|
#1
|
||||||||
|
||||||||
الإعادة البطيئة ....
في عالم الكرة نجد ما يسمى بالإعادة البطيئة .. فعند حدوث خطأ ما أو عند تسجيل هدف أو عند الإخفاق نجد تلك الإعادة البطيئة ..هذه الإعادة تكون مباشرة بعد المشهد الكروي وتتكرر مرات ومرات .. سميت بطيئة لأن التصوير للمشهد الكروي يكون بطيئا لرؤية التفاصيل بوضوح ومن ثم تكون دليلا دامغا للفصل بين الفريقين والجمهورين .. وفي المشهد السياسي نرى ما يشابه تلك الإعادة البطيئة .. وهي البرامج الوثائقية التي هي عبارة عن تاريخ ناطق وربما متحرك .. تحتوي تلك البرامج على لقاءات مع أشخاص شاهدوا الحدث أو كانوا من صناعه وربما تحتوي على تسجيلات مرئية وصوتية حقيقية لها .. أو على مشاهد تمثيلية متخيلة لتلك الأحداث ... قد يقول قائل ما العلاقة بين المشهد السياسي والكروي ؟؟ العلاقة بينهما المشابهة فالمشهد السياسي عبارة عن لعبة ولاعبين وجمهور وإعادة بطيئة .. لكن مشكلة الإعادة في المشهد السياسي أنها بطيئة بطيئة فهي لا تأتي بعد الحدث مباشرة بل تأتي بعد سنين وربما عقود من وقوعه .. أي بعد فوات الأوان .. فليس هناك فرصة للإصلاح والتغيير .. مشكلة تلك الإعادة أنها تُطرَح لنا من منظور صانعي تلك الإعادة وهم متباينون لهم مذاهب شتى ؛ فيصبح المشاهد لذلك المشهد فريسة لهم .. يتملكني العجب عندما أجد رجلا سبعينيا أو ثمانينيا يروي أحداث تلك الحقبة بجرأة وطلاقة وهو ممن حبكها أو كان له يد فيها .. فأجد نفسي تقول : آلآن ؟ أين هذه الشجاعة في ذلك الوقت ؟؟ ولماذا استيقظ ضميره الآن ؟؟ وما غايته ؟؟ ولماذا هذا الوقت بالذات ..؟؟ كم تألمنا من تلك البرامج التي اثبتت تحقيقاتها بأن ليس هناك أسلحة دمار شامل .. وأن ملايين من البشر أبيدوا لمجرد أكذوبة ..!!!!!!!! أو اثبتت تحقيقاتها أن الرئيس الفلاني مات مقتولا !! وأن ثورة كذا أو انقلاب كذا كانت بمؤامرة من فلان أو علان ... لذا أنا أكره الإعادة البطيئة في المشهد السياسي .. لأنها لن تكون فصلا للخلاف كما في المشهد الكروي بل هي تشويه للحقائق وللأشخاص إن كانت غير صحيحة .. وإن كانت صحيحة فهي تعرية لنا بأننا كنا لعبة للأعداء .. وما بين هذا وذاك ألم وحسرة وفرقة وشتات .......
أيها النسيان أعطني يدك ، كي أسير في مدن الذكرى معك ....
|
09-17-2014, 11:16 AM | #3 | |
|
اقتباس:
والسبب أني لا أحب أن يُستخف بعقلي أو تُستفز أعصابي ؛ والمشاهد لتلك القنوات بين هذا وذاك .. أختك أكبر من ذلك .. أختك تقرأ الحدث وما وراءه ... أنا أتلقى الأخبار من قناة الجزيرة ... ومع ذلك فلها وعليها هي أشبه بتويتر فيه كل الأصوات .. أخي ليس هناك إعلام صادق أبدا ..فهناك من يسيره في الخفاء ... حتى الإعلام الحر إن وجد فهو لغاية ما ...!! شكرا لمرورك الكريم . |
|
أيها النسيان أعطني يدك ، كي أسير في مدن الذكرى معك ....
