سُهيل
06-16-2015, 12:36 PM
كف وبصق وماذا بعد ؟!
الكاتب / أحمد المصيبيح :-
لن يستقيم الحال والبعض لايزال يدافع عن "نجوم أنديتهم" أصحاب التصرفات المسيئة بدافع التعصب الأعمى الذي حجب عنهم المبادئ والقيم التي تتطلب ضرورة التحلي بالخلق الرياضي والتعاطي مع المواقف بوعي وادراك، ولن يستقيم الحال ما لم تعر رعاية الشباب واتحاد الكرة اللجان القانونية الاهتمام الأكبر في المرحلة المقبلة ووضع لوائح وأنظمة صارمة تطبق على الكل من دون استثناء واختيار رجال قانون ونظام أكفاء وإبعاد كل من يشارك المتعصبين تعصبهم بغض الطرف عن حادثة وإبصاره في أخرى، ولن يستقيم الحال وأنديتنا تتغاضى عن تقويم نجومها بأنظمة احترافية صارمة تدون في عقودهم بدلاً من الخصومات الشكلية التي تعلن ولا تنفذ من باب (هذا ولدنا ولن نقسو عليه !)، ولن يستقيم الحال والبعض من المحسوبين على الإعلام يطبل لتصرف نجمه الأرعن من دون إحساس بالمسؤولية وخطورة مايحدث وأثرها على الرياضة ومستقبلها في ملاعبنا الكروية، ولن يستقيم الحال وبعض البرامج الرياضية تتجاهل عنصر التقويم العادل ومع الجميع بشجب أي تصرف خاطئ من إداري أو لاعب أو حتى مشجع وفرض ذلك على الضيوف الذين يتفرغون للصراخ والتشاجر والدفاع عن فرقهم المفضلة بأساليب سمجة لا علاقة لها بالمهنة وأمانتها ورسالتها الصحيحة، ولن يستقيم الحال ونحن نغذي الجماهير الرياضية بسموم التعصب من خلال بث الشائعات والاتهامات عبر مواقع التواصل وإثارة الفتنة بين مشجع وآخر حتى وصل بنا الحال في أن يصرخ مشجع في ليلة رعاية الملك لمناسبة الرياضيين الكبرى ويرد عليه اللاعب بكف وبصق وركل، ولن يستقيم الحال وبعض مديري الفرق يفقدون أعصابهم على مقاعد البدلاء ويثيرون الجماهير واللاعبين باحتجاجاتهم على الحكام واللاعبين أثناء المباريات بطرق خاطئة تلهب المدرج وتفقد المنافسات الروح الرياضية لذلك لابد من اختيار المدير القدوة في هذا المنصب المهم جداً، ولن يستقيم الحال إذا لم يكن موسمنا الرياضي المقبل موسماً في الحزم منذ بدايته ويسبقه إحاطة الجميع بالأنظمة واللوائح وتوعية كافية من الغيورين على مصلحة الوطن ولحمة أبنائه وبالذات في هذه المرحلة الحساسة جداً.
نقاط خاصة
* تشرفت بأن أكون من ضمن المشاركين في اختيار النجم الأبرز في كل المراكز التي نظمها اتحاد الكرة وحرصت في اختياري على أن أمنح الأخلاق الدرجة الأعلى لذلك أخترت الصفوة وفي مقدمتهم نجمنا محمد السهلاوي، والعربي الجميل عمر السومة، ولو كان هناك جائزة للنجم القدوة لمنحتها لابن بندر محمد الشلهوب !
* اللاعبون الكبار عمرا هم من يحددون استمرارهم خصوصا إذا كان بمقدورهم مجاراة الشباب أداءً وخلقاً ، ولكن خوفي أن بعضهم سيعزل قبل أن يعتزل لأن لياقة يديه ولسانه أعلى بكثير من قدميه !
الكلام الأخير:
حتى لو هربت، هناك من يعلم حقيقتك ياصاحبي !
الكاتب / أحمد المصيبيح :-
لن يستقيم الحال والبعض لايزال يدافع عن "نجوم أنديتهم" أصحاب التصرفات المسيئة بدافع التعصب الأعمى الذي حجب عنهم المبادئ والقيم التي تتطلب ضرورة التحلي بالخلق الرياضي والتعاطي مع المواقف بوعي وادراك، ولن يستقيم الحال ما لم تعر رعاية الشباب واتحاد الكرة اللجان القانونية الاهتمام الأكبر في المرحلة المقبلة ووضع لوائح وأنظمة صارمة تطبق على الكل من دون استثناء واختيار رجال قانون ونظام أكفاء وإبعاد كل من يشارك المتعصبين تعصبهم بغض الطرف عن حادثة وإبصاره في أخرى، ولن يستقيم الحال وأنديتنا تتغاضى عن تقويم نجومها بأنظمة احترافية صارمة تدون في عقودهم بدلاً من الخصومات الشكلية التي تعلن ولا تنفذ من باب (هذا ولدنا ولن نقسو عليه !)، ولن يستقيم الحال والبعض من المحسوبين على الإعلام يطبل لتصرف نجمه الأرعن من دون إحساس بالمسؤولية وخطورة مايحدث وأثرها على الرياضة ومستقبلها في ملاعبنا الكروية، ولن يستقيم الحال وبعض البرامج الرياضية تتجاهل عنصر التقويم العادل ومع الجميع بشجب أي تصرف خاطئ من إداري أو لاعب أو حتى مشجع وفرض ذلك على الضيوف الذين يتفرغون للصراخ والتشاجر والدفاع عن فرقهم المفضلة بأساليب سمجة لا علاقة لها بالمهنة وأمانتها ورسالتها الصحيحة، ولن يستقيم الحال ونحن نغذي الجماهير الرياضية بسموم التعصب من خلال بث الشائعات والاتهامات عبر مواقع التواصل وإثارة الفتنة بين مشجع وآخر حتى وصل بنا الحال في أن يصرخ مشجع في ليلة رعاية الملك لمناسبة الرياضيين الكبرى ويرد عليه اللاعب بكف وبصق وركل، ولن يستقيم الحال وبعض مديري الفرق يفقدون أعصابهم على مقاعد البدلاء ويثيرون الجماهير واللاعبين باحتجاجاتهم على الحكام واللاعبين أثناء المباريات بطرق خاطئة تلهب المدرج وتفقد المنافسات الروح الرياضية لذلك لابد من اختيار المدير القدوة في هذا المنصب المهم جداً، ولن يستقيم الحال إذا لم يكن موسمنا الرياضي المقبل موسماً في الحزم منذ بدايته ويسبقه إحاطة الجميع بالأنظمة واللوائح وتوعية كافية من الغيورين على مصلحة الوطن ولحمة أبنائه وبالذات في هذه المرحلة الحساسة جداً.
نقاط خاصة
* تشرفت بأن أكون من ضمن المشاركين في اختيار النجم الأبرز في كل المراكز التي نظمها اتحاد الكرة وحرصت في اختياري على أن أمنح الأخلاق الدرجة الأعلى لذلك أخترت الصفوة وفي مقدمتهم نجمنا محمد السهلاوي، والعربي الجميل عمر السومة، ولو كان هناك جائزة للنجم القدوة لمنحتها لابن بندر محمد الشلهوب !
* اللاعبون الكبار عمرا هم من يحددون استمرارهم خصوصا إذا كان بمقدورهم مجاراة الشباب أداءً وخلقاً ، ولكن خوفي أن بعضهم سيعزل قبل أن يعتزل لأن لياقة يديه ولسانه أعلى بكثير من قدميه !
الكلام الأخير:
حتى لو هربت، هناك من يعلم حقيقتك ياصاحبي !