سُهيل
04-24-2015, 11:20 PM
عبر قصيدة شعرية ألقاها في خطبة اليوم..
إمام الحرم المكي يدعو خادم الحرمين لنصرة أهل الشام
مكة المكرمة ــ عاجل :-
دعا إمام الحرم المكي الشيخ صالح آل طالب خادم الحرمين الشريفين لنصرة أهل الشام.
وقال آل طالب، الجمعة (24 أبريل2015)، خلال الخطبة في الحرم المكي المطهر قصيدة شعرية ناشد من خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بنصرة أهل الشام.
وبدأ إمام الحرم المكي قصيدته مشيدًا بتلبية الملك سلمان لنداء اليمن- من خلال تنفيذ عمليات عاصفة الحزم- وتخليصها من شر الميليشيات الحوثية التي حاولت الانقلاب على الشرعية.
وتابع مستعرضًا ظلم الديكتاتور السوري بشار الأسد للشعب السوري وما حل بأطفاله من جوع ومرض.
ويقول آل الطالب في قصيدته:
يأيُّها الملك الذي لنداءِ صنعاءَ انتهضْ
من بعد ما طال البلاءُ وهدَّ جنبيها المرض
وشكت عروبةُ أهلِها عجمًا أرادوها غرض
لم يدركوا أن الشريف هناك يرفضُ من رفض
فوثبتَ تنقضُ غزلَهم حتى تهلل وانتقض
وأنختَ كل مطيةٍ لعداته حتى ربض
ما كان يحسبوا أمة تصحوا فتنقض مَ افترض
هذي الشام جريحة وجه الحياة بها امتعض
ترنو إليك وتشتكي وترى بوثبتك العوض
فهناك حكم جائر لم يرع عرضا أو عرض
ذبحت عصابة غدره شعبا تحامل وانتفض
غاض التراحم منْهمُ حتى تضاءل ما انقرض
فتهجرت من أرضها أسرٌ وراحت في مضض
والموتُ أشهر سيفه في كل ناحية عرض
والجوع أشرع نابه لحواصر الأطفال عض
فلربما بعزيمة تجلو عن الشام الحرض
والوجه بعد شحوبه يرتد مسرورا ورض
والله فوق الناس يعلم من أجاب أو اعترض
سبحانه ملك الملوك وما لنجدته عوض
إمام الحرم المكي يدعو خادم الحرمين لنصرة أهل الشام
مكة المكرمة ــ عاجل :-
دعا إمام الحرم المكي الشيخ صالح آل طالب خادم الحرمين الشريفين لنصرة أهل الشام.
وقال آل طالب، الجمعة (24 أبريل2015)، خلال الخطبة في الحرم المكي المطهر قصيدة شعرية ناشد من خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بنصرة أهل الشام.
وبدأ إمام الحرم المكي قصيدته مشيدًا بتلبية الملك سلمان لنداء اليمن- من خلال تنفيذ عمليات عاصفة الحزم- وتخليصها من شر الميليشيات الحوثية التي حاولت الانقلاب على الشرعية.
وتابع مستعرضًا ظلم الديكتاتور السوري بشار الأسد للشعب السوري وما حل بأطفاله من جوع ومرض.
ويقول آل الطالب في قصيدته:
يأيُّها الملك الذي لنداءِ صنعاءَ انتهضْ
من بعد ما طال البلاءُ وهدَّ جنبيها المرض
وشكت عروبةُ أهلِها عجمًا أرادوها غرض
لم يدركوا أن الشريف هناك يرفضُ من رفض
فوثبتَ تنقضُ غزلَهم حتى تهلل وانتقض
وأنختَ كل مطيةٍ لعداته حتى ربض
ما كان يحسبوا أمة تصحوا فتنقض مَ افترض
هذي الشام جريحة وجه الحياة بها امتعض
ترنو إليك وتشتكي وترى بوثبتك العوض
فهناك حكم جائر لم يرع عرضا أو عرض
ذبحت عصابة غدره شعبا تحامل وانتفض
غاض التراحم منْهمُ حتى تضاءل ما انقرض
فتهجرت من أرضها أسرٌ وراحت في مضض
والموتُ أشهر سيفه في كل ناحية عرض
والجوع أشرع نابه لحواصر الأطفال عض
فلربما بعزيمة تجلو عن الشام الحرض
والوجه بعد شحوبه يرتد مسرورا ورض
والله فوق الناس يعلم من أجاب أو اعترض
سبحانه ملك الملوك وما لنجدته عوض