الأزدية
03-24-2015, 09:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله
من المعارف من قبيلتنا عائلة لديهم مناسبة ما
وكنت في زيارتهم لتهنئتهم بهذه المناسبة
وعند المباركة لهم
الأم الكبيرة (الجدة) ترد بلهجتنا وتردد (نحمده عدد يوده)
وحفيدتها المحسوبة على التعليم و(تعليم عال) ايضا ترد بـ
(شكرا كثير ) واكتفت بهذا
الصبايا من حولي يتبسمون على رد المرأة الكبيرة ولم يستنكروا رد الحفيدة
فكانت فرصة لتوضيح ما غم عليهن وجهلته بعد خروج المرأة طبعا
و فرصة ايضا لنقله هنا للفائدة والله يشهد
بعد توضيح العبارة لهن
اقول واسال الله الصواب في القول
مما علمنا ديننا وادبنا ربنا بلا حول منا ولا قوة
بداية
"ان من اجلال الله اكرام ذي الشييبة المسلم "
كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن اكرامه احترام ما اعتاد عليه لسانه
ثانيا :
ان الله تعالى يحب الحمادون واختصهم بافضل عباده يوم القيامة
عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون)
الحمادون وليس الحامدون
وبينهما فرق!!
الحماد كثير الحمد والشكر لمن تفضل عليه بالنعم التي لا تحصى
{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
والنظر هنا الى القلب المعترف بنعم الله والائه عليه
ولا تهم الصيغة التي يصيغها اللسان
واذا اعترف القلب وصدق في اعترافه عكس ذلك على قوله وفعله
والقلب محل نظر الرب بصرف النظر عن صيغة الشكر
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ)
نسأل الله الهداية لنا جميعا
وان يلهمنا الرشد
وكما وهب لنا الإنعام في الابتداء
يهب لنا الإتمام في الانتهاء
وقفة
لا يعني اني قصدت بنات حواء
ان الشباب سالمين من الكلجة في الردود!!!
عندهم خير
من المعارف من قبيلتنا عائلة لديهم مناسبة ما
وكنت في زيارتهم لتهنئتهم بهذه المناسبة
وعند المباركة لهم
الأم الكبيرة (الجدة) ترد بلهجتنا وتردد (نحمده عدد يوده)
وحفيدتها المحسوبة على التعليم و(تعليم عال) ايضا ترد بـ
(شكرا كثير ) واكتفت بهذا
الصبايا من حولي يتبسمون على رد المرأة الكبيرة ولم يستنكروا رد الحفيدة
فكانت فرصة لتوضيح ما غم عليهن وجهلته بعد خروج المرأة طبعا
و فرصة ايضا لنقله هنا للفائدة والله يشهد
بعد توضيح العبارة لهن
اقول واسال الله الصواب في القول
مما علمنا ديننا وادبنا ربنا بلا حول منا ولا قوة
بداية
"ان من اجلال الله اكرام ذي الشييبة المسلم "
كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن اكرامه احترام ما اعتاد عليه لسانه
ثانيا :
ان الله تعالى يحب الحمادون واختصهم بافضل عباده يوم القيامة
عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون)
الحمادون وليس الحامدون
وبينهما فرق!!
الحماد كثير الحمد والشكر لمن تفضل عليه بالنعم التي لا تحصى
{وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
والنظر هنا الى القلب المعترف بنعم الله والائه عليه
ولا تهم الصيغة التي يصيغها اللسان
واذا اعترف القلب وصدق في اعترافه عكس ذلك على قوله وفعله
والقلب محل نظر الرب بصرف النظر عن صيغة الشكر
(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ)
نسأل الله الهداية لنا جميعا
وان يلهمنا الرشد
وكما وهب لنا الإنعام في الابتداء
يهب لنا الإتمام في الانتهاء
وقفة
لا يعني اني قصدت بنات حواء
ان الشباب سالمين من الكلجة في الردود!!!
عندهم خير