![]() |
قد تكون صنعت حياة خاصة بك بحسب مايجعلك تعيش في هذه الدنيا الواسعة ولكن ربما تعترض حياتك بعض الأمور التي تجعلك مذهولاً لبعض الوقت وتبدأ تعيد حساباتك بطريقة يصعب تصديقها فالصدمات أحياناً ترفعنا وأحياناً تسقطنا ..المشكلة تكمن في كيفية تعاملك مع ماأعترض حياتك هنا على أساسه إما تتأقلم وتبدأ بالتغيير الذي يستوجب إزالة بعض الأمور حتى تستطيع الاستمرار
أو السقوط الذي يكلفك أحيانا الكثير وتفقد الكثير وهذا يعتمد على قوة شخصيتك وأنا هنا أرى مهما كان وقع الأمور على أنفسنا من المؤلم أن تستسلم وتعيش حياتك منكسراً مع العلم أنك قادر أن تعوض ماذهب منك أو رحل فالحياة لاتنتهي بالنسبة لك إلا بموتك نحتاج إلى تفكير هادئ ومراجعة حساباتنا فليس هناك مايستحق السقوط مادمت تملك الهمة العالية وساقاً قوية تتحمل الوقوف صامدة في وجه الصعاب |
لا تقتل روح الإبداع في من هم تحت سلطتك ..! فالدنيا تدور دائرتها ومالك اليوم قد لايكون لك غداً |
التغيير يبدأ بخفايا تحت المجهر ..
|
الزوجه :
حينما تعجز...تبكي ...تتألم...تسقط...أو تمرض أو أيّ عارض يصيبها فإن كلمة من آدم (زوجها ) تكفل لها التماثل للشفاء |
لـــم تـــجرب هـــذا ...!!! فلاتـــتكلم عـــن مــــأساتك وآلامــك ومـــاذا يـــنقصك ومـــاذا تـــحتاج تـــملكْ مـــا يــــتمناه الآلاف بـــل الـــملايين فـــ كـــفوآ عــــن الــــسخط |
اكتشاف أفكار الآخرين وطرق تفكيرهم يرهق أحياناً ولكن يعلمك أشياء لم تكن تعلمها من قبل جرب أن تتأمل أفكار الآخرين فتأخد ماتريد وتترك ماتريد فالحياة دروس فلا تقل ( برستيجي ) لايسمح لي أن أتعلم من أحد فلسنا ملائكة ولانوابغ وإنما وجدنا لنعلم ونتعلم
|
عندما تخنقك الغيرة من أمر رأيته ينافي ماتربيت عليه ويزعجك كثيراً
تبقى الصورة بذهنك لاتكاد تفارقك تشعر بالضيم وربما تُصعّد الأمر للقهر الذي يسلبك هناء الراحة تفكر في الغد كيف سيكون ياترى مع هذا كله هل أنا من يصعد الأمور أم أن قلبي لايحتمل هل اصبحنا نعيش بغباء ونطلب المستحيل ونرقص ونصفق لطرد من يأمر بالمعروف في ساحة المنكر هل يجب أن أنافق أجنبي يرأسني من أجل الحصول على هدفي أو كسبي معيشتي حينما أمضي كما يقولون أكره أن أكون متفائله صادقه بريئة أشعر أنني مثلهم لي أنياب ومخالب أغرسها في كل الضعفاء كيف أنكر مايفعلون ولماذا أنكره بقلبي.... ولساني ليس عاجز ويدي قوية في الحق يبدوا أن حقن الأعتياد بدأت تدب في جسدي رسائل حمقاء تذكرني بلص متسول يجوب الشوارع نهاراً ويسرقها ليلاً كيف لهذا التناقض أن يكون وكيف لمجتمعي السبيل إلى التطهر من أمثال هؤلاء يغيضني السقوط المؤلم ويشعرني بالبكاء حين أعجز عن تغيير حال أحدهم أقف بالصف متفرجه بل وقد أهز رأسي مؤكدة جواز الخطأ أفتيت بجواز الخطأ فلا تستفتوني..؟!!! |
فوقية البشر هي سبب هلاكهم فحين يعتلون المناصب يصيب أحدهم داء الكبر فيجعل من نفسه كرسي دوار يدور
ويدور وتدور أفكاره معه مالسبيل إلى صناعة مالايصنعه أحد بعضهم يفكر بالشر وبعضهم بالخير يرون أنهم حينما يمارسون طقوس العدوان أنها هكذا السياسات الناحجة وماعلموا أن هلاك من كان قبلنا الجبروت والكبرياء والتغطرس مالذي أفعله مع هؤلاء وكيف تصل لهم حقيقة أن الحياة تستقيم بالتعاون والعطاء والمودة والسلام لا بالفرقة وذل الناس وممارسة الذل والأهانة والأمر والنهي الحياة فسحة مد يدك لمن حولك وخذ بأيديهم نحو الحق ولاتجعل من منصبك مأوى لأفكارك السيئة في حكم من هم تحت أمرتك حاول أن تكون منصفاً فالدنيا تدور والقصاص حق مشروع من كل ظالم في الدنيا والعقاب أشد في الأخرة كن سهلاً ليناً يكن لك الكرسي أكثر أمان ومن حولك أكثر محبة وعطاء في العلن والخفاء |
الطائفة الملائكية
أفكر كثيراً بمن يتحدثون في الناس وفي أعراضهم أحياناً أجلس مع معلمات أو أجلس بجانب أحد يتحدث مع من بجانبه وفلان فعل وفلان عمل ويبدأ الحديث حولهم واستحقار مايفعلون وكأنهم الأمة المختارة حتى بعض من يقومون بتدريس المواد الدينية أو يقومون بنصح الناس يحتقرون بعضهم البعض ويتحدثون وما إن ينتهون يقولون استغفر الله الله لايبلانا وكأن أعمال الناس أوكل تقيمها إليهم استاء كثيراً من بعض المعلمات أو أي فرد من المجتمع بأن ينظر للأخر نظرة دونية ويحتقر كل أفعاله وينظرهم بنظرة الريبة والشك سبحان الله وهل لدينا بطائق دخول الجنة كي نحتقر من حولنا ديننا دين يسر ولين فمن أنت أو أنتِ كي تقولون مالايحق لكم وتقيمون البشر أيها الناس اتركوا الخلق لرب الخلق فهو من يراهم لا أنتم الطلاب والطالبات أمانة لديك إن أمنك أحدهم سراً لاتذيعه وكن سبب صلاحه اليوم أغاضني كثيراً معلمة دين تهزأ بطالبة وتتعوذ من أفعالها أمام المعلمات أين الستر وأنتِ حاملة الأمانة ومشرفة توعية أيها الناس الدين المناصحة لا المفاضحة الطالب أو الطالبة أمانة لديكم قول معروف أو صمت يقيك دعوة مظلوم في الدجى |
أحب الإلتزام بأي عمل يوكل لي وأخاف من كلمة الأمانة
فإن شاء الله أكون قد أديتها ... |
الساعة الآن 11:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 PL2 (Unregistered) TranZ By
Almuhajir