الإهداءات | |
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | مشاركات اليوم | البحث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
مع عشيقها تقتل وحيدها ".......الحلقة الثانيه ....هل هناك امرأة اخرى؟ "
مع عشيقها تقتل وحيدها " هل هناك امرأة اخرى؟
------------------------------------------------------------ ( الحلقة الثانية ) اقتباس:
كانت النتيجة - سلبية - وخلوها من اى مواد تشير إلى قيام أى علاقة جنسية بين عائشة وسامى !! اما بالنسبة - للجثة - حددت اسباب وفاة الطفل - على - قتل بواسطة طعنات " 6 " عميقة فى الظهر وتحت الكتفين..بلغت القلب بواسطة آلة حادة - غالبا سكين ذاحجم طويل وعريض ....الخ..وتخلوا الجثة من آثار غريبة أخرى ممكن ان تخص شخص آخر غير القتيل . التيجة هذه كافية لإصابة فريق التحقيق بالإحباط... والعودة بمجريات التحقيق إلى المربع الأول...وبعد مضى 48 ساعة على الحادث..لكن كثيرا ما يحدث ذلك .. والإعتراف - سيد الأدلة - إلا أن عائشة فى هدؤ غريب تصر على براءة موقفها..كذلك سامى وإن كان منفعلا طيلة الوقت مرتبكا ؟!!! نشطت عمليات البحث والتحرى السرية الشرطية فى مكان الحادث والحى كله..بل وعممت بعض المعلومات على فرق البحث فى أنحاء مكة المكرمة وحدودها الإدارية فيما سلمت الجثة للأب - سيدى الهادى - حسب طلبه لتجهيزها ودفنها.. بعد ان أعلن فى قسم الشرطة وعلى رؤس الشهود والعيان...أنه قد طلق عائشة زوجته المتهمة.. طلاقا بائنا لا رجعة فيه..وقرر أنه سيحضر وثيقة طلاق من المحكمة الشرعية حتى يخلى علاقته بها ومسئوليته عنها -... هكذا غسل الزوج يده تماما من زوجته عائشة - بعد توجيه إتهامه لها ولسامى بالعلاقة المحرمة الجنسية وقتلهما لأبنه الطفل - على - _____________________ مر شهر تقريبا.. والموقف ثابت فى غموضه ..لا معلومات جديدة تضئ عتمته...والمتهمان يصران على موقفهما من نفى التهمة .. وأخذ التحيق منحناه نحو اليأس وتسجيل القضية - ضد مجهول - فلم تتوفر أدلة مادية أو شهادة واضحة تعزز الإتهام ..لا فى العلاقة الجنسية..باكثر من زيارة سامى المعتادة لتفقد احوال عائشة وأبنها حسب طلب الزوج.. ولم تتقدم شهادة واحدة تشهد برؤيته يدخل الشقة فى غياب الزوج - قط - ولا شهادة أو دليل تعزز إرتكابهما أو أحدهما - لجريمة القتل -؟؟؟؟!!!!!!! هكذا..تم إطلاق سراح - سامى - بحكم قضائى شرعى بالكفالة الضامنة الحضورية ، أما عائشة فلعدم وجود محرم لها - بعد طلاقها - أودعت إصلاحية النساء تمهيدا للإجراءات الإدارية المناسبة لوضعها - كمقيمة أجنبية فى البلاد - فيما أستمرت التحريات الشرطية فى الحادث..وإن أخذت فى التراجع والبطء رويدا رويدا ..تحت وطأة عجلة تتابع الحوادث الجنائية..وتحول الإهتمام نحوها...وبدا أن القضية برمتها بدأت فعليا تدخل فى منطقة النسبان عائشة -الوردة الموريتانية الجميلة اليانعة ..ذبلت من جراء ما حل بها ..وهل ما حل بها قليل ؟! وهل ما جنته بسيط ؟!! لم تعدم فى الإصلاحية من قلوب رحيمة ..تعاطفت معها ورقت لوضعها ولدموعها التى لا تنقطع فى صمت..إلا أن هذه الدموع لم تستطع بالمقابل ان تطفئ نار كراهية وحقد تأججت عليها فى الإصلاحية - كعاهرة..وقاتلة لأبنها الصغير - وترى فى دموعها لا أكثر من - دموع تماسيح - وبين هذه المشاعر المتناقضة تقضى عائشة وقتها فى الإصلاحية... فيما التقارير الأسبوعية.. من مأمورات البحث والتحرى اللاتى يتواجدن فى الإصلاحية واللاتى إقتربن منها.. تتوالى - التقارير - تحمل خيبة الأمل من أن تنهار مقاومتها وتعترف ، أو على الأقل تهمس بمعلومة مفيدة للتحقيق..ظلت صامدة صامتة - على موقفها...لا جديد !!!! ونسيت الحارة أيضا وديدن الحياة الدنيا أن تنسى ________________________ السلام عليكم ورحمة الله ... السلام عليكم ورحمة الله...قضيت الصلاة فى المسجد الكبير فى الحارة.. والتفت لأجد مجاورى الأيسر فى المسجد..ذلك الرجل الموريتانى الشيخ الكبير فى السن الذى شهد ليلة الحادثة برؤيته - سامى - يدخل العمارة حيث سكن - عائشة - ومشاهدته .. لرجل فى زى سعودى يعدو وثيابه ملطخة بلون احمر.. يشك أنها دماء ،وهيئته تشبه سامى..وأبدى عدم رضاه من تردده على بيت الزوجة الشابة فى غياب زوجها..وعم الإعتبار بقصة يوسف عليه السلام، كانت شهادته هذه.. الأساس فى توجيه التهمة بالزنى لعائشة وسامى وتهمة قتلهما للطفل بالتالى . تصافحنا...تقبل الله منك ومنا صالح الأعمال... لم يترك يدى...سألنى : - الست أنت صديق الضابط الذى رأيتك تتحدث معة وتلازمه ليلة مقتل الطفل الموريتانى - على -؟.. نعم أنا هو .- اجبته - * - هل من جديد فى الحادثة ؟ الم تعترف عائشة ؟ هل قبضوا على القاتل ؟ هل؟ .هل ؟ وهل.....؟ قاطعته واختصرت الأسئلة فى إجابة واحدة....... علمى علمك .( سرحت عنه بفكرى.. وحدثت نفسى : بحقيقة مشاعرى تجاه هذا الشيخ..لم ارتح له أبدا منذ شهادته تلك..لاادرى لعدم إرتياحى سبب واضح!!! هكذا - مجرد شعور وإحساس .. مع أن شهادته شئ طبيعى .. وامر شرعى التزم به..بعدم كتمان الشهادة من لله ..لكنه - لم ينزل لى من زور!!! - ولا أنكر بان - عائشة - كانت من وفى نظرى.. فاتنة جميلة من رأسها حتى قدميها.. جمال لا يقاوم...شغلنى لفترة.. وربما هو سبب تعاطفى الداخلى معها وعدم قبولى بان هذا الجمال يمكن ان يقدم على منكر أو قتل...مع ان هذا لا يشكل قاعدة فى الحياة الإنسانية المتناقضة بفطرتها ..)* - اليس هناك قاعدة عامة تقول" الجانى يحوم حول مكان الجريمة " سألنى * - ماذا تقصد ؟ ...أجبته بفظاظة عجزت عن إخفائها * رأيت - سامى - هذا لأسبوع مرتين فى الحارة يمر ويقف فى مكان العثور على الجثة *- ربما أطلق سراحه.. وربما وجوده للبحث عن الجانى الحقيقى .. وإثبات براءته .إنقلبت سحنة الشيخ...لهث فجأة!! جحظت عيناه..إرتعشت يداه وجسمه كله..قام فجأة قاطعا حديثى معه..مهرولا خارج المسجد...الأمر ليس طبيعى..أبدا ؟!! وخرجت من المسجد للحياة الدنيا....لكن تصرفات ذلك الشيخ حيرتنى ، وتحيرنى .؟!! ______________________________________ يأتيك بالأخبار من لم تزود.... هذه المرة من - عم سالم - صاحب البقالة " الدكان " الأقدم والأشهر فى الحارة..ووكالة أنباء الحارة - التى تغذيها كمصدر - زوجته العجوز - والذى تعودت الدردشة معه كلما اشتريت منه حاجة لى..وكثيرا ما أفعل.. سألنى فجأة: *- رأيتك فى المسجد تتحدث مع - الأخضر - هذا ماكر كهل ماكر.. نفسه ماهى طيبة . * - من الأخضر؟..و.. ( عرفت: " أن ذلك الشيخ الموريتانى أسمه - الأخضر - واتضحت الرؤية لى ... فالاخضر هذا..له أبنة أسمها - سمية - شابة.. تقيم معه هنا فى مكة ، وكانت مخطوبة بل ومكتوب كتابها على - سيدى . ه. م - ( زوج المتهمة - عائشة - ) وكانت (..ويقال..ولاتزال - سمية - تطوى قلبها محتفظة بالحب القديم - لسيدى .هـ) وذلك قبل زوجه من عائشه...وعند سفر سيدى الهادى فى إجازة لبلده...عاد بشكل فجائى وقد تزوج بعائشة - الجميلة الفاتنة - وليعلن فسخ عقده الزوجى قبل الدخول.. من - سمية - طاعنا قلبها المحب له طعنة نجلاء غادرة...وزارعا الحقد والكراهية له ولزوجته عائشة فى قلب والد - سمية - ذلك الشيخ - الأخضر .. وفى قلبها - الكره الذى أمتد إلى الطفل - على - القتيل... والذى يقول عنه - عم سالم البقال: ( كان الأخضر كثيرا ما يلطم - على - ويمصع أذنه... ويشتمه .. ويدعو عليه وعلى والده ووالدته بالموت والثبور وعظائم مصائب الأمور ...وقد حدث من جراء ذلك مشادات بين بينهما".. وعلق العم سالم البقال _ بعفوية : يمكن علشان كده شهد على عائشة ؟!! ) يقال " ان معلومات قد تبدوا تافهة أو غير ذات أهمية أو ثانوية عادية .. تخفى فى الحادثة الجنائية...تغير مجرى التحقيق و تبعده عن مساره إلى الحقيقة " هل أخفيت هذه المعلومات عن التحقيق فى الحادثة ؟ ومالم تخفى هل هى مهمة فعلا للتحقيق ؟ السؤال الأهم الذى أخذ يلح على وبقوة ( س - ما علاقة - الأخضر - وابنته - سمية - والعلاقة السابقة بينهما وبين الزوج ووالد القتيل - على - وبين جريمة القتل ؟ ولماذا ارتبك - الأخضر - عندما قلت له ان سامى ربما جاء إلى مكان الحادث بحثا عن القاتل الحقيقى ...مع انى قلتها عفويا ؟ وهل من الضرورى ان ابلغ هذه المعلومات لصديقى - العقيد / يوسف - ؟ ) قررت ان انسى او أتناسى الموضوع كله... فالشرطة ورطة..ولوكان العقيد يوسف..شقيقى وليس مجرد صديق.. وأنا مالى ومال الخط المعلق... صحيح ان إبلاغه واجب..لكن... وخنقت ضميرى.. وقررت الصمت . - لكن الأحداث والظروف ..أبت ان يطول صمتى.. أبلغنى العم سالم البقال - بأن - الأخضر يسرع فى العمل على تجهيز نفسه واسرته لمغادرة المملكة مغادرة نهائية.. رغم ان - عباس - صاحب ورشة النجارة كفيله متمسك به ووعده إن ظل فى عمله بزيادة مغرية فى مرتبه الشهرى ؟!!... قررت ان أزور العقيد يوسف وان أخرج عن صمتى..اقول مالدى من معلومات..قبل أن يسافر الأخضر . - جلست أروى مالدى من معلومات عن - الأخضر - ما جرى بينى وبينه وما أبلغنى به - العم سالم البقال - للعقيد يوسف... وانا أرتشف فنجان شاى فى مكتبه لم يبدى العقيد.. إهتماما بمعلوماتى..وكان يتشاغل عنى بالإلتفات وتبادل الإبتسامات مع شاب يجلس معنا فى المكتب...و باوراق ومراجعين!! و عندما إنتهيت من روايتى..قلت : الحقوا - الأخضر - قبل ما يغادر البلاد. رد على العقيد مبتسما * - خليه يسافر * قفزت من على الكرسى... يسافر كيف ؟ يمكن يكون القاتل..أو يعرف القاتل وكانت المفاجأة التى لم اتوقعها فى رد العقيد يوسف : * - القاتل هنا فى غرفة توقيف القسم .. تم القبض عليه ليلة البارحة ..واشار إلى اشاب الذى يجلس معنا.. مواصلا حديثه.. * - اعرفك بالأخ - سامى..... - المتهم سابقا فى الجريمة..ها ها ها * - تقصد إنكم قبضتم على القاتل الحقيقى - الأخضر ؟ - برافو عليكم ______________ وللقصة بقية _______________ تحمل مفاجآت كثيرة .. حتى اللقاء- فى الحلقة الثالثة - بأذن الله تحياتى ،،، طلوووووووووووووولي
أقول
روح لا ترجع ودور لك حبيب ثاني ترى قالوها بالأمثال من ضيع حبه الأول أكيد بيضيع الثاني |
11-30-2005, 01:34 AM | #2 |
عضو قدير
إنسان ينظر نحو السماء
|
مشاركة: مع عشيقها تقتل وحيدها ".......الحلقة الثانيه ....هل هناك امرأة اخرى؟ "
هنااااا وقفه أخرى مع الرجل الأخضر
وبانتظار البقيه من القصه .. سلمت أخي طلولي.. ولك خالص مودتي.. أخوك أبو مانع.. |
اللهم اغفر لوالدي وأرحمه برحمتك
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه.. |
12-02-2005, 06:29 PM | #3 |
|
مشاركة: مع عشيقها تقتل وحيدها ".......الحلقة الثانيه ....هل هناك امرأة اخرى؟ "
ابو مانع
يعطيك العافيه اشكر لك متابعتك وابشر ببقية الأجزاء <<<<<< كولمبووو علىغفله كن راضيا ................... دوما اخوك طلوووووووووووووووووووووووووووولي |
أقول
روح لا ترجع ودور لك حبيب ثاني ترى قالوها بالأمثال من ضيع حبه الأول أكيد بيضيع الثاني |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الداخلية تنفذ حكم القتل والصلب في "سوداني" قتل امرأة وفعل الفاحشة بها | سد الوادي | المواضيع العامة والإخبارية | 3 | 04-22-2012 10:46 PM |
"الهيئة" تخلص فتاة من شاب "ماكر"ابتزها "14" عاماً | بلا حدود | المواضيع العامة والإخبارية | 5 | 06-16-2009 01:17 AM |
مع عشيقها تقتل وحيدها ( جريمة ) قصة قصيرة فى حلقات ... الحلقه الأولى | طـلـولــي | منتدى القصص والروايات | 2 | 11-28-2005 08:22 AM |
امرأة " امريكية " تشكر رجــــال الهيئة ! | الخيال | المواضيع العامة والإخبارية | 10 | 03-13-2005 09:25 AM |
وفاة امرأة تنتظر زوجها : لوحة "دعائية" تسقط جراء الرياح الشديدة وتسوي أربع سيارات بال | >> لاري << | المواضيع العامة والإخبارية | 3 | 04-11-2004 02:56 PM |