ابوفهد العمري
01-27-2015, 02:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحاليل الـ"DNA" أثبتت جرائمه..
ومصادر"سبق": طلب تلقين الشهادة ونطقها
القتل تعزيراً لـ"مغتصب القاصرات".. أرغمهن على الإباحية وألقاهن بالشارع
نفّذت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، بجدة، حكم القتل تعزيراً بحق "مغتصب القاصرات"؛ لاستدراجه عدة فتيات قاصرات وخطفهن وترويعهن وذويهن والاعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهن بالقوة، واحتجازهن وسلبهن وإرغام بعضهن على شرب المسكر ومشاهدة مقاطع وصور إباحية، ومن ثم إلقائهن في الشوارع.
كانت "سبق" قد علمت من مصادرها المطلعة أن وزارة الداخلية نفّذت، صباح اليوم، الحكم بحق الجاني المعروف بـ"مغتصب القاصرات"؛ حيث أشارت المصادر إلى أن المحكوم طلب تلقينه الشهادتين قبل تنفيذ الحكم ونطقها، ثم نُفّذ الحكم بحضور جمع غفير من الأهالي والمقيمين.
بيان "الداخلية"
وقالت وزارة الداخلية، في بيان أصدرته، يُفصّل الواقعة:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
وأضاف البيان: "أقدم موسى بن سعيد بن علي الزهراني، على استدراج عدة فتيات قاصرات وخطفهن وترويعهن وذويهن، والاعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهن بالقوة واحتجازهن وسلبهن، وإرغام بعضهن على شرب المسكر ومشاهدة مقاطع وصور إباحية، ومن ثم إلقائهن في الشوارع العامة".
وأوضحت الوزارة: "بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة، صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدق من مرجعه بحق المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجاني، اليوم الاثنين، في منطقة مكة المكرمة".
وبيّنت: "وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره، أو يعتدون على الآمنين بسفك دمائهم أو هتك أعراضهم أو سلب أموالهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة. وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل".
تحاليل الـ"DNA" أثبتت جرائمه..
ومصادر"سبق": طلب تلقين الشهادة ونطقها
القتل تعزيراً لـ"مغتصب القاصرات".. أرغمهن على الإباحية وألقاهن بالشارع
نفّذت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين، بجدة، حكم القتل تعزيراً بحق "مغتصب القاصرات"؛ لاستدراجه عدة فتيات قاصرات وخطفهن وترويعهن وذويهن والاعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهن بالقوة، واحتجازهن وسلبهن وإرغام بعضهن على شرب المسكر ومشاهدة مقاطع وصور إباحية، ومن ثم إلقائهن في الشوارع.
كانت "سبق" قد علمت من مصادرها المطلعة أن وزارة الداخلية نفّذت، صباح اليوم، الحكم بحق الجاني المعروف بـ"مغتصب القاصرات"؛ حيث أشارت المصادر إلى أن المحكوم طلب تلقينه الشهادتين قبل تنفيذ الحكم ونطقها، ثم نُفّذ الحكم بحضور جمع غفير من الأهالي والمقيمين.
بيان "الداخلية"
وقالت وزارة الداخلية، في بيان أصدرته، يُفصّل الواقعة:
قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
وأضاف البيان: "أقدم موسى بن سعيد بن علي الزهراني، على استدراج عدة فتيات قاصرات وخطفهن وترويعهن وذويهن، والاعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهن بالقوة واحتجازهن وسلبهن، وإرغام بعضهن على شرب المسكر ومشاهدة مقاطع وصور إباحية، ومن ثم إلقائهن في الشوارع العامة".
وأوضحت الوزارة: "بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليه، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة، صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعاً والحكم بقتله تعزيراً، وصُدّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدق من مرجعه بحق المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجاني، اليوم الاثنين، في منطقة مكة المكرمة".
وبيّنت: "وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره، أو يعتدون على الآمنين بسفك دمائهم أو هتك أعراضهم أو سلب أموالهم وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة. وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل".