سِلّم ناري ..

[أبو ريان]

قدّم فنان صيني إبداعاً جديداً عبارة عن سلم صاعد إلى السماء
ولكن لا يستطيع أحد تسلّقه؛ وذلك لأنه مصنوع من الألعاب النارية..
ويكشف مقطع الفيديو المهارة الكبيرة التي تحلى بها الفنان الصيني في إعداد ألعابه النارية
بحيث تنفجر في تتابع معين لتظهر وكأنها درجات سلم صاعد إلى السماء يزداد
طوله تدريجياً حتى يصل في النهاية إلى ارتفاع 503 أمتار..
ولتنفيذ عرضه استخدم غوكيانغ سلماً رقيقاً مصنوعاً من الأسلاك المعدنية والألمنيوم
ثم قام بتغطيته بالألعاب النارية والبارود قبل إلحاقه بمنطاد
هواء ساخن وفقاً لما ذكرته ياهو نيوز..


https://www.youtube.com/watch?v=8szVMKGIo34

[الشمالية]

عجيب
فنان والله ..
شكراً لك

[ابوفهد العمري]

ممتاز يمكن الاستفادة منه في الكوارث برفع المعدات اذا تم تطويره ليكون مناسبا لذلك .

[أبو ريان]

الشمالية ..
حياك الله فعلاً شئ عجيب وغريب نوعاً ما ..
ولكنه يحمل الإبداع في نفس الوقت ..

أبو فهد ..
الفكرة كانت عبارة عن مجموعة العاب نارية وبأدوات محدودة تقريباً ..
وامكانية تطوير الفكرة ربما تكون ممكنة ولكن ما بيوصل اللي يطلع إلاّ قد احترق مدينة http://forum.baniamro.com/images/icons/icon10.gif
نورتوا ولكم تقديري ..

[سد الوادي]

والله يعقب بس ما يشره يخترع وينفذ

تحيتي لك

[أبو ريان]

سد الوادي ..
البيئة نفسها بيئة إنتاج في المجتمع كله ..
بمعنى أن كل القطاعات تتعاون مع أي صاحب مُنجز ولو كان على هذه الصفة ..
تقديري ..

[تراتيــــل]

ابدااااع وفن ..شكرا لسموووك

[أبو ريان]

تراتيل ..
فعلاً إبداع وحياك الله ولك تقديري ..

[الأزدية]

مالفائدة اذا لم يستطع احد تسلقه؟

ذكرني بقصة في عهد هارون الرشيد ان صدق المؤرخين فيها



في عهد هارون الرشيد جاءه رجل يرمي الإبرة على حائط . .
ثم يرمي بالأخرى فتدخل في ثقب الإبرة الأولى ،
ثم يتبعها بإبرة أخرى في مهارة عجيبة . . .
تحتاج لدقة وتدريب طويل جدا . . .

فما كان من هارون الرشيد إلا أن قال : اعطوه مائة دينار ، واجلدوه مائة جلدة ، فقال الرجل لم الجلد يا امير المؤمنين ؟
، فقال له : المائة دينار لمهارتك ، والمائة جلدة لأنك استخدمت عقلك ومهارتك في شيء لا ينفع . . . .

[أبو ريان]

الأزدية ..
مبدئياً اتفق معك في عدم وجود فائدة ملموسة أو تخدم لكلا الحالتين
سواء ( الصينية أو العباسية ) ولكن المجتمع أختلف في يومنا هذا عن ذلك الأمس ..
العصر الأول كان التشجيع لكل منتج ومبدع وبعضهم يوزن كتابه الذي ألفه أو ترجمه ذهباً ..
اليوم المنجزات الحضارية وصلت إلى مواصيل كبيرة جداً على مستوى البشرية ..
وكل ذلك بأمر الله وحده ثم الفارق السكاني الهائل بين الحقبتين وما أوجده من تطوّر ..
لذلك أصبحت جوانب الترفيه والإختراعات الخفيفة أقرب للجمهور من تلك التي وصلت لمستوى
أعلى ومن هذا المنطلق فالذكي الآن من أصحاب المواهب هو من يقوم بأعمال تحت مستوى
مقولة ما يطلبه المشاهدون ففيه مكسب مادي وشهرة وإعلام ومجهود معقول ومقبول ..
تقديري ..