![]() |
|
|
التسجيل | التعليمـــات | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() صحيفة المدينة : أ.د نجاح أحمد الظهار
لماذا نستبعد أن يكون هذا الفيروس المنتشر ، هو من قبيل الحرب البيولوجية ؟! فقد كثر المتربصون بالمملكة والحاسدون لها ، لِمَا تنعم به من خيرات منحها إياها المولى عزَّ وجل ، ولِمَا تتمتع به من مكانة في قلوب المسلمين في العالم أجمع . لقد عجزوا عن إفساد العلاقة بين المواطن والحاكم ، وفشلت كل مخططاتهم في ذلك ، بل إن تلاحم الشعب والحكومة يزداد يوماً بعد يوم ، فلم يجد الأعداء بُدًّاً من إستخدام هذه الحرب الخفيَّة القذرة . والمؤشرات على ذلك بيِّنة واضحة ، ألم يدر بخلدنا هذا السؤال : لماذا إنتشر هذا المرض في المستشفيات أولاً وكثيرٌ من المصابين به هم من القطاع الصحي ؟! أليس من أجل تكثيف الذُّعر في النفوس ، فإذا كان القطاع الصحي مرتبكاً ، وأفراده يُصابون قبل غيرهم ، ما يضطرهم لإغلاق المشافي التي ينتشر فيها المرض ، ويشعل نار الخصومة بين الأطباء وبين وزارتهم من جهة ، وبين المواطن الخائف الفزع من جهة أخرى ، والهدف أيضاً إشغال الوزارة بهذه الإضطرابات عن إتخاذ التدابير اللازمة ، والعمل الجاد لوضع حلولٍ سريعة ، فيتضاعف إنتشار المرض في ظل هذا الإرتباك المجتمعي ، وضبابية رؤيته التي تغذيها نفسية مواطن تَعِبة مُرهقة ، وقلب مذعور خائف . ومن خلال هذا الوضع المضطرب وُلِد هذا المقال ، الذي يهدف إلى ضرورة الوعي بمجريات الأمور، فالحروب تجاوزت الدبابة والقنبلة ، لتنقلنا إلى وجهٍ بشعٍ من السلوك الإنساني الحقير ولعلنا إذا وعينا ذلك تتغير نظرتنا للأمور ونستطيع أن نضعها في نصابها ، ونكف عن تبادل الإتهامات ، ونسعى إلى إيجاد الحلول على الصعيد الفردي والجمعي . والمقال ليس دفاعاً عن وزارة الصحة والمسؤولين فيها ، وهو لا يعفيهم من المسؤولية واتخاذ التدابير اللازمة على وجه السرعة . لكن إذا ما علمنا حقيقة الأمر ، فإنَّ كل فردٍ منَّا يجب أن يكون شريكاً في وضع الحلول ، فالحل ليس طبيًّا فقط ، بل هناك حلول إيمانية يجب أن نُرسخها في النفوس ، لنثبت لكل عدوٍ حاقد أنَّنا أمَّة تؤمن إيمانًا كاملاً بقوله تعالى: ( قُل لَّن يُصِيبَنَا إلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) وقوله عزَّ وجل ( لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ) وقوله ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ ) .. فالحياة والأعمار بيد الله ، ثم إنَّ لدينا أذكاراً وأدعية لو لزمناها لَزَال الرُّعب من النفوس . أين نحن من دعاء المصطفى صلى الله عليه وسلم ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات صباحًا ومساءً ، إلى غير ذلك من الأدعية النبوية الشريفة ؟! فإذا عمَّقنا هذا المعنى في نفوس المجتمع صغيره وكبيره ، نسائه ورجاله ، فإن ذلك العدو اللئيم سيخسأ ، وقد ضربنا لذلك مثلاً وقت إنتشار أنفلونزا الطيور والخنازير ، حيث سارت حياة الناس وفق طبيعتها ، وقدِم الكثير من المعتمرين والحجاج إلى الحج والعمرة ، ولعل هذا ما دفع العدو إلى تطوير الأمر فجاء بفيروس ليس له لقاح حاضر أو معروف ، على خلاف ما كان عليه الوضع مع الأنفلونزا السابقة ، حيث أستُنزفت الجيوب من أجل إرغام الدُّول على شراء تلك اللقاحات . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ظافر بن سليم إلى رحمة الله .. أحد ضحايا كورونا | طالب حاسب | التعازي | 26 | 04-23-2014 04:25 PM |
دبي تعلن القضاء على فايروس كورونا خلال 30 ثانيه | الريم الجفول | المواضيع العامة والإخبارية | 6 | 04-22-2014 06:33 PM |
الحوثيون .. والحرب بالوكالة: لفضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد سعيد رسلان حفظه الله | Aboabdalah | رياض الصالحين | 0 | 11-16-2009 12:33 PM |
اسرائل والحرب من الفضاء | المسكت | المواضيع العامة والإخبارية | 0 | 10-12-2002 08:53 PM |