الَّلهُمَّ أجعَلنَا مِمَّن طَابَ ذِكرُهُم

وحَسُنَت سيرَتَهُم وسَرِيرَتَهُم

واستَمَرَّ أجرُهُم فيَ حيآتهم

وبعَد موتِهم .

الَّلهُمَّ أحسِن خِتَامَنا

واخسأ شيطاننا وارفع مَقامنا

وتَولَّ أمرَنا وكُن مَعَنا ولا تَكُن علينا

يسِّر أُمُورنا واغفِر ذُنُوبَنا واصلِح

أُمُورَنا واستُر عُيُوبنا .

يارَبَّ العالمين

الصِّدق : عِزّ حتى ولو كان فيه ما تَكرٓه

والكَذِب : ذُلّ حتى ولو كان فيه ما تُحِبّ

لـيس الـمـوت هـو أكـبـر خـسارة بـالـحـيـاة

فـأكـبر خـسارة هـي : مـايـمـوت بداخلنا

ونحن مازلنا على قـيـد الحياة

كُلُّ النَّاس سوف يعيشون :
صَاحِبَ القَصر
و صَاحِبَ الكُوخ
و لكن من السعيد منهم ؟!!!
من هو الَّذي عَاش حياته واستمتَعَ بها وِفقَ شرع الله
وكان راضياً بعِيشَتِه هل هو الذي في القصر العَاجي
أم هو الذي يعيش في كُوخٍ من الأشجار وبساطَة الحَال


-عائض القرني

خَيرُ الدُّنيا والآخرة في خمس خِصَال :

* غِنَى النَّفس

* وكَفُّ الأذى

* وكَسبُ الحَلَال

* ولِبَاسُ التِّقوَى

* والثِّقَةُ بالله على كُلِّ حَال



( علي بن أبي طالب رضي الله عنه )

المُسلِم يُوَطِّنُ نَفسَهُ على إحتمال المَكْارِه

دون ضَجَر ، ومُوْاجَهَةُ الأعباء مَهمَا ثَقُلَت

بقلبٍ لم تَعلَق بِهِ رِيبَة ، وعَقلٌ لا تَطِيشُ به كُربَه



( الغزالي )

يـَهِلُّ دَمعِي لاذَكَرتُ المَقَابِر

بعد القصورالواسعة نسكن الضِّيق

يالله عَفوَك وانت عَالِم وخَابِر

لاصَارَ بين الرُّوح والجِسم تفريق

سُبحَان الَّذي إذا ذَكَرتَهُ ذَكَرَك

وإذا شَكْرتَهُ زَادَك

وإذا تَوَكَّلتَ عليه كَفَاك

وإذا سَألتَهُ أعطَاك

سُبحَانَهُ أعْزَّ من أطَاعَهُ وكَفَاه

وأذلّ من عَصَاهُ وأخزَاه

العُقَلاءُ أربَعَة

من تَركَ الدُّنيا قْبلَ أن تَترُكَهُ

ومن بَنَى قَبرَهُ قبل أن يَدخُلَهُ

ومن أرضَى خَالِقَهُ قبل أن يَلقَاهُ

ومن صَلَّى قبل أن يُصَلَّى عليه

عَليكَ بِذكر الله تَرَى العُمر مَحدُود

واردَعْ هَوْى النّْفس الدَّنِيَّة و قُدْهَا

واحفظ صْلَاتَكْ تَكْسَب الرِّزق والفَود

تَكْسَب مكاسيب الحياة وسَعَدهَا

يالله طلبتك ياعَزِيز ويا قَدِير

يا عالمٍ ما اعلنت واللي كَاتِمَه

أرزُقني الجْنّْة وفَرقَى زمهرير

والخير في الدُّنيا وحُسنُ الخَاتِمَه

يُخلَقُ الإنسان :

لِيُولَد وحدَهُ

ويَمُوتُ وحدَهُ

ويشيخُ وحدَهُ

ويمرَضُ وحدَهُ

ويَتَألَّم وحدَهُ

ويُكَابِد وحدَهُ

ويلقَى الله وحدْهُ



( مصطفى محمود )