![]() |
عاهدتني أن لا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني هب النسيم ومال غصن مثله أين الزمان وأين ما عاهدتني |
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم ولا رضيت سواكم في الهوى
بدلا ً عتبتُ صروفَ دهري فيكِ حتى فَني وأَْبيكِ عُمْري في العِتابِ وَلاقيْتُ العِدى وحفِظتُ قوْماً أضاعُوني وَلمْ يَرْعَوا جَنابي |
مَا زلتُ مَجهولاً ، وَ حُبّكَ يَكبُرُ
وَ أجوبُ هذا الليلَ فيكَ أفكِّرُ مُتَسَائلاً عَنّي ، وَ لستُ أدلّني وَ أعودُ مَجهولَ الخُطى أتَعَثَّرُ يَا شَاغِلَ العَينينِ كيفَ سَلَبتَني ؟ وَ وَقَعتُ في مَحظورِ مَا أتحَذَّرُ |
. . . وش علاج الشوق لاهب الحنين كذبة النسيان ....... ماصدقتها ! |
أَمِيلُ بِقَلْبِي عَنْكَ ثُمَّ أَرِدْهُ وَأَعْذر نَفْسِي فِيكَ ثُمَّ أَلُومُهَا |
أَيَحِقُّ لي في غَيرِها الغَزلُ وَعَلى فَمي مِن قَلبِها قُبَلُ
وَكَأَنَّني في عَينِها لَهَبٌ بِفُؤادِها الوَلهانِ مُتَّصِلُ يَبدو رَماداً حينَ تَلحَظُنا عينٌ وَحينَ تَغيبُ يَشتَعِلُ يا خَيرَ مَن حَنَّت لَها مُهَجٌ وَأَحبَّ مَن غَزَلَت لَها مُقَلُ أَفرَغتِ عِطرَكِ في دَمي فَعَلى شِعري عَبيرٌ مِنكِ مُنهَمِلُ لَولاكِ جفَّ الشِعرُ في كَبِدي وَحييتُ لا حبٌّ وَلا أَمَلُ |
يا رب عفواً فإني خائف وجل
وليس لي صالح يرجى ولا عمل وجئت بابك يا مولاي مفتقرا إلى غناك وقد ضاقت بي الحيل ولم أجد لي سبيلا في مدافعة وبي تقطعت الاسباب والسبل ولم أكل في الورى امري الى احد وليس الا عليك العبد يتكل فاقبل الهي معاذيري وجد كرما فحبل جودك بالخيرات متصل |
يَا ليتَهُم عَلِمُوا فِي القَلْب مَنزلَهُمْ
أو ليتهم عَلِمُوا في قَلب من نَزَلُوا وَليتَهُمْ عَلِمُوا مَاذا نُكِنُّ لَهُمْ فربما عملوا غَير الذيْ عَمِلُوا |
فَزِعْتُ إِلَى الدُّمُوعِ فَلَمْ تُجِبْنِي
وَفَقْدُ الدَّمْعِ عِنْدَ الْحُزْنِ دَاءُ وَما قَصَّرْتُ في جَزَعٍ وَلَكِنْ إِذا غَلَبَ الأَسَى ذَهَبَ الْبُكاءُ |
ويكْتبُ اللهُ خيرًا أنتَ تجْهلهُ
وظاهِرُ الأمرِ حرمانٌ من النِّعَمِ. |
يَقُضُّ مَضَاجِعِي لَيلٌ طَوِيلُ
ويُدمِي مُقلَتِي صُبحٌ خَجُولُ ولِي ما بَينَ ذَاكَ وبَينَ هَذا هُمُومٌ لا تَحُولُ ولا تَزُولُ يُطَالِعُنِي النَّهَارُ بَأَلفِ وَجهٍ ولَيسَ لِما أُعَانِيهِ بَدِيلُ لِمَاذَا تَعشَقُ الآلامُ نَفسِي وما بَينَ الضُّلُوعِ لها صَهِيلُ كَأَنَّ الدَّهرَ يَرصُدُنِي لأَشقَى ومَا أَرجُوهُ ... شَيءٌ مُستَحِيلُ هَرَبتُ مِنَ الشَّقَاءِ إلى شَقَاءٍ فَمَا كَانَتْ لِتُجدِينِي الحُلُولُ وإنِّي كلَّما حَاوَلتُ سَعياً... إِلَى هَدَفٍ يَضِيقُ بِيَ السَّبِيلُ فَإِنْ شَرَّقتُ تَخذِلُنِي الأَمَانِي وإِنْ غرَّبتُ يَمنَعُنِي الوُصُولُ وحَيثُ حَلَلتُ حَيثُ وَطِئتُ أَرضاً أَحسُّ بِأَنَّنِي عِبءٌ ثَقِيلُ فَأَيٌّ مِنْ بِقَاعِ الأَرضِ سِجنٌ وأَيُّ مُعَذَّبٍ فِيهِ نَزِيلُ |
مازلتُ في شرفةِ الأيامِ مُرتقباً
حُلماً فرشتُ له قلبي رياحينا أرنو ويأسيَ من حولي يحاصرني حِيناً .. وأشدو بفألي باسماً حينا وما سمعتُ بداعٍ يرتجي أمَلا إلاّ بكيتُ وقال القلبُ: آمينا فليتَ شِعري متى حُلمي أعانقهُ لتزهرَ الرُّوحُ بالأفراحِ نسرينا |
يأتِ بها الله وإن كانت مخبأةً
فالصبر بابٌ لها والفاتح الله |
وقالوا لو تشاء سلوت عنها فقلت لهم فإني لا أشاء
|
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
|
الساعة الآن 08:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir