بدع / حسن الدوسي :
يا بو فهد قصرٌ مسوّى بني عمر
معلِّمه ما قصّر العزم والجدود
مُجار ماهو لا حسودي ولا نذل
بهِمّته سوّى حدود القصُر وجداره
ينقى الحُجار القاسيه مانتقى الدّنى
--
رد / محمد الرافعي :
ياللي تجاهلنا ترانا بني عمر
تاريخنا معروف من سابق الجدود
ما نحسب إحساب المعادي ولا نذلّ
لا عد تسوّي عِندنا فلسفه وجداره
ولا تناصِبنا العدا منت قدّنا
--
بدع / حسن الدوسي :
الحمد لله في بلدنا ولاة امر
والحُكم لله ثُم للفهد بن سعود
ولا نويت اشُدّ ع الديره وانتقِل
مادام لي يالرّافعي مقسمٌ وشطاره
والمدح يقسم بين جدّك وجدّنا
--
رد / محمد الرافعي :
لا تِعترِض درب المشاكِل ولا تمُرّ
وخلّ لك مبدا مشرّف وبن سعود
وانا وياك اخوان باقول وانت قُل
وإنكان وصلت بيننا قوّةٍ وشطاره
باقي نميّز بين جِدّك وجِدّنا
--
بدع / حسن الدوسي :
ما قُلت بأزعل مِن صديقي ولو زمر
جِعل المشاكِل ما تورِّد وما تعود
رفعت كفّي للسّماوات وابتهِل
وِش لي بصُحبه بعدها ضيقةٌ وشجاره
وصاحبٌ وقت الطّلب ما يسُدّنا
--
رد / محمد الرافعي :
مااظُنّ يطلع لوز حالي ولوز مُرّ
مِن شجرةٍ بيّن ضماها ومات عود
إلاّ بعد بتطيح الأغصان وإبتهِل
والمغرس اللي ما عرفنا طلوع اشجاره
ما وِدّنا نسقيه مِن ماي سدّنا
--
بدع / حسن الدوسي :
ادري يمن ورّد لدربه ومِن صدر
كم واحدٌ يمسي ويصبِح وله لجود
منته بسالِم مالغذاريب يا جمل
والعود لو يِدرِج عيونه يرى عيجاره
لكنّ وِدّه يا تجاهل وجودنا
--
رد / محمد الرافعي :
يا كم مضينا مِن سهولاً ومِن صُدُر
ولا نسينا اصحابنا فضلٌ ولا اهل جود
اللي يبي يوفي مع الأوفيا جُمُل
وإذا لقينا الجيّد اللي يراعي جاره
فلا بيتغبّا كرمنا وجودنا
--
بدع / حسن الدوسي :
يا بو فهد نرقُب لجيّتك مِن عصر
يا فراسٌ مرباه في منجب الأسود
ترى غيابك يالسِّنافي ما يحتمل
عسى المُنافق بيننا منصلي بحجاره
قُدّام يُنقُل كِلمةٌ ما تفيدنا
--
رد / محمد الرافعي :
يا سيّدي لو تِعصِر الحيد ما انعصر
ما تدري إنّه صخرةٌ مِن جُبال سود
والحيد راسي في مكانه ما يُحتمل
وإنّ الحبوس القاسيه مِن صليب حجاره
ماهي كما كثّانةٍ مات فيدنا
--
بدع / حسن الدوسي :
يبن آدمي لو ماهو الضُّعف والقُصُر
ما كان تبقى رهن الأحباس والقيود
وقادمك لا عد يسنِّد ولا نزل
خُذها نصيحه يا زميلٌ يوالي افكاره
لا ترمي الأهداف إلى مرّ صيدنا
--
رد / محمد الرافعي :
في دربنا ما نُحسُب الطّول والقُصُر
نِقدِر نسوق الخيل ونقودها قيود
ولا نذُمّ اهل المودّه ولا نِزِل
واللي عِجِز بين الخلايق يوالف كاره
ما همّنا لو نمنحُه مِن رصيدنا
--


وسلامة الجميع ؛؛؛