرة والمجتمع والطفل |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
دوره كــون/ي ملــكــه
السلام عليكم
للاستاذه :ناعمه الهاشمي دوره رووووووعه مررره مره كنت متابعه لها من البدايه الفصل الاول/الجزء الاول توصيف الهوية: مثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال: كلنا تقريبا دخلنا مدارس وهناك لا حظنا كيف تختلف الشخصيات من فتاة إلى أخرى، فهذه فتاة ذات شخصية مرحة، وتلك فتاة ذات شخصية إنطوائية، وأخرى قوية الشخصية وواحدة حذرة أكثر من اللازم، شخصيات مختلفة ...... هذه الشخصيات تحدد هويتنا، فمن يا ترى كان السبب في وضع البصمة الأولى على هوياتنا، من الذي أثر فينا، عبير، فتاة ضعيفة الشخصية انطوائية وفاشلة دراسيا، أمل فتاة قوية الشخصية مرحة اجتماعية وناجحة، سهام تعتقد في أعماقها أنها لا تستحق الحب، وأن عليها أن تطعتي طوال الوقت، سعاد تصر على أخذ حقها بعناد وصياح مفتعل، منى لا تستطيع التعبير عن رأيها، خوفا من أن تجرح الآخرين، نوال تعودت على التعامل مع الغير بعدوانية شديدة رغم أنها لا تريد ذلك. ما السبب، لماذا نطلق على مريم بأنها شخصية قاسية وجافة؟؟ ولماذا نصف سلمى بالضعف والجبن؟ وعلى أي أساس حددنا شخصية نوف الضعيفة؟؟ من يا ترى يحدد هويتنا ما لذي يجعل سوسن تتفوق عليك، من حدد لها انها الاذكى، أليس لديك عقل كما لديها، مالذي يجعل فتاة صغيرة تبهرك بقوة شخصيتها ألست أكثر خبرة منها؟؟ إنه شعورك الداخلي تجاه نفسك......... إنها نظرتك الخاصة نحو ذاتك تلك هي الحكم ....... لكن قبل أن نقوم ونغير ونطور هذه النظرة علينا أن نعلم أولا من أين أتت؟؟؟ كيف تتكون نظراتنا نحو ذواتنا.....؟؟؟ توصيــــــــــف الهويـــــــة تقول إيمان: منذ طفولتي وأنا أسمع والدتي تناديني ( يا بنت الكلب)) والأطفال في الحارة يعايرونني لأن أمي غير مواطنة، وينادونني يا بنت ال.............ية،وحينما التحقت بالمدرسة كانت إحدى المدرسات تظربني بالعصاء على رأسي وتقول لي أيتها الغبية،...وفي حصة الرياضة لا ألعب فأنا لا أحضر الزي الرياضي لأني لا أملك واحدا فأمي مهملة، عندما كبرت رقتني أمي قليلا وصارت تناديني بعبارة (( الق.....)) كلمة تعني في مجتمعنا العاهرة، ......... وكانت تشدني من شعري بقوة وتطلب مني مسح الارض، وفي المدرسة فشلت دراسيا فأصبح اسمي البليدة،، وعندما جاء سن الزواج كنت استكثر على نفسي أن ينظر لي أي رجل مهما كان لا شيء، حتى حينما خطبني أبن عمي الأصم، وافقت كأني لم أصدق أني أهلا للخطبة، تقول فاطمة: طوال الوقت كنت أرى أني جميلة وذكية وطموحة، وأهلي كانوا يغذون بي هذا الشعور، حتى تقدم احمد لخطبتي كنت سعيدة به جدا، وبعد أن رآني وجلس معي قرر فسخ الخطبة، صدمني الخبر وسألته لمذا لكنه لم يجب، ثم اكتشفت أنه بعد أن فسخ خطبته مني خطب جارتي التي كان يراها كلما جاء لزيارتي، بعد سنتين تزوجت من خالد، والذي خانني في أول سنة زواج، واتهمني بالمملة والغبية، وبعد سنتين طلقني، شعرت حينها أني لا أعني شيء في سوق النساء، وأني ناقصة بالنسبة لهن، تقول رحاب: كلهم من حولي يقولون أني قصيرة القامة، وأنه لا يمكن أن اتزوج، فالرجال لا يحبون قصار القامة، ولكني عنيدة وأردت أن أثبت للآخرين أني قادرة على الزواج وحينما جاء سيف لخطبتي لبست الكعب العالي المضاعف، وهكذا تمكنت من خداعه واعتقد أني طويلة وبعد الزواج اصيب بالصدمة القوية، فحاولت أن أعوضه عن قصر قامتي بخدمتي المميزة له، ولكنه كان في كل لحظة يحتسب الله علي ويعتبرني مخادعة وظالمة،ويقول أن شرط زواجه الاول هو الزواج من طويلة القامة، هذا الأمر يحطمني يوميا ويدمر شخصيتي القوية ويجعلني انهار.................. يتبع |
07-23-2007, 10:58 PM | #2 |
|
رد: دوره كــون/ي ملــكــه
في كل حالة من الحالات السابقة
من هو المسؤول عن تكوين هوية كل من إيمان فاطمة ورحاب..؟؟ من الذي أعطى الهوية لإيمان، من الذي أثر في هوية فاطمة؟ مالذي كان يعيب هوية رحاب؟ وماهو الحل الأمثل ................ لما نسمح للآخرين بتوصيف هوياتنا..؟ ولماذا نقتنع مع الأيام بالقالب الذي يضعنا فيه الآخرون..لماذا نسمح لهم بوصفنا بصفات ليست لنا، ولماذا مع الأيام نصدق ما يقال عنا..؟؟ الأسرة التي تنعت ابنها بالذكاء يصبح متفوقا حتى ولو لم يكن ذكيا فهو يصدق، والاسرة التي تنعت طفلها بالغباء يصبح غبيا حتى ولو كان حاد الذكاء لأن الإنسان يتأقلم مع الحكم عليه من قبل الآخرين أكثر من تأقلمه مع ذاته الحقيقية والتي تكون مطموسة في أغلب الأحيان..... أنت في أعماقك ألا تشعرين بجمالك وشفافيتك ورقيك وذكاؤك وصبرك وعلو أخلاقك.!....... .. إذا لماذا تنصاعين وراء نعت زوجك لك بأنك لا تفهمين، وانك مجرد أمرأة عادية لا جديد لديها، ولماذا تستسلمين للوضع فتهملين حقيقتك وتنسينها نهائيا..........؟ كم مرة لا مست فيها ذاتك في العمق، وكم مرة سمحت لنفسك برؤية أعماقك على حقيقتها، هل أنت ماكرة خبيثة.......؟ ستترددين في الرد، مع أنك لست ماكرة لكن هذا ما يقوله زوجك! هل أنت عصبية متهورة...؟؟ ستقولين ربما مع أنك لست كذلك لكن هذا ما ينعتك به أهلك. هل أنت غبية؟ تصمتين.... لأنك لم تعودي متأكدة فقد سمعت هذا الكلام مؤخرا إلى متى سنعيش سجناء لنظرة الآخرين لنا..........؟؟ ومنذ متى كان الآخرون منصفون في وصفنا...؟؟ في معظم الحالات يظلموننا ويقدمون لنا وصفا بعيدا عن حقيقتنا فقط لأنهم في تلك اللحظة يريدون ذلك. لا تسمحي لهم بتحجيمك أو تأطيرك، لا تسمحي لهم بوضع في سجون تفكيرهم وسواد اعتقادهم، أنت افضل مما يتصورون وعليهم أن يعلموا ذلك رغما عنهم، لا تستسلمي لهم، لا تسمحي لأحدهم بتحطيم ثقتك بنفسك، وتشويه صورتك أمام ذاتك فلا أحد في هذه الدنيا من حقه تقييمك..... في حالة إيمان: لم تكن إيمان عاهرة لكن والدتها التي تعاني ضغطا شديدا بسبب زواجها من رجل شائب ولانها أمرأة غير متعلمة، فإنها تكيل السباب لإيمان لتنتقم من والدها أو لأن والدتها ذات طبع عدواني. في حالة فاطمة: تخلى عنها خطيبها لانه وقح وضيع وغير قنوع. لكننا نركز كثيرا على مايقال عنا أكثر من تركيزنا على ما نحن عليه حقيقة، فنحن في أعماقنا أنقياء أبرياء لدينا صفات كثيرة في قمة الجمال والرقي والتميز، لدينا الحب اللامشروط، والتسامح النقي الصافي، والتعامل اللبق والروح الملائكية الملوكية، لكنهم لا يرون هذا ويصرون على جعلنا سيئين ونحن سنثبت لهم أن الخير في داخلنا هو الذي سيتفوق، وان نظرتنا إلى أعماقنا أصبحت أكثر وضوحا لم تعد تؤثر علينا أفكارهم، مالذي يشوش نظرتك إلى ذاتك ؟؟ مالذي يجعلك عاجزة عن رؤية ذاتك بشكل صحيح......؟ إنها نظرة الآخرين لك تسيطر عليك وتشوش أفكارك.... أجلسي بهدوء وفكري كيف ينظر لك الآخرون ... وهل أنت راضية عن هذه النظرة تماما...؟ ماهي حقيقتك المخفية... واحذري أن يقول لك الشيطان أنت أسوأ من الظاهر الناس تراك طيبة وانت سيئة في الحقيقة لأن الحقيقة أنك طيبة أكثر مما يراك الغير وصادقة أكثر مما يبدوا عليك وجميلة في أعماقك جدا، يكفي أنك تحملين لقب بشر أنسان، أنت الأفضل......... دوني كل ما يقال عنك........... إن كان إيجابيا قولي لنفسك أستحقه وبشدة، وإن كان ما يقال سلبيا ....... أرفضيه وبشدة. يتبع |
