يحكي احد المشرفين الأجتماعيين هذه القصة ويقول
عندما تخرجت من الجامعة تعينت في مركز الرعاية الأجتماعية للأطفال الأيتام
ومع مرور الأيام لفت أنتباهي أحد الأطفال وهو جالس لحاله منعزل عن الأطفال الآخرين وهو دائماً مايكلم نفسه
فقررت أن أعرف ماهو الذي يجعل هذا الطفل يجلس لوحده ويكلم نفسه
فأخذت أسأل الزملاء عنه فإذا بهم كل ما أسأل أحدهم يصد عني ويطلب مني أن أعفيه من الإجابة على سؤالي
إلى أن توقفت أحد الزملاء وحلفته بالله أن يجيبني على سؤالي ويخبرني بأمر هذا الطفل فأخبرني بعد تردد وألحاح مني على الإجابة فأنظروا ماذا قال :

قال بأن هذا الطفل قد أتى والده ذات ليلة وهو فاقد(ن) وعيه من كثر ماتناوله من شراب ومخدرات فهم بأبنته وأجبرها بفعل الفاحشة بها فحملت هذه الفتاة المغلوب على أمرها من والدها وأنجبت هذا الطفل الذي تراه

وهي الآن في مستشفى الأمراض النفسية ووالده أو والدها في السجن

فأنظروا يا أخوان فعل هذه الآفة الكريهة ( المخدرات ) إلى أي حد وصلت متعاطيها إلى أن يزني ببنته وينجب منها

أعاذنا الله وأياكم وكل مسلم من هذه الآفة



منقول عن فضيلة الشيخ / خالد الرشيد