" مهباش "

" مهباش "

تعالَ نوشوش لبعض.. نفكّر بصوتٍ أعلى..
حتّى لو ما سمعنا أحد، تعالَ نصرخُ بهمسٍ!

***
أنا (مهباش) لا أكتبُ على الورق، أكتبُ كما يفعل البسطاء.
أوراقهم كـ الملاحظات الصغيرة في مخيلتهم تنقش حلمًا وتشطب أحلامًا، ويرسمون في زاوية الملاحظة "شمسًا"يمكن أن تصيب كل الحروف بعضًا من الأمل أو الملل!

****
حين ألتقي مع الأصدقاء بعد عدة شهور من الغياب
لا يوجد في لقائنا عمل استثنائي، أو مشهد غريب،
بل نوزّع القُبل على بعضنا، وتستمر الحميمية إلى أن يأتي سؤال مرعب وخطير:
ما جديدك في الحياة؟!
نرتبك ونصمت للحظات.. "فـ نقهقه قهقهات عظيمات"! يسمعها مَن بالجوار.

****
أنا (مهباش) لم تعد تغريني الأسئلة المستفزة..
وواقعي الهلامي.. أصبحت أُفكِّر وأُحاول أن أبتكر
لشخصيتي شكلاً هندسيًّا بمسطرتي وأدواتي.

****
عندما أعود من عملي أُفكِّر في جميع الأشجار
على الأرصفة، أُفكِّر بها، بطريقتي الخاصة.
- الشجر مخلوق عظيم، يعطينا الثمر، وألذ الفواكه.
- العصافير تبني عشها المستقل على غصن الشجر.
- هناك مَن استغل خشبها ليصنع الباب
الذي يستر عورة البيت.
- هناك من أخذ خُوص النخل ليفترش ذلك البساط البدائي؛ ليلقي عليه جسده بعد عناءٍ وتعب.
- وهناك مَن ابتكر الكرسي الخشبي المتأرجح لتتأرجح عليه سيدة حامل، بيدها رواية تقرأ لطفلها المنتظر.

****
ألا تشعرون بأن الشجرة تُعلّمنا أن نكف عن الضجيج بداخلنا، ونحاول الابتكار، وصنع شيء مختلف بالأشياء الصغيرة حولنا؟

***
أنا (مهباش) ابتكرت لنفسي حديقتي الخاصة..
كنت أنا الماء.. والفلاح..
ليس هناك أعظم من جني الثمار بعد مدّة!

إبراهيم سعيد

-----------------------------------------

http://www.al-madina.com/node/458107...%B4%C2%BB.html

مهباش . مُسمى لأداة تدل على الكرم وهي تلك الأداة التي تُدق فيها الحبوب أو البن ..
غالباً هذا الإسم ينتشر في بلاد الشام ..
في بعض مناطق الخليج هو تلك الأداة التي يحملون فيها الجمر ..
مهباش الإنسان كان جميلاً في معظم كلامه وكريماً في نمط البراءة وقوياً في تصوير ما يريد..
جميلٌ خياله وجميلٌ واقعه ..
سخّر خبرته لذاته وأرتاح من وجع الدماغ ..
نحتاج لأمثال مهباش فهو كريم العبارة رمزي الملاحظة وكثير من يرى أنه سيُفيد ويُقتع ..
دمت ودام مهباش ..
تقديري ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ريان

مهباش . مُسمى لأداة تدل على الكرم وهي تلك الأداة التي تُدق فيها الحبوب أو البن ..
غالباً هذا الإسم ينتشر في بلاد الشام ..
في بعض مناطق الخليج هو تلك الأداة التي يحملون فيها الجمر ..
مهباش الإنسان كان جميلاً في معظم كلامه وكريماً في نمط البراءة وقوياً في تصوير ما يريد..
جميلٌ خياله وجميلٌ واقعه ..
سخّر خبرته لذاته وأرتاح من وجع الدماغ ..
نحتاج لأمثال مهباش فهو كريم العبارة رمزي الملاحظة وكثير من يرى أنه سيُفيد ويُقتع ..
دمت ودام مهباش ..
تقديري ..

