سد الوادي
03-11-2015, 10:23 AM
“مقال” وداعاً أبا عبدالرحمن .. للأستاذه نوره محمد ناصر
http://news.bani3mro.com/wp-content/uploads/2015/03/e607623314cbfd6148cd24de685debcc.jpg
.........................
وداعاً أبا عبدالرحمن
تتلاطم بنا أمواج الحياة تارة ً .. وتعصف بنا رياح الزمن تارةً أخرى .. فسرعان ماتخرج تلك الآهات المكلومة ظاهرةً للعيان .. كاشفة ًستار الصمت عن مشاعرنا تجاه أحبةٍ فقدناهم .. نزعهم الموت من بيننا فجأة وبدون مقدمات … حاولنا تناسيهم ولكن مازال الفؤاد والذاكرة عاجزين عن نسيانهم ..
إلى أبا عبدالرحمن ..
لا أبكيك إعتراضاً وإنما أبكيك حنيناً وإشتياقاً .. فقد رحلت إلى عالمك الفسيح وتركتني أتجرع مرارة فقدك في هذه الدنيا الدنيئة .. تاركاً لي طفلين لم يعرفا بعد حقيقة الموت والرحيل .. فقد إختلطت إبتسامتهما بتلك الدموع البريئة ..
رحلتَ .. وفي كل زاوية من زوايا البيت لكَ ذكرى..رحلتَ وفي كل جزء من الذاكرة لكَ موقف ..
رحلتَ .. وتركت في القلب مكاناًفسيحاً لن يعوضه إلا رب العباد سبحانه ..
فقدناك حقاً.. وفقدك أطفالك ( عبدالرحمن – وريف ) ..والدتك .. أهلك .. محبوك ..طلابك .. مسجدك وحلقات التحفيظ ..
لكن نسأل الله لنا ولك في الجنان لقاء وإلتقاء ..
أحبتي :تخالجت العبرات في صدري حتى كادت أن تخنقني فلم أجد بداً من إخراجها .. فلا تلوموني .. بل أعذروني وتحملوني قليلاً لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ..
بقلم / نورة محمد ناصر
http://news.bani3mro.com/wp-content/uploads/2015/03/e607623314cbfd6148cd24de685debcc.jpg
.........................
وداعاً أبا عبدالرحمن
تتلاطم بنا أمواج الحياة تارة ً .. وتعصف بنا رياح الزمن تارةً أخرى .. فسرعان ماتخرج تلك الآهات المكلومة ظاهرةً للعيان .. كاشفة ًستار الصمت عن مشاعرنا تجاه أحبةٍ فقدناهم .. نزعهم الموت من بيننا فجأة وبدون مقدمات … حاولنا تناسيهم ولكن مازال الفؤاد والذاكرة عاجزين عن نسيانهم ..
إلى أبا عبدالرحمن ..
لا أبكيك إعتراضاً وإنما أبكيك حنيناً وإشتياقاً .. فقد رحلت إلى عالمك الفسيح وتركتني أتجرع مرارة فقدك في هذه الدنيا الدنيئة .. تاركاً لي طفلين لم يعرفا بعد حقيقة الموت والرحيل .. فقد إختلطت إبتسامتهما بتلك الدموع البريئة ..
رحلتَ .. وفي كل زاوية من زوايا البيت لكَ ذكرى..رحلتَ وفي كل جزء من الذاكرة لكَ موقف ..
رحلتَ .. وتركت في القلب مكاناًفسيحاً لن يعوضه إلا رب العباد سبحانه ..
فقدناك حقاً.. وفقدك أطفالك ( عبدالرحمن – وريف ) ..والدتك .. أهلك .. محبوك ..طلابك .. مسجدك وحلقات التحفيظ ..
لكن نسأل الله لنا ولك في الجنان لقاء وإلتقاء ..
أحبتي :تخالجت العبرات في صدري حتى كادت أن تخنقني فلم أجد بداً من إخراجها .. فلا تلوموني .. بل أعذروني وتحملوني قليلاً لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ..
بقلم / نورة محمد ناصر