تــهــريــب ثــعــا بــيــن

	فوجئت سلطات مطار جدة ((بحقيبة ))مليءة بالثعابين بداخلها (ثمانيه وثلثون ثعبانآ ثعابين كبيره ومتوسطه الحجم بصحبة راكب سعودي قادم من القاهرة "" وتهريب الثعابين ليس حالةنادرة فالثعابين القادمة من كل انحاء الدنيا تملاء بلادنا بالطول والعرض ولولا لطف الله وعنايته بهذه الارض لنفثت بسمومها الديار ::وثعابين البشر اشد خطورة واكثر فتكآ وابلغ دهاء من ثعابين حقيبة المسافر .. التى اصطحنها ذلك المواطن .. الاعمى ((البصيرة والبصر )) وكأ ن البلد في حاجة الى ثعابين اكثر ::المسألة باختصار ان الثعابين العادية من عا دتها كما هو معروف لدى علماء الزواحف انها تترك اكياس سمومها على شواطىء الانهار عندما تهبط الى الما ء لتشرب . اي انها لا تلوث النهر الذي تشرب منه "" اما ثعابين البشر الخطرة فهي تأ كل وتشر ب وتلوث الاناء الذي تأكل فيه .. وتنفث سمومها وخطرها في الوطن الذي يؤ ويها . ""هكذا الزواحف بكل ان اعها البشرية والحيوانية شرفها في بطونها ..تلتهم كل ما يقبلها .. وكل من يحسن اليها .. ولا تتورع اطلاقآ في الفتك بسمها بمن يربيها او يطعمها او يؤيها """ هاكذا شرف الثعابين بين انيابه السامة والقاتلة فما الذي حدا بصاحبنا ( المغفل ) القادم بثعابينه السامة الىبلاده وماهي المنفعة وماهي الحكمة من تهريب الثعابين ودخولها الى البلاد بطريقة غير مشروعة ؟وبدون (فيزا ) او جواز سفر "" بينما هناك ثعبين سامة وقاتله تعيش بيننا وتأ كل من خيرات بلادنا ..وتنفث السموم في عقول ابنا ئنا وشبابنا . ولا يحاسبها احد لانها دخلت بطريقة نضامية وفي احيان كثيرة تبقى في البلا د بطريقة غير نضاميه .. ""وما كان يضيرك لو اتخذت الطرق المشروعة في ادخال ثعابينك بكل سمومها الى الوطن .. فغيرك يفعل هذا كل يوم ... وما اكثر الثعابين الوافدة الى البلد .. "" اخي الحبيب احرص مستقبلا على ان تستخرج ((فيزا)) لكل ثعبان ..ولن يمنع غازي القصيبي دحول الثعابين والا لقامت عليه الدنيا ولم تقعد وياخوفي ان يكون راس الثعبان يصب السم من عنده هذا الخبر وهذا الموضوع مقتبس من جريدة اليوم بقلم ((محمد عبالواحد ) لــم أجـــدالــتـاريــخ

بارك الله فيك
نقل موفق

شــكــراً عــلى مــرورك الــكــريــم أخــي أبــو فــجــر الــقــشــيــر

نقل جميل
ونقد اجمل لما يجري حولنا من امور
جميعنا نراها لكن نكف النظر اليها
نتجاهلها
بارادتنا


إلى متى؟؟؟

بــارك الــلــه فــيــكــم عــلــى الــمـــورو ر الــغــا لــي