أمان الطعام وأنفلونزا الطيور

أمان الطعام وأنفلونزا الطيور

توصل كافة الخبراء والباحثين إلى أنه باحتواء فيروس أنفلونزا الطيور ومنع انتشاره فلن يتسبب في إصابة الكثير من البشر أو أن يسبب عدوى ذات مستوى مرتفع وخطير، وهذا يتحقق إذا أصيب الإنسان بالأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الطيور في نفس الوقت.

- كيفية التعامل مع الدواجن والبيض في الأحوال المختلفة التالية، عند:

1- أكل لحوم الدواجن والبيض:

أصدرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) توصياتها بأمان تناول لحوم الدواجن والبيض التام النضج، حيث إن درجة الحرارة العالية تقتل وتبيد فيروس أنفلونزا الطيور.

كما أن الدجاج المعالج وكذلك منتجات البيض آمنة للتناول طالما يدخل في معالجتها درجات حرارة عالية والتي تقتل الفيروسات وأية ميكروبات أخرى (إذا كانت طريقة المعالجة طبقاً للمواصفات الموضوعة لها).

وأكدت الأبحاث الحديثة أن عملية البسترة الصناعية لمنتجات البيض كافية لوقف نشاط فيروس أنفلونزا الطيور الذي لا يصمد أمام درجات الحرارة العالية. وأوضح البحث أنه باستخدام نفس درجات الحرارة ومدة تطبيقها لتلك المستخدمة في عملية البسترة التجارية لمنتجات البيض السائلة كافية لتثبيط نشاط سلالة فيروس (أ).

وهذه هي نصائح إرشادية خاصة بضمان أمان الطعام من لحوم الدواجن والبيض ووصولها لمائدة الطعام بدون أدنى شك لوجود فيروس أنفلونزا الطيور بها أو أية ميكروبات أخرى مثل السلمونيلا.

2- شراء الدواجن والبيض:

- شراء الدواجن والبيض من المحال والمتاجر التي تخضع لمواصفات عالية (مضمون نظافتها).

- تجنب شراء الدواجن الحية حيث إن فيروس أنفلونزا الطيور ينتشر بسهولة من الاتصال المباشر بالدواجن الحية المصابة بالفيروس.

- اختبار لحوم الدواجن الطازجة (وهذا ينطبق بالطبع على أي منتجات أو أطعمة يشتريها الإنسان من السوق) ولا يوجد بها علامات للعدوى مثل لون اللحم الداكن وبه دم أو آثار للنزيف أو التجمع الدموي.. إلخ.

- اختيار البيض الطازج بدون وجود أي آثار لغائط الطير على قشرته.

- تجنب شراء البيض الذي توجد شقوق بقشرته الخارجية.

- منتجات الدواجن المعلبة لا ضرر من استهلاكها، لأن الأطعمة المعالجة تخضع لدرجات حرارة عالية أثناء معالجتها والتي تؤدى إلى قتل الفيروس.

3- تخزين الدواجن البيض.. إذابة الدواجن المثلجة:

- تجميد وتنظيف وطهي الدواجن بمجرد وصول المنزل بعد التسوق، لأن الفيروس الذي قد يكون من المحتمل وجوده في اللحوم يتكاثر بشكل سريع في اللحم النيء وفي درجة الحرارة الطبيعية (درجة حرارة الغرفة).

- وضع الدواجن في الرف الأسفل من الفريزر لمنع تساقط أي شيء منها وتلويث الطعام الآخر المخزن فيه .. ولمنع انتقال التلوث التبادلي تخزن الدواجن غير المطهية بعيداً عن الدواجن المطهية.

- تجنب إذابة لحوم الدواجن المجمدة في درجة حرارة الغرفة حيث يساعد ذلك على تكاثر الفيروس بشكل كبير وسريع. وبدلاً من ذلك يتم إذابة اللحوم داخل الثلاجة في اليوم السابق على طهيها مع وضعها في إناء لكي يتجمع فيها الماء الذي سينتج من إذابة الثلج وأية سوائل أخرى. والطريقة الأخرى هي بوضعها على الموقد من الفريزر مباشرة أو في الميكروويف حتى تكون عملية الإذابة جزءاً من طهيها حتى تمام نضجها ووصول درجة الحرارة المرتفعة بداخلها، أما إذا تمت الإذابة داخل الميكروويف يستكمل الطهي على الموقد أو الفرن بالطريقة التقليدية لضمان تخلل الحرارة بداخلها.

4- التعامل مع لحوم الدواجن غير المطهية أو المجمدة:

- تجنب لمس الأنف، الأعين، الفم عند التعامل مع اللحوم مع غسيل الأيدي جيداً بعد كل تعامل مع اللحوم (كل 20 - 30 ثانية) بالصابون والماء الساخن للحفاظ على خلو الأيدي من الفيروس.

- استخدام ألواح التقطيع منفصلة للطعام المطهي والنيء.

- فصل اللحم النيء عن الأطعمة الأخرى المطهية أو النيئة لمنع انتقال التلوث إليها.

- إذا جُرحت الأيدي أثناء تنظيف لحوم الدواجن يُغسل الجرح جيداً ثم يوضع مطهر على الجرح مع تغطيته بضمادة لا تمتص الماء، وارتداء قفازات بلاستيكية أثناء عملية الطهي.

- تنظيف البالوعات والأحواض وضمان التصريف الجيد بها.

- غسيل ألواح التقطيع وأدوات المطبخ بالماء الساخن والصابون. التخلص على الفور من ألواح التقطيع التي يوجد بها علامات من السكين غائرة لأن هذه الشقوق من الممكن أن تكون موطنا خصبا لاختباء الفيروسات بها.

