![]() |
هل تذكرين يومَ كنا في الهِضَابِ مُربِّعِينْ؟
أقلطوا . . . . . . . . قصيدة أعجبتني للشاعر والمؤرخ عاتق غيث البلادي – رحمه الله - بعنوان (سهيلة) يقول فيها: هل تذكرين يومَ كنا في الهِضَابِ مُربِّعِينْ؟ ... كنا صُغارًا بَيْدَ أنكِ ياسُهيلة تذكرين ! أتذكرين كيف نغدو في الصباح مبكرين؟ ... نَتعقَّبُ الخلفاتِ والحيران جَذْلَى ضاحكين ! كنا ننيخ الناقة الملحاء حتمًا تذكرين ... وإذا ركبنا كنتِ خلفي يا سهيلةُ تردفين نغْشى الرُّعاءَ فنسابقُهم ، وكنتِ تسبقين ... وتعانقت ضَحكاتُ أطفالٍ بها يلهو الحزين كنا نطارحُ بعضَنا بينَ المروخِ مازحين! ... فكُنتُ أطرحُكِ (سُهَيْلُ) وكُنتِ حينًا تطرحين فنأت بنا الأيام بين مُشرِّقينَ ومغرَّبين ... ومضت سنُونَ ما رأيتكِ يا سُهيلُ ولم ترين غزل بريء وعفيف وكما يسميها في ديوانه (ذكريات الطفولة) لقد نظمها الشاعر عام 1396هـ أي وعمره (44) عامًا وهو في عزِّ شبابه وفتوته ولكنها من الماضي المخزون في ذاكرته رغم انشغاله بعمله العسكري. إلى أن يقول: فبكَى الصَّغير ولجلج القلب المتَّيمُ بالحنين ... وتجاوبتْ أصداء رَجعٍ بالتأوّهِ والأنين أحَبُّ حرفٍ في الهجِاء إليََّ كان حرفُ سين ... كان يذكِّرُني طَيفَكِ رغم تكرار السنين هل تذكرينَ يومَ جئناكم عِشاءً زائرين؟ ... كُنتِ تلوذين بسنحِ البَيتِ ، فيه تتخبأين فلمحتُ عينكِ من وراء الستر لمح الوالهين ... فتجدد الجرح القديم ونكىءَ الكلم الدفين فلقد كبرتِ ياسُهيلةُ واحتجبتِ عن العيون ... وهَجرتِ أقرانَ الصبَّا والعرفُ أنَّكِ تهجرين فجعلتُ أرنوا نحوكِ (والصّبُّ تفضحُهُ العيون)! ... فلُمِحتُ شزرًا : كف عن هذا فذا أمر مشين فَلمَمْتُ من أشتاتِ قلبٍ في محبتكم رهين ... صادي الفؤادِ ممزقٌ والري في لمحِ الجبين واليوم جئت في كهولتكِ لجرحي تنكأين ؟ ... فيعود ديدنَهُ شريًا بعد عشرات السنين يخليكم ربي عاااشق النماااص |
عاشق النماص
سلمت ودمت ولا هنت على هذا الطرح ... كل الود |
عاشق النماص
عاشق الروعة والجمال دام عطاؤكـ وقمة اختيارك فلا تحرمنا جديدكـ تحياتي |
ابيات فيها ذكريات حلوه
بس اللي يحيرني سهيل هذي قرأت الأبيات ؟ ويوم قرأتها وش ردت فعلها ..!! عموماً الله يرحم السايرين عاشق النماص لاهنت على هذا النقل الراقي مثل رقيك ننتظر جديدك لاعدمناك ولك تقديري واحترامي .. |
عاشق النماص تسلم على هذا الابداع وحسن الاختيار ، وعافت البلادي موسوعة من الكلمات ، وباقت من الزهور ينثرها على الصفحات ، ولكن كنها ذكرتك بصباك ، وريعان شبابك وعفاك |
يامن (حيره الوقت)
والأخ (عمري ولا أحد قده) والأخ يوسف العمري أشكركم بعنف على مروركم ومداخلاتكم اللطيفة على هذه الأبيات المنقولة .. يخليكم ربي |
اقتباس:
بل قل : نكأت جروح طال التئامها !! |
الساعة الآن 10:19 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir