)OPEN~M!ND(
04-02-2004, 04:44 AM
انا اعرف اللي يـداوي القلـب وفتوقـه = فـرقـا المديـنـه وبـعـدٍ عــن خلايـقـهـا
يالايـمـي لــو تــروح الـبــر وتـذوقــه = اظـن رجلـي علـى الصمـان تسبقـهـا
احب انا العشب وريح الورد ونشوقـه = ومشاهـد الشمـس مغربهـا ومشرقـهـا
الله على القـاع بيـن العشـب مشقوقـه = تلقى الزبيدي علـى البطحـاء وتنتقهـا
يالله بـغـيـمٍ تـقــادح لـمـعـت بــروقــه = ريــح الشـمـالـي يـهــب ولايفـرقـهـا
وقـت الوسـم مستمـرٍ بامـرك تسـوقـه = يهـل مـزنـه عـلـى الريـضـان يدفقـهـا
تمشي سيولـه مـع الشعبـان وعروقـه = يمـلا الخبـاري مـع الـغـدران يغرقـهـا
الـبـدو والـلـي يـعــد الـبــر معـشـوقـه = مـا يصبـر وطلـعـت الـبـرّان يعشقـهـا
يفرح مع العشب يطفي بشوفته شوقـه = يـنـس هـمـومٍ تـهـاوت فــي دقايـقـهـا
http://y1y1.com/hd3/albums/userpics/10277/normal_Dscn0327.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من طبيعة النفس البشرية عشقها للخضرة وحب جمال الطبيعة...
لذلك يشعرعشاق الرحلات البرية(الكشتات) بالراحة النفسية وصفاء القلب
ونقاء التفكير..
فتخلو الروح من ضيق الهموم.. وتتناسى مشاكل الحياة اليومية وأحداثها الصاخبة!
النفس تسمح من ثقيل الـتـفـاكـيـر*** ويسج قلبٍ مشكلاته جلالـي !
ففي أعتقاد أن ذلك يعود لقرب الأنسان من الحياة البسيطة التي يعيشها بكل عفوية
وعلى فطرة وسجية...
فـ نسائم البر وهطول المطر ورائحة هبوب الثراء..
وشذا العشب و نواوير الربيع..
ومطالع الشروق ومتابعة الغروب..
وطلعات الصيد والقنص..
والبحث عن الفقع والتنقيب عن الزبيدي..
وكفشات الصحبة الطيبة والسمر حول النار ليلاً..
ماهي إلا محاولة لاعادة ترتيب أوراق النفوس المرهقة لتخرج من الرتابة المميتة
إلى حركة الحياة المشعة بجمال طبيعي..
فتخضر النفوس وتربع الذوات وتغتسل الوجوه من الوجوم والقلق..
وتجعل من الشخص يتناسى الأحقاد والكثير من الهم والتعب المتراكم بين الحنايا..
وقد لايدرك معنى هذا الكلام الذين لم يسبق لهم التخييم في البر من قبل...!
ويعجز عن الوصف من اصبحت هذه الرحلات أحدى هوايته...!
وأنا اجد أن هذه الهواية التي تتناغم مع ثقافة الأجداد الذين عشقوا هذه الصحراء
عشقاً أحالها إلى رياض في نفوسهم المغموسة في الطيبة والصدق والنقاء..
متعة لاتوجد في لندن ولاباريس ولا جنيف ولاجزر المالديف...
ولاكبائن جدة وبحرها.. ولامرتفعات الجنوب ولاشامخ قممه...!!
http://y1y1.com/hd3/albums/userpics/10277/normal_DSCN0261.jpg
يالايـمـي لــو تــروح الـبــر وتـذوقــه = اظـن رجلـي علـى الصمـان تسبقـهـا
احب انا العشب وريح الورد ونشوقـه = ومشاهـد الشمـس مغربهـا ومشرقـهـا
الله على القـاع بيـن العشـب مشقوقـه = تلقى الزبيدي علـى البطحـاء وتنتقهـا
يالله بـغـيـمٍ تـقــادح لـمـعـت بــروقــه = ريــح الشـمـالـي يـهــب ولايفـرقـهـا
وقـت الوسـم مستمـرٍ بامـرك تسـوقـه = يهـل مـزنـه عـلـى الريـضـان يدفقـهـا
تمشي سيولـه مـع الشعبـان وعروقـه = يمـلا الخبـاري مـع الـغـدران يغرقـهـا
الـبـدو والـلـي يـعــد الـبــر معـشـوقـه = مـا يصبـر وطلـعـت الـبـرّان يعشقـهـا
يفرح مع العشب يطفي بشوفته شوقـه = يـنـس هـمـومٍ تـهـاوت فــي دقايـقـهـا
http://y1y1.com/hd3/albums/userpics/10277/normal_Dscn0327.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان من طبيعة النفس البشرية عشقها للخضرة وحب جمال الطبيعة...
لذلك يشعرعشاق الرحلات البرية(الكشتات) بالراحة النفسية وصفاء القلب
ونقاء التفكير..
فتخلو الروح من ضيق الهموم.. وتتناسى مشاكل الحياة اليومية وأحداثها الصاخبة!
النفس تسمح من ثقيل الـتـفـاكـيـر*** ويسج قلبٍ مشكلاته جلالـي !
ففي أعتقاد أن ذلك يعود لقرب الأنسان من الحياة البسيطة التي يعيشها بكل عفوية
وعلى فطرة وسجية...
فـ نسائم البر وهطول المطر ورائحة هبوب الثراء..
وشذا العشب و نواوير الربيع..
ومطالع الشروق ومتابعة الغروب..
وطلعات الصيد والقنص..
والبحث عن الفقع والتنقيب عن الزبيدي..
وكفشات الصحبة الطيبة والسمر حول النار ليلاً..
ماهي إلا محاولة لاعادة ترتيب أوراق النفوس المرهقة لتخرج من الرتابة المميتة
إلى حركة الحياة المشعة بجمال طبيعي..
فتخضر النفوس وتربع الذوات وتغتسل الوجوه من الوجوم والقلق..
وتجعل من الشخص يتناسى الأحقاد والكثير من الهم والتعب المتراكم بين الحنايا..
وقد لايدرك معنى هذا الكلام الذين لم يسبق لهم التخييم في البر من قبل...!
ويعجز عن الوصف من اصبحت هذه الرحلات أحدى هوايته...!
وأنا اجد أن هذه الهواية التي تتناغم مع ثقافة الأجداد الذين عشقوا هذه الصحراء
عشقاً أحالها إلى رياض في نفوسهم المغموسة في الطيبة والصدق والنقاء..
متعة لاتوجد في لندن ولاباريس ولا جنيف ولاجزر المالديف...
ولاكبائن جدة وبحرها.. ولامرتفعات الجنوب ولاشامخ قممه...!!
http://y1y1.com/hd3/albums/userpics/10277/normal_DSCN0261.jpg