![]() |
معارضة شعرية ل "نقّل فؤادك"
نقّلْ فؤادك حيث شئتَ من الهوى**ما الحبّ إلا للحبيب الأوّل
كمْ منزل في الأرض يألفه الفتى**وحنينه أبداً لأوّل منزل. هذان البيتان من الشعر هما للشاعر أبي تمّام وقد أحببتُ أن أعارض كلّ بيت منهما بمفرده شعراً فقلتُ في البيت الأول: "نقّلْ فؤادك" ما تشاءُ ليبتلي**ما الحبّ فرضٌ "للحبيب الأوّل" فاصدقْ بعقلك لا الهوى متقلّبٍ**و ارسُ على حبّ وفيّ يُعقل ِ "نقّلْ فؤادك" لا أراها سليمةً**تُفضي إلى خير وحلّ أمثل ِ ما جئتَ تقصده لتُرسي أسّه**أمرٌ لعمري بائسٌ لا يَعْـقل ِ قولٌ جميلٌ بيد أنّ حقائق**تبدو لعين الفاحص المتعقّل ِ إنّا نسلّمُ قلبنا لمحبّنا**لو كان ثالثهم ولا نتحوّل ِ! هذي الحياةُ غنيّة بدروسها**فيها عظاتٌ رائعاتُ الأمثل ِ فالجهلُ أنْ نُبقي على أهوائنا**حين يولّي الحبّ دون تمهّل ِ يبقى الحبيبُ الحقّ مَنْ يسعى إلى**جمع ٍ يقودك للنجاح المقبل ِ لا تترك الأقوالَ تأخذ عقلك**وتشدّ عاطفة وفيها المبتليّ! (ثبّتْ فؤادك) حيثُ شئتَ ونقّه**منْ كلّ شائبة وفهم ٍ موحل ِ! أم على البيت الثاني وهو : كمْ منزل في الأرض يألفه الفتى**وحنينه أبداً لأوّل منزل ِ فقد نظمتُ معارضتي بالقول: "كمْ منزل في الأرض" نألفه أجلْ**وحنينا يبقى لأفضل منزل ِ ما منزلٌ يُدعى العملنا لأجله**عمراً فأردانا بسهم قاتل . أين اليعيشُ المرءُ حيث هناؤه**ذا المنزلُ الفيه الحقيقةُ تنجلي! ليس يذيبُ المرءَ شوقُ كرومه**أو ماؤه العذبُ اليسيلُ بمنهل ِ ليس اشتياقُ المرء صوب بيادر**تهفو إليه أو صراخُ المعمل ِ. يأتي اشتياقُ المرء حين كرامةٌ**تبقى تُصانُ لا تُداسُ بأرجل ِ! كمْ منزل خلناه داراً، موطناً**وإذا بنار منه فيها ننقلي "كمْ منزل في الأرض يألفه الفتى"**ورجوعه دوماً لأصدق منزل ِ! ألمانيا في 2/9/2005 مِ |
مشاركة: معارضة شعرية ل "نقّل فؤادك"
فؤاد زاديكه لاهنت على ماقدمت موضوع جيد تحياتي |
الساعة الآن 04:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir