لماذا التبعية .. قد مدت أجنحتها على الناس ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لكل إنسان منا طبيعته التي تميزه عن الآخرين, فمنا من هو كريم الخصال, هادئ الطبع, سمح الخاطر, ومنا من هو غليظ الجنان, سريع الهيجان, سرعان ما يركبه الشيطان.

ولكن الذي قد دب واستشرى واستفحل أمره: ((هو التبعية)).
فما عاد يكاد يتميز كل منا بطبعه. ودعوني أخبركم كيف ذلك؟

عندما يكتب أحد الأعضاء مشاركة ما. فإنك تجد أول من يرد على تلك المشاركة هو الموجه للنقاش فيما بعد.
فإن من يأتي بعده ينهج نهجه حتى ولو كان خاطئا. فإن رد بغضب وحمجر وزمجر, تجد من يخلفه لا يعدو أن يحذو حذوه. ناسيا أن يحكم عقله وفكره فيما يراه مكتوبا أمامه.

ولذلك من أراد أن يشارك برأيه وحكمه الحقيقي, فعليه أن يتوقف عند قراءة الموضوع الأصلي ويبدأ بالرد حسب رأيه هو. ولا يتطرق للردود ولا يقرأها حتى لا يتأثر بها وتغير نظرته وحكمه على الموضوع.

وكذلك فإن من يلاحظ الأسلوب في الردود يجد التقليد الأعمى, في الأسلوب والاقتباس وغيرها. وهذا بحد ذاته تبعية عمياء.

أرجو أن لا أراها في هذا المنتدى


مع التحية ,, أخوكم و محبكم ,, الناقد

الناقد نقطة مهمة فعلا مدري ليه
كلنا نقع في ذلك
شكرا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب السجايا

الناقد نقطة مهمة فعلا مدري ليه
كلنا نقع في ذلك
شكرا لك

بسم الله و الحمد لله

الأخ الكريم / عذاب السجايا .. الله محيي أصلك خيوووو .... وأشكر لك مرورك وتعقيبك

ولكن : نحن نقع في هذا. لسبب واحد وهو:

إهمال العقل .. وإعمال الجهل

الناقد ..
كلامك صحيح .. ولكن هناك ماهو مفيد في ذلك وأيضاً هناك اللي ماله داعي ..
كلام توجيهي جميل ورائع ..
لك التقدير ..

الناقد
يجب ان يكون لكل منا رأيه وان يبدي وجهة نظره حسب مايرا بدون التأثر برأي غيره
لكن يحدث احيانا ان اكون من رأي صاحب الموضوع مثلا ولكن احد الردود فيه ما اثار تساؤلي او حيرتي فاناقشه ومن هنا قد يأخذ الحوار اتجاها اخر غير اتجاه الموضوع الاساسي
وانا ارى انه في مصلحة المنتدى والمواضيع ان يكون فيها اختلاف في وجهات النظر ونقاش وحوار بشرط الا يتعدى الموضوع الى الاشخاص
في المنتدى بصراحه اصبحت المواضيع مثل منافسه في انشاء موضوع موحد متفق عليه وكل يعبر عنه بطريقته
لا احد يناقش ولا يحاور بل يكتفون بالتأييد ويعطيك العافيه ويسلمووو


نتمنى حوارات ومواضيع نشطه ولا مانع من الاختلاف الذي لايفسد للود قضيه


ودمت في خير

تسلم أخوي الناقد وفعلا هي موجودة والغريب اننا لم نسأل أنفسنا عنها


نسأل الله أن يجرينا منها


تقبل شكري وتقديري


أخوووووك العاااااااااقل

أخي الناقد أولاً مشكور على طرح هالموضع

ثانياً التقليد لا يدل الا على شيئين أثنين

1 ـ إما نقص في أستقلال شخصيته عن الأخرين
وهذه مشكله نفسيه

2 ـ وإما غياب المعلومه عنه في الموضوع الذي يناقشة وهو يود أن يناقشه
لذالك يكون رأيه في الموضوع مبني على رأي غيره

وفي كلتا الحالتين فأن التقليد ليس له تبرير وهو صفة مذمومه