- غسيل فوط المطبخ أو إسفنجه الصحون بمحلول للتنظيف لأنها من الممكن أن تكون وسيطا لكمون الفيروس به.

5- التعامل مع البيض:

- غسيل القشرة الخارجية من البيض جيداً لأنها من الممكن أن تكون ملوثة بغائط الدجاج مع غسيل الأيدي بعدها بالماء الساخن والصابون جيداً.

6- طهي الدواجن والبيض:

- أوصت منظمة الصحة العالمية بضرورة الطهي الجيد للحوم الدواجن حتى تصل درجة الحرارة داخل الدجاج إلى 70 درجة مئوية وما فوق ذلك لمدة 30 دقيقة، ويمكن استخدام مقياس للحرارة خاص بالطهي، ولضمان النضج التام لابد وأن يكون حساء الدجاج لونه صافياً، كما أن اللحم المتصل بالعظم لونه وردياً.

- عند الطهي في الميكروويف يغطى اللحم مع تقليب الدجاجة بالأيدي في جميع الاتجاهات لضمان نضجها.. وأخذ الحذر عند الطهي في الميكروويف حيث إن حرارته لا تتخلل اللحم في الداخل وتترك أجزاء باردة فيه مما تعطي فرصة للبكتيريا والفيروسات أن تظل حية بداخل اللحم؛ فلابد من ضمان النضج التام لها أو استكمال ذلك في فرن الموقد بالطريقة التقليدية كما سبق.

- عدم طهي اللحوم بشكل جزئي لاستكمال طهيها فيما بعد، حيث إن البكتريا والفيروسات تحيا في اللحم المطهي جزئياً.

- تجنب عمل الوجبات التي تتطلب استخداما للبيض في صورته النيئة أو المطهي بشكل جزئي (يكون الصفار غير متماسك) مثل المايونيز. عدم إمساك اللحوم كثيراً بالأيدي واللجوء إلى أدوات المطبخ أفضل.

- لا تغمس أصابعك في الطعام لتذوقه.

7- أكل لحوم الدواجن والبيض:

- غسل الأيدي جيداً قبل تناول الطعام.

- يسخن لحم الدواجن قبل تناوله مباشرة، حيث إن الميكروبات تنمو في درجة الحرارة الدافئة.

- إذا تم شراء دواجن مطهية من السوق لابد من ضمان الطهي الجيد لها وشرائها وهي ساخنة مع تناولها على الفور بمجرد العودة للمنزل.

- لا تترك أي لحوم للدواجن مطهية في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، مع وضع المتبقي منها بعد الطعام في الثلاجة وتناولها في خلال 3 ـ 4 أيام.

- لا تتذوق أبداً المتبقي من لحوم الدواجن التي تبدو غريبة في الشكل ورائحتها غير طبيعية، وإذا كان هناك شك في أنى شيء عليك بالتخلص منها على الفور.

- إعادة تسخين المتبقي من لحوم الدواجن عند تناوله مرة أخرى حتى تصل لدرجة الغليان.

8- نصائح أخرى:

- تناول البيض المسلوق أفضل من الأنواع الأخرى مثل المقلي أو الأومليت.

- عدم استخدام الزبد أو السمن في طهي البيض أو الدجاج لأنه سريع الاحتراق ولا يساهم في قتل الفيروس واللجوء إلى الزيت هو البديل الأفضل.

- البعد عن تناول الحلوى من الخارج والتي يدخل البيض ضمن مكوناتها مثل التورتة (الكيك الإسفنجي) والجاتوه، لا توجد مشكلة في الحلوى الشرقية لكن مع الابتعاد عن بلح الشام.

- طبقة البيض النيء على "البانيهات" لا ضرر منها على الإطلاق لأن طبقة البيض غير سميكة وسوف تصل درجة الحرارة لها قبل أن تصل إلى اللحم النيء لنضجه.

- الدجاج من المحبذ نزع الجلد قبل الطهي (لضمان عدم وجود بقايا للريش) ثم تسلق فى الماء المغلي جيداً.

- الدجاج المشوي يُؤكل فى المنزل وليس فى الخارج لضمان نضجه من الداخل.

- تجنب حشو الدجاج من الداخل لضمان وصول درجة الحرارة للحم.

- ليس هناك حاجة إلى تقطيع الدجاجة قبل سلقها.

- ترك البيض بعد غليان الماء فوق النار لمدة 15 دقيقة (هذه المدة لا تشتمل على المدة منذ خروجه من الثلاجة وحتى وصوله لدرجة الغليان).

9- احتواء الفيروس:

اتخاذ الإجراءات الوقائية والتي تشتمل على:

1- رفع الوعي بخصوص التعامل مع وتربية الدواجن، مع تشجيع إبلاغ الجهات المختصة بمجرد اكتشاف أية أعراض أو الشك فى وجودها.

2- التخلص السريع والصحيح من الطيور المصابة أو الحاملة للمرض مع اتخاذ إجراءات الحجر الصحي والتطهير.

3- اللقاحات الموسمية ضد أنفلونزا الطيور للعاملين في مجال تربية الدواجن.

4- وضع قيود لهجرة أو حركة الطيور السليمة داخل حدود الدولة أو خارجها.

5- دعم بالتمويل المادي.

6- خلق برامج إرشادية محلية وإقليمية للتوعية.

السلام عليكم

اخي العزيز/عبدالعزيز العمري

يعطيك العافية

موضوع مفيد جداً

واتمنى ان يستفيد منه الاعضاء

ويكفينا شر هذا المرض

والله يوفق الجميع،،،

اللهم آمين مشكور لمرورك ابو طلال بس تصدق شكل الكبسة الي في الصورة لذيذة جدا بس الدجاجة اكبر من الصحن الله يكفينا الشر .

مشكور على مرورك ابو فجر القشيري