الولاء والانتماء ايها الشعب المعطاء

الولاء ..

ولاؤنا لله أولا ثم للدين والمليك والوطن .

نحن قوم ولاؤنا في قلوبنا وليس في جيوبنا .

فلا يتعب احد نفسه ليشكك في ولائنا ابدا .
بلادنا عندما ينعم الله عليها فلن يتردد ولاة امرنا في العطاء فاذا شحت الموارد فلن نتردد في الاكتفاء .
جميع بلاد العالم تمر بازمات مالية واقتصادية وتتخذ الإجراءات المناسبة لتلافيها لتتعافا من جديد .
ونحن جزء من هذا العالم .
قبل سنوات ليست بالبعيدة كنا افقر شعوب العالم .
والآن من اغنى عشرين دولة في العالم وسبق ان مر بنا أزمات وتعديناها بنجاح كبير وهذا من فضل الله ثم بحكمة ولاة امرنا وتعاون أبناء شعبنا .
وصل سعر البرميل ذلك الوقت الى 7 دولار وحرب ضروس استمرت لمدة عام كامل استضفنا فيها جيوش العالم وشعبا شقيق بأكمله ومع ذلك تجاوزنا تلك الازمة .
ونحن الآن نعاني ازمة الحروب والاستقصاد من أعداء الإسلام حتى ممن كانوا اصدقاء الامس .
فلا نكون عونا لهم على بلادنا وامننا بل يجب ان نكون شوكة في نحورهم وان نقول لمن تسول له نفسه ( اسكت ) فنحن مع بلادنا وحكامنا في السراء والضراء .
حفظ الله لنا بلادنا وولاة امرنا وشعبنا .
وكفانا الله شر كل منافق ومندس خبيث .

ونسأل الله ان يسكت ضعاف النفوس الذين ان أعطوا سكتوا وان منعوا نبحوا .

أيها الاحباب :
نحن في نعمة نحسد عليها وبلدنا مستهدف واعداءنا كثر فالحذر الحذر واعتبروا بمن حولنا كانوا اغنى منا واكثر أموالا واولادا وبلادهم انهارا جارية ومع ذلك لما فقدوا الامن فقدوا كل شيء فالحذر الحذر .

والسلام عليكم .,.,.,..