بغض النظر عن الأداه و بغض النظر عن الإنسان ..
مهباش رساله موجهه أحاول ان يقرأها الآخرين ..

ابو ريان الجميل ، كلماتك أيضاً إضافه أساسيه للرسالة ..
كل التقدير و التحيه إلى روحك ..!

" مهباش "
موجود داخل كل ٍ منّا ,, مهباش !
دليلي على ذلكـ ,, تركـ القصور للتنزة على الرمال وبناء بيوت الشعر داخل الفلل
نريد حياة عصرية ومهباش يريد البساطة مما سبب نوع من الازدواجية احيانا !! لو عشت بشخصية مهباش
لأُكلت كتفي لان هناكـ من يعرف كيف تؤكل الكتف . وإن قتلت مهباش داخلي
سأعيش كـ الوحش ! لا يحق لي الحياة مزدوج الشخصية لكنني ارى
من الأفضل دمج الشخصيتين لتكون المحصلة
" مهباش مطوّر " او بمعنى آخــر " بدوي مُتحضــر "
اعتقد بأنه ( فات ) زمن " مهباش الطيب "

أما الشجرة فلا تزال كما هي مصدر مهم للحياة ظل , خُضرة , اكسجين
و مصدر حياة لجميع المخلوقات

في المحصلة ,,
الجميع يحبون " مهباش " وربما يتعاطفون معه
لكنهم في الشدائد لا يرحمونه

لم اكن اتصوّر بأن مهباش لازال حيا فقد هبشت سباع هذا الزمن
ملامح البسطاء والعاملون بصمت !

هبّشت بطريقتي الخاصة
اشكركـ كاتبنا الجميل ,, قلمكـ سيدي يفتح الآفاق الواسعة
لذا نجد مساحات للسباحة بفضاء كلماتكـ
وترى كلٌ في فلكـ يسبحون
وهنا ميزة

احترام بلا حدود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندســ

" مهباش "
موجود داخل كل ٍ منّا ,, مهباش !
دليلي على ذلكـ ,, تركـ القصور للتنزة على الرمال وبناء بيوت الشعر داخل الفلل
نريد حياة عصرية ومهباش يريد البساطة مما سبب نوع من الازدواجية احيانا !! لو عشت بشخصية مهباش
لأُكلت كتفي لان هناكـ من يعرف كيف تؤكل الكتف . وإن قتلت مهباش داخلي
سأعيش كـ الوحش ! لا يحق لي الحياة مزدوج الشخصية لكنني ارى
من الأفضل دمج الشخصيتين لتكون المحصلة
" مهباش مطوّر " او بمعنى آخــر " بدوي مُتحضــر "
اعتقد بأنه ( فات ) زمن " مهباش الطيب "

أما الشجرة فلا تزال كما هي مصدر مهم للحياة ظل , خُضرة , اكسجين
و مصدر حياة لجميع المخلوقات

في المحصلة ,,
الجميع يحبون " مهباش " وربما يتعاطفون معه
لكنهم في الشدائد لا يرحمونه

لم اكن اتصوّر بأن مهباش لازال حيا فقد هبشت سباع هذا الزمن
ملامح البسطاء والعاملون بصمت !

هبّشت بطريقتي الخاصة
اشكركـ كاتبنا الجميل ,, قلمكـ سيدي يفتح الآفاق الواسعة
لذا نجد مساحات للسباحة بفضاء كلماتكـ
وترى كلٌ في فلكـ يسبحون
وهنا ميزة

احترام بلا حدود

اهلا مهندسنا ..

عموماً انت كتبت مقال اخر جميل وواقع اخر اجمل ..
احب هذا التنوع وإخراج فكره ثالثه تعطي نظره رابعه

( مهباش ) داخل كل واحد فينا ، صح ..

شكراً مهندسنا .. وألف شكراً ...