يارب متى سيصدر أمرك = لخولة بالعودة آليا .
إن حبها يقتلني ويعذبني = في الصبح والعشية .
أحببتها وأحبتني = وكنا ننعم بالحب سويا .
وجاء الفراق بغتة = فكان وقعه مرا علي .
ناشدتها مرات ومرات بالعودة = لكنها لفكرة الإياب آبية .
حاولت وحاولت أن استفسر = فجاءني ردها على صفحات بالية .
بأن ما حدث لكلينا = سببه الثقة الضارية .
حاولت أن ابرأ نفسي = لكني ما وجدت آذنا صاغية .
راسلتها مرارا وتكرارا = لكن ردودها علي كانت قاسية .
إلى أن كلمتها في يوم خميس = وكان يوما لن أنساه مادمت حيا .
بعد مساع حثيثة من الأصدقاء = الخلان الفتيان والفتية .
فأرجأتني إلى يوم الثلاثاء = لنتناقش فيه بكل حرية .
وكنت هناك في يوم الموعد = فأتت وكانت نعم الصبية .
كانت في ابهى حلة = كأنها ملكة أو حورية .
تحدثنا وتحدثنا كثيرا = إلى أن وصلنا إلى النهاية .
ذهبت وتركتني = لوحدي أصارع المنية .
وموج الأسئلة يطاردني = من كل صوب في تلك العيشة .
لماذا رفضت الرجوع آليا = أم هناك أشياءا هي عني خافية .
ليس الجسد من يريدك ياخولة = بل هو القلب من يهواك يا غالية .
إنما الحب للحبيب الأول = وأنت أول حب في حياتي البالية .
أحببتك وأنا مراهق = وأحببتك أكثر وأنا في سن عاتية .
أتحداك أن تجدي أحدا يحبك = ويكن لك الاحترام والتقديرات السامية .
فنحن في زمن الحب فيه = يشترى بالسيارات العالمية .
فانظري لحالي وحبي لك = وكــــفاك المزيد من الأنانية .
ولن تجدي أحدا يحبك مثلي = في جميع الأرجاء وفي الربوع الخالية .
كفاك عنادا يا جولة = وعودي إلي راضية مرضية .
وأنا أعدك بالحب والإخلاص = ولن تفرق بيننا سوى المنية

- إنشاء الله