سنا الجنوب
04-16-2015, 06:56 AM
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشَدَّ حَياءً مِن العَذْراءِ في خِدْرِها .
حدثنِي مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ: حدثنا يَحيَى وابنُ مَهْديٍّ قالا : حدثنا شُعبةُ مثلهُ :
وإذا كرهَ شيئًا عرِفَ في وجْههِ .
الراوي : أبو سعيد الخدري المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3562
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
معنى الحَيَاء لغةً:
الحياء: الحشمة، ضد الوقاحة. وقد حيي منه حياء واستحيا
واستحى فهو حَيِيٌّ،
وهو الانقباض والانزواء
معنى الحَيَاء اصطلاحًا:
هو: (انقباض النَّفس مِن شيءٍ وتركه حذرًا عن اللَّوم فيه)
وقال ابن حجر: (الحَياء: خُلُق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح،
ويمنع مِن التقصير في حقِّ ذي الحقِّ)
http://v.3bir.net/imgcache/2004/08/29-1.gif
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستُّون- شعبة، أعلاها: قول: لا إله إلَّا الله.
وأدناها: إماطة الأذى عن الطَّريق. والحياء شعبة مِن الإيمان))
قال الخطَّابي: (معنى قوله: ((الحَيَاء شعبة مِن الإيمان))
أنَّ الحَيَاء يقطع صاحبه عن المعاصي ويحجزه عنها،
فصار بذلك مِن الإيمان)
و(إنَّما أفرد صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الخصلة مِن خصال الإيمان
في هذا الحديث، وخصَّها بالذِّكر دون غيرها مِن باقي شعب الإيمان؛
لأنَّ الحَيَاء كالدَّاعي إلى باقي الشُّعب، فإنَّ صاحب الحَيَاء يخاف فضيحة
الدُّنْيا والآخرة فيأتمر وينزجر، فلمَّا كان الحَيَاء كالسَّبب لفعل باقي الشُّعب؛
خُصَّ بالذِّكر ولم يذكر غيره معه)
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم،
مرَّ على رجل، وهو يعاتب أخاه في الحياء، يقول:
إنَّك لتستحيى حتى كأنَّه يقول:
قد أضرَّ بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((دعه، فإنَّ الحياء مِن الإيمان))
قال ابن بطَّال: (معناه أنَّ الحَيَاء مِن أسباب الإيمان وأخلاق أهله؛
وذلك أنَّه لما كان الحَيَاء يمنع مِن الفواحش، ويحمل على الصَّبر والخير،
كما يمنع الإيمان صاحبه مِن الفجور، ويقيِّده عن المعاصي،
ويحمله على الطَّاعة،صار كالإيمان لمساواته له في ذلك،
وإن كان الحَيَاء غريزة، والإيمان فعل المؤمن،فاشتبها مِن هذه الجهة)
http://v.3bir.net/imgcache/2004/08/29-1.gif
الحياء من الله
https://www.youtube.com/watch?t=128&v=HwOQ6KsFHYg
قال ابن القيِّم:
(خُلق الحَيَاء مِن أفضل الأخلاق وأجلِّها وأعظمها قدرًا وأكثرها نفعًا،
بل هو خاصَّة الإنسانيَّة، فمَن لا حياء فيه، فليس معه مِن الإنسانيَّة
إلَّا اللَّحم والدَّم وصورتهما الظَّاهرة، كما أنَّه ليس معه مِن الخير شيء)
حدثنِي مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ: حدثنا يَحيَى وابنُ مَهْديٍّ قالا : حدثنا شُعبةُ مثلهُ :
وإذا كرهَ شيئًا عرِفَ في وجْههِ .
الراوي : أبو سعيد الخدري المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3562
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
معنى الحَيَاء لغةً:
الحياء: الحشمة، ضد الوقاحة. وقد حيي منه حياء واستحيا
واستحى فهو حَيِيٌّ،
وهو الانقباض والانزواء
معنى الحَيَاء اصطلاحًا:
هو: (انقباض النَّفس مِن شيءٍ وتركه حذرًا عن اللَّوم فيه)
وقال ابن حجر: (الحَياء: خُلُق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح،
ويمنع مِن التقصير في حقِّ ذي الحقِّ)
http://v.3bir.net/imgcache/2004/08/29-1.gif
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((الإيمان بضع وسبعون -أو بضع وستُّون- شعبة، أعلاها: قول: لا إله إلَّا الله.
وأدناها: إماطة الأذى عن الطَّريق. والحياء شعبة مِن الإيمان))
قال الخطَّابي: (معنى قوله: ((الحَيَاء شعبة مِن الإيمان))
أنَّ الحَيَاء يقطع صاحبه عن المعاصي ويحجزه عنها،
فصار بذلك مِن الإيمان)
و(إنَّما أفرد صلَّى الله عليه وسلَّم هذه الخصلة مِن خصال الإيمان
في هذا الحديث، وخصَّها بالذِّكر دون غيرها مِن باقي شعب الإيمان؛
لأنَّ الحَيَاء كالدَّاعي إلى باقي الشُّعب، فإنَّ صاحب الحَيَاء يخاف فضيحة
الدُّنْيا والآخرة فيأتمر وينزجر، فلمَّا كان الحَيَاء كالسَّبب لفعل باقي الشُّعب؛
خُصَّ بالذِّكر ولم يذكر غيره معه)
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم،
مرَّ على رجل، وهو يعاتب أخاه في الحياء، يقول:
إنَّك لتستحيى حتى كأنَّه يقول:
قد أضرَّ بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((دعه، فإنَّ الحياء مِن الإيمان))
قال ابن بطَّال: (معناه أنَّ الحَيَاء مِن أسباب الإيمان وأخلاق أهله؛
وذلك أنَّه لما كان الحَيَاء يمنع مِن الفواحش، ويحمل على الصَّبر والخير،
كما يمنع الإيمان صاحبه مِن الفجور، ويقيِّده عن المعاصي،
ويحمله على الطَّاعة،صار كالإيمان لمساواته له في ذلك،
وإن كان الحَيَاء غريزة، والإيمان فعل المؤمن،فاشتبها مِن هذه الجهة)
http://v.3bir.net/imgcache/2004/08/29-1.gif
الحياء من الله
https://www.youtube.com/watch?t=128&v=HwOQ6KsFHYg
قال ابن القيِّم:
(خُلق الحَيَاء مِن أفضل الأخلاق وأجلِّها وأعظمها قدرًا وأكثرها نفعًا،
بل هو خاصَّة الإنسانيَّة، فمَن لا حياء فيه، فليس معه مِن الإنسانيَّة
إلَّا اللَّحم والدَّم وصورتهما الظَّاهرة، كما أنَّه ليس معه مِن الخير شيء)