|
07-23-2007, 11:09 PM | #3 |
|
رد: دوره كــون/ي ملــكــه
يعتمد توصيف الهوية على عدة نقاط:
1- نوعية التقييم الذي حصلنا عليه في حياتنا ( سلبي أم إيجابي)، 2- قابليتنا للتأثر بنوعية التقييم، هل نستجيب للتقيم الإيجابي أم السلبي. 3-شخصيات المقيمون لنا، وأهدافهم الحقيقية من التقييم الذي يقدمونه لنا. نوعية التقييم الذي حصلنا عليه في حياتنا: استعيدي ذاكرتك وحاولي تذكر التقييمات التي أثرت بك بشكل أساسي، كانت سهام فتاة جيدة ولكنها بعد وفاة والدتها انتقلت للعيش عند جدتها وهناك كانت تسمع لقب اليتيمة المسكينة التي لا حيلة لها، فإن خرجت وشعرها غير ممشط فهذا لأنها يتيمة، وإن نامت بدون أن تغسل قدميها بعد اللعب فهذا لأنها يتيمة، ولم تكن قادرة بعد ذلك أن تكون كالفتياة الأخريات فهي دائما في آخر القائمة كونها اليتيمة، فهل كان تقييم يتيمة تقييم صحيح، في حالة عائشة كانت الحال أفضل فبعد وفاة والدتها كانت الأمور تجري جيدا مع جدتها فهي تعاملها معاملة عادية ولا تشعرها نهائيا بالنقص وإن نامت وقدميها غير مغسولة فهذا لأنها نسيت أن تغسلها وليس لأنها يتيمة (ضعيفة مهملة) قابليتنا للتأثر بنوعية التقييم: يقال أن الإنسان لديه طبيعة تختلف عن غيره، فقد نقف أنا وأنت في مكان عام، فتمر سيدات بجوارنا وينظرن لنا بإستعلاء علينا، فيصيبك أنت الألم والإحباط، والإحساس بالدونية، وأنظر لهم أنا بأنهن جاهلات غير مأدبات، إنها مجرد طريقة في التفكير، أنت طريقة تفكيرك ونظرتك للحوادث سلبية تجر عليك الألم بينما تتصم طريقتي في التفكير بالثقة والإيجابية، سحاب، وراوية، صديقتين، وتدرسان في نفس الفصل، حصلن على درجات متدنية جدا في أول امتحان لمادة العربي، فأصيبت سحاب بخيبة أمل كبيرة، وأصابها اليأس وألخوف الشديد من عدم القدرة على مواصلة الدراسة، بينما راوية أصرت على مقابلة المدرسة والاستفسار عن السبب في هذه الدرجات المتدنية والمطالبة بعقد امتحان آخر لرفع مستوى الإمتحان الاول، إن المسألة مسالة قابلية، .............. لكن كيف تتحدد قابليتنا لهذا التقييم أو ذك، ؟؟ إنها الإرادة والثقة في الذات، لعلاح قابلية العقل للتقييمات السلبية: توقفي عن لوم نفسك أو استنقاصها، أنت لا تنقصين عن إحدانا شيء طريقة تفكيرك تتحكم بك، وكل إنسان هو عبارة عن مشروع وعقله يديره إما أن يهمل الإدارة ويسلمها لمجموعة من المختلسين ( الأفكار السلبية) فتنهار الشركة ويتدهور حالها، وإما أن يتحكم بزمام امورها بكل ثقة وقوة، كل الشروعات ( البشر) تمتلك مجموعة من المميزات، المختلفة ................ حددي مميزاتك، توقفي عن لعب دور المستجيب وبادري اليوم بوضع إطارك الذي تحبين لنفسك، إطارا ذهبي فخم فاخر. المقيـــــــــــــمون: تثير شفقتي تلك المرأة التي تسمح لكائن من كان بالحكم عليها، عندما كنت في الرابعة ابتدائي كان لي صديقتين وهن قريباتي منذ الطفولة وكنت أحبهما كثيرا، وعندما دخلت سن المراهقة بدأتا تبتعدان عني، استغربت الامر وحاولت الإستفسار فأجابتني أحداهن لأنك لا زلت طفلة وأحيانا أجدك معقدة، علقت العبارة في ذهني وشعرت لفترة بالنقص والقلق، واصبحت اراقب تصرفاتي، حتى سألتها بعد مدة لماذا ترين أني طفلة ومعقدة قالت لانك لا تحاولين وض الماكياج، ولا تزينين غرفتك بصور الممثلين والأبطال، وتذاكرين كثيرا وليس لديك حبيب، بالضبط هذا ماقالته لي، شعرت بالحزن إذ أني سمحت لها بتقييمي ونسيت أننا مختلفتان ومايناسبها فكريا لا يناسبني، فالنضوج في نظري يختلف عن المفهوم الذي لديها ....... النضوج عندي هو تحملي مسؤولية نفسي، ومحاولتي اتخاذ قراراتي الخاصة بشكل جيد، وتكوين صداقات نسائية مفيدة وناجحة وأشياء أخرى، انظري إلى نفسك من الذي قيمك في الماضي ؟ وهل كان شخصا يستحق منصب مقيم؟ مثال: تعالي نتصور أنك في مسابقة للتجويد وأن لجنة التقييم ما هي إلا مجموعة من الرجال الغير مؤهلين والذين لا يعرفون أي شيء عن التجويد، ....... فهل تقبلين ذلك التقييم؟؟ قد يحكم عليك أحدهم لجمال صوتك، ولا يلقي بالا إلى صحة تجويدك لأنه لا يعلم عن التجويد أي شي، وقد ينتقدك أحدهم لترقيق بعض الحروف في مكانها الصحيح لأنه لا يعرف عن أهمية الترقيق في تلك الكلمة،،، مالذي نفعله بانفسنا، لماذا نضع عقولنا بين يدي من تتنازعهم أهواءهم الخاصة، وأفكارهم الغير ناضجة، وتقييماتهم الغير صحيحة، إن كل من يشك في قدرتك على البدء بمشروعك هل هم خبراء في السوق الإقتصادية، هل لهم تجارب ناجحة وقوية في هذا المجال، وهل هم متخصصون في تقييم الشخصيات، ............... متأكدة أنك ستقولين لا، أنهم مجموعة من معارفك وأقاربك الذين هم أيضا عاجزون عن الخروج من دائرة إحباطهم، ولا يجرؤون على تغيير أحوالهم، ........... إذا لماذا تسمحين لهؤلاء بالقضاء على فرصتك الأكيدة للتعلم والتحول والتطور..؟؟ لماذا حينما يصفك زوجك بصفات غير جميلة تصدقينه الرجل عامة يبدأ في رؤية مساوئ زوجته الصغيرة وتكبيرها بشكل مبالغ به، حينما يريد أن يبرر لنفسه الخيانة، إذا لماذا أصدق ما يقول عني وأتعب أو انهار، أنت تعلمين أنك أفضل مما يقول....!!! في بداية عملي كانت لي زميلة، وكنت اتدرب على يديها كونها قديمة جدا في هذا المجال، وكنا نحظر الإستشارات معا، في البداية بدت لي انسانة كريمة الخلق دمثة ومحترمة جدا، واعتقد ان كونها استشاريه فهذا يعني أنها خالية من العيوب، وكنت أصدق كل ماتقول، ثم لا حظت أنها مرة بعد مرة تقدم استشارات غير مناسبة نهائيا لكني لم اتجرأ على مناقشتها لاني ضننت لفترة طويلة أنها الأقدم فلا بد أنها الأفهم، ولكن عندما تدهورت حالة أحدى العميلات قررت أن أجرب وأقدم لها العلاج بطريقتي، فواجهت حربا قوية من الإستشارية القديمة وأتهمتني بقلة الخبرة وعدم الإتزان، ولكني تجاهلتها وتفهمت مشاعر الغيرة التي اكتنفتها ومضيت في تقديم استشارتي ونجحت عميلتي في حل مشكلتها بحمد الله، وهنا استطعت أن اثبت لنفسي أن مظاهر الآخرين أو مكانتهم لا تعني بالضرورة أن تكون أحكامهم علينا صحيحة....!!! الزوج إذا راى زوجته تهتم بنفسها اتهمها بالأنانية لأنه لا يريد لها الخير ويغار منها مثلا، فلماذا علينا ان نصدق ما يقول وما ينعتنا به...؟؟ تفهمي مشكلته وتجاهلي انتقاده، الكثير من المتدربات في الدورات يقلن إن أزواجهن ينتقدونهن بعد أن يبدأن في التغيير، نعم لان الرجل الخائن لا يريد لزوجته أن تتحسن، فإن تحسنت بأي عذر سيخونها. يتبع |
|
07-23-2007, 11:17 PM | #4 |
|
رد: دوره كــون/ي ملــكــه
تمـــــــــــــــــــــــــــــــرين:
احتفظي بدفتر صغير أسميه الدفتر ((الذي سيؤول للإعدام،))، ودفترا أخر أسميه شخصيتي الجديدة.... (( عندما كنت صغيرة وتعرضت ((لاي موقف ))كنت مظلومة وكانت أمي جاهلة، كنت أستحق في ذلك الوقت التفهم والإحتواء والتطمين، لكني افتقد لكل ذلك، وعانيت من الألم، أمي بجهلها نعتتني بالمتعمدة ....... وهذا غير حقيقي أنا كنت بريئة جدا، أمي كانت جاهلة وغير متفهمة، وأنا سامحتها فهي لم تتعلم ما يكفي، ولم تدخل إلى المدرسة لتفهم، وفي دفترك الثاني سجلي: انا فتاة فخورة بنفسي واثقة في عفتي، ‘إني مميزة وذكية لأني استطعت أن انجو بنفسي، أو أني صامدة وصابرة وقوية أذ تمكنت من تغيير تفكيري، وسجلي عبارات إيجابية مضادة للعبارات السلبية التي علقت في ذهنك لفترة طويلة، عند تسجيل عبارات إيجابية ابتعدي عن صيغة النفي، أي لا تقولي أنا لست غبية قولي بدلا عن ذلك أنا انسانة ذكية فالعقل يدعم العبارة المثبتة أكثر من دعمه للعبارات المنفية، وبعد فترة من الزمن أجمعي كل مايخص دفترك الذي حكمت عليه بالإعدام وقومي بإحراقه بقوة وشجاعة، وتأملي صفحاته وهي تتحول إلى رماد، وفي المقابل زيني دفترك الخاص بالشخصية الجديدة بالأشرطة والالوان وأقرئي مافيه من عبارات تشجيعية كل صباح أو مسء لكي تتأكدي لعقلك حقيقة التغيير الجديد، في دفتري الخاص سجلت الكثير من القوانين الحياتية أيضا وليس فقط الصفات: فقد قلت عن نفسي أني امراة مناضلة وقوية، وأعدمت صفة العناد التي اطلقتها علي قرباتي، وكتبت أني منظمة ومخططة، وأعدمت صفة المملة التي اطلقتها علي زميلتي، وفي دفترك الخاص بالشخصية الجديدة مثلا أكتبي: أنا أمراة ناجحة وذكية أقدر نفسي جيدا وأعرف كيف أعبر عن رأيي، أحب أن أحافظ على خصوصياتي في حياتي وإ‘ن اتهمني البعض بالمنطوية فلن أتأثر لأني متأكدة أني اجتماعية وودودة لكني عملية وأحب الإستفادة من وقتي وأدرك أهمية جهدي، وكل يوم دوني عبارات تشجيعية جديدةن وتأملي بها كل صباح أو مساء . |
التعديل الأخير تم بواسطة ريانة العود ; 07-23-2007 الساعة 11:20 PM
|
07-23-2007, 11:53 PM | #5 |
|
رد: دوره كــون/ي ملــكــه
يعطيك العافيه عزيزتي الغاليه ريانة العود
وجزاكِ الله كل خير على هذه الدوره المفيده وجعلها في ميزان حسناتكِ |
|
07-24-2007, 04:13 PM | #7 |
|
رد: دوره كــون/ي ملــكــه
الله يعطيك الف عافيه اجمل مشاركه قريتها من يوم دخلت المنتدى وعلى فكره انا استفت منها كثير واحس الإفكر فيها عضيمة جدا
|
ما على الدنيا عتاب كل مافيها اماني
ddfrad") |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دوره للمقبلين على الزواج؟ | ابو بندر | قسم الأسرة والمجتمع | 7 | 09-03-2010 03:48 AM |
طريقــه تعطيـــر دوره الميــــاه .... | سنين عمري2009 | قسم الديكور والمنزل | 5 | 07-18-2009 10:11 PM |
دوره بسيط في الكمبيوتر | خالد بن آلوليد | كمبيوتر | 2 | 10-09-2007 06:40 AM |
دوره من أ-----------> ي في الاسهم فقط حمل | زمان الصمت 1 | الأسهم السعودية | 11 | 01-26-2006 06:49 PM |