منتديات بني عمرو

منتديات بني عمرو (https://forum.baniamro.co/index.php)
-   علوم القرآن والسنة والسيرة النبوية (https://forum.baniamro.co/forumdisplay.php?f=98)
-   -   تفسير: (وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين) (https://forum.baniamro.co/showthread.php?t=104987)

طالبة العلم 12-12-2017 10:38 AM

تفسير: (وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين)
 
تفسير: (وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين)



الآية: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾.
السورة ورقم الآية: يوسف (30).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا ﴾ غلامها ﴿ عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا ﴾ قد دخل حبُّه في شغاف قلبها وهو موضع الدَّم الذي يكون داخل القلب ﴿ إنا لنراها في ضلالٍ ﴾ عن طريق الرُّشد بحبِّها إيَّاه.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عزّ وجلّ: ﴿ وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ الْآيَةَ، يَقُولُ: شَاعَ أَمْرُ يُوسُفَ وَالْمَرْأَةِ فِي الْمَدِينَةِ مَدِينَةِ مِصْرَ. وَقِيلَ: مدينة عين شمس، وَتَحَدَّثَ النِّسَاءُ بِذَلِكَ وَقُلْنَ وَهُنَّ خَمْسُ نِسْوَةٍ، امْرَأَةُ حَاجِبِ الْمَلِكِ، وَامْرَأَةُ صَاحِبِ الدَّوَابِّ، وَامْرَأَةُ الْخَبَّازِ، وَامْرَأَةُ السَّاقِي، وَامْرَأَةُ صَاحِبِ السَّجْنِ، قَالَهُ مُقَاتِلٌ. وَقِيلَ: هُنَّ نِسْوَةٌ من أشراف مصر، ﴿ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها ﴾، أَيْ: عَبْدَهَا الْكَنْعَانِيَّ، ﴿ عَنْ نَفْسِهِ ﴾، أَيْ: تَطْلُبُ مِنْ عَبْدِهَا الْفَاحِشَةَ، ﴿ قَدْ شَغَفَها حُبًّا ﴾، أَيْ: عَلِقَهَا حُبًّا. قَالَ الْكَلْبِيُّ: حَجَبَ حُبُّهُ قَلْبَهَا حَتَّى لَا تَعْقِلَ سِوَاهُ. وَقِيلَ: أَحَبَّتْهُ حَتَّى دَخَلَ حُبُّهُ شَغَافَ قَلْبِهَا، أَيْ: دَاخِلَ قَلْبِهَا. قَالَ السُّدِّيُّ: الشَّغَافُ جِلْدَةٌ رَقِيقَةٌ عَلَى الْقَلْبِ، يَقُولُ دَخَلَ الْحُبُّ الْجِلْدَ حَتَّى أَصَابَ الْقَلْبَ. وَقَرَأَ الشَّعْبِيُّ وَالْأَعْرَجُ: شَعَفَهَا بِالْعَيْنِ غَيْرِ الْمُعْجَمَةِ، مَعْنَاهُ: ذَهَبَ الْحُبُّ بِهَا كُلَّ مَذْهَبٍ، ومنه شعف الجبال وهو رؤوسها. ﴿ إِنَّا لَنَراها فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾، أَيْ: خَطَأٍ ظَاهِرٍ. َقِيلَ: مَعْنَاهُ إنها تركت ما يكون على أمثالها من العفاف والستر.
تفسير القرآن الكريم



الالوكة

عــذبــة الـــروح 12-12-2017 05:24 PM

جزاكِ الله خيراً

أبو ريان 12-12-2017 07:19 PM

أحسن الله إليك وكتب أجرك ..
تقديري ..


الساعة الآن 05:21 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By Almuhajir