[ معَ إحترامي ! ]

| لمن أُهديه وردي و إبتسامي? لقلبٍ تاه لا يرجو سلامي ? سأُهديها لرُوحَينا غياباً لقبرٍ قد حويتُ بلا عظامي سأهديها وألهج في دعائي بأن يهنى بصدقٍ واهتمامي فما واللهِ ما تأتي عيوني بغيرِ رؤآهُ طيفاً من هيامي ف تلك مدامعي تبكي مِداداً وحرفي قد تطاولهُ ظلامي وكحلي قد أُريق وما لريقي عدا أجرُ المحبة ِ والصيامي ف آهٍ كلما اتَّقدت شجوني كأن النار بعضاً من ضِرامي! س أشعلُ من وفائي الدرب نوراً وأطفئُ لهفتي عن كل ظامي! وامضي أين ما يمضي سُهانا واجتنب التعثُر من زِحامي! س أعرض والمدى يزداد ضيقاً وانفاسي تُنازِع لإلتِثامي و بدراً لا مُحال إإذَا التقاني سأعرض عن ضياهُ [ مع احترامي! ] اما والله لا يصفو نعيماً ولا دام السرور بلا إختتامِ ولا طابت حياةٌ دون همٍ ولا أختل النظامُ بلا إنتظامي! س أزرع بالمنى ورداً وصبراً واشدوا كالصباح مع الحمامِ وأقطف أجمل الأزهارِ حُباً لمن اهديه وردي و إبتسامي ! _ مُعانقة صبَاحية / ك ي ب و ر د ي ه ! كل عام والجميع بخير _ وَ همس القوآفي ! Tlaaheef