|
09-16-2014, 11:57 PM | #4 |
المدير العام
|
الإعادة البطيئة للأمور السياسية بطلها السلطة الرابعة وهي الصحافة سواء
( مرئية أو مسموعة أو مقروءة ) .. هي من تُسلط الضوء على الحدث فتنبشه وتعيده إلى المشهد وتكشف خباياه .. باختصار الأمر يعود لمصالح دول وشعوب وخُطط استراتيجية تم بناءها لأجل ذلك .. تنتهي لفترة وتعود للحاجة ( ربما ) ويُقال بأن الدول العُظمى تبنى سياستها لـ 50 أو 100 عام .. بمعنى التخطيط للمستقبل وهذا يعني بأنها قد تُعيد ترتيب الأحداث الخاصة بمصالحها خلال هذه المدة لضمان بقاء تخطيط المدى الطويل تحت منظور التحقيق مستقبلاً .. من يخرج الآن للحديث عن حقبات سابقة عاشها وكان أحد مدبريها يتحدث بأمر السلطة الرابعة التي يرى نفسه من خلالها بمسمى ( بطل صريح ) وهو أصبح في سِن التقاعد وبعيد عن أي محاكمة قد تقع له خاصةً وأننا نعرف بأن هناك حصانة بحكم السِن لأمثال هؤلاء .. وقد تكون من جهة أخرى تضليل وتشويش بشكل جديد كجزء من بناء خطط جديدة .. دهاليز السياسة صعبة والتحليل لأمورها أصعب وآراءنا حولها قد لا تتصل بالواقع كثيراً .. تقديري .. |
|
09-17-2014, 02:22 AM | #5 |
عضو قدير
إنسان ينظر نحو السماء
|
جميلة الإعاده البطيئه في الكوره قد تفيد في كشف بعض
الأخطاء وتوضح أيضاً بعض الأهداف المشكوك فيها وغيرها من دهاليز اللعبه ولكنها مع الأسف قد لاتغير الكثير بعد انتهاء تلك اللعبة في الملعب .. اللعبة السياسية ماشيه بالبطي وبالسريع يختلط فيها الصدق بالكذب بالإشاعات والإفتراءات فيها موجه تنخفض تاره وترتفع تارة اخرى ويعود ذلك لما يحاك في الخفاء من سياسة روساء وحنكة بعض أجهزة المخابرات وغيرها من الحيل التي قد تكون في الواقع حقائق وليست كذلك بل العكس .. بصور حال داعش وتحالف الدول للقضاء عليه ويفوق عددهم الأربعين دولة .! معقولة أمريكا ما تقدر على كم داعوش؟ نحتاج للإعادة البطيئة مره مره فالكثير من الرؤيا غير واضحه ..! |
اللهم اغفر لوالدي وأرحمه برحمتك
اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنه.. |
09-17-2014, 08:14 AM | #6 |
مستشار إلمدير العام
|
تشبيه بليغ قد يكون الفرق بينهما ان بطيئة الكورة حقيقة لا غبار عليها اما بطيئة السياسة فهي فبركة لجلب الانظار وتجير لمصلحة المعيد لهذه الحركة .
لا خلاف ان الشعوب في اي بلد في العالم مرهونة بسياسة حاكمها . ! حتى لو تم تغيير الحاكم فهم مع من يخلفه وليس العكس . انا مؤيد لرد رويال . شكرا لك . |
|
09-17-2014, 10:21 PM | #7 |
عضو قدير
|
للسياسة أصول وفورع والحديث عنها طويل ومعقد جداً ...!
هناك أحداث، وقائع وأدوات ...! ..... صُناع، أطراف ومسارح عمليات ...! الإعلام مُسير ومُخير ... حربٌ من نوع آخر (حرب المعلومات) الأشد فتكاً وخطراً وخصوصاً على المتلقي الذي تتغلب فيه عاطفته على عقله ...! الواقع السياسي ليس مشهداً فقط، بل هو مسلسل دراماتيكي مخطط ومنظم منذ عقود من أطرافٍ عدة ... المخرج لا يطلب إعادة أحد المشاهد في ذلك المسلسل إلا إن كان هناك أمر ما ...! نعتذر لتوقف البث وتقبلوا تقديري ... |
--- ( DEADLINE ) ---
|
10-21-2014, 01:08 PM | #8 |
الإخطبوط
|
أهنيك على خيالك الخصب وتمرير فكرة الإعاه البطيئه
في تشابه أقرب الى واقع عندما أستخدمتي التعبير لأجله أقصد ألكره والسياسه وكلنا معها في ملعب واحد وإن أختلفت المدرجات كأني بنفسي وبكم في المدرجات الرومانيه أو كتدرائيات العصور الوسطى بواقع آخر ففي الكره نعتمد إعتماداً كلياً على اللاعب الأجنبي والمدرب الأجنبي قد أُشمِل معك السياسه في هاتين النقطتين اللاعب الأجنبي والمدرب الأجنبي والغايات في خفاء مادامت هناك دكّة إحتياط ونستطيع التبديل قبل فوات الأوقات الضائعه وأنا هنا لا أؤيد بقدر ما انا متفائل هناك دائماً ركيزه وبالحركه البطيئه في ظل التطور العجيب لأدوات الموت والهلاك سوف أسأل أي احد وأقول له أن مصائر المسلمين بيدك فهل تهادن أم تحارب الخيارات حرب لا تعرف نجاحها وهدنه وقعها اهون على أمه ومن هذه الركيزه أعتقد أننا نسير في ركب سياستنا المشكله ألحقيقيه أن الأعلام عندما يتابع السياسه نحسب أن الإعلام هو من يمحور السياسه والسياسه في حقيقتها هي من تتمحور تحت أنظار الإعلام فماذا قدمت قناة الجزيره من سياسه ناجحه دعمت أخوان وقبلها أمريكا دعمت الأخوان لاشيء سوى كثير من البلابل وقليل من النجاح فالمتابع الحذق لا يجعل تلك القنوات وذاك الإعلام هو محركه وليوقن أن هناك سياسات خفيه خلف ذاك الإعلام ولتكتشف الإعلام تابعوا القنوات التركيه عندما يكون الحديث عن الأكراد أو تابعوا القنوات الغربيه عندما يكون الحديث عن فلسطين وإسرائيل وإنتبهوا أن تتوجهوا فكرياً كفكرة معمر القذافي وتتبنوا فكرة دولة إسراطين .... عندما تتابع كرة السياسه تابعوها من المدلاج وبعيداً عن المعلقين الأفاضل فكل المعلقين أبدعوا شئنا أم أبينا تابعنا أم لم نتابع |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أشياء قد تراها لأول مرة بالحركة البطيئة | سد الوادي | الصور والأفلام والفلاش | 14 | 08-31-2013 01:08 AM |