)OPEN~M!ND(
03-26-2004, 12:32 AM
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39960000/jpg/_39960895_hamas_66puff.jpg
" يـــــــاســــيـــــن"
يا حسرة ًعلى العِباد .. أليس كذلك يا ياسيـنْ ..
..يا حسرة على العباد ..
أخبـِرْني .. وأنتَ تجولُ في روضةِ جَنـَّـتِـكَ : كم الدنيا خانقة .. أخبرنا .. بكم اشتروا
منك الجهاد ؟
فنحن بـِعْنا كلَّ شيءٍ .. وجلسنا نَعَدُّ الأملْ ..
حتى حسِبْنا يوماً أننا نشتري أعمارنا ..
بسوق المزاد ..
نعلن إفلاسنا من كل شيء .. من الشرف .. من الحياء .. من الإنسانية ..
والله لقد صرنا جماد ..
كُرْسِيُّـكَ المُحَطَّم أعظمُ مِنا ألفَ مرَّةٍ .. على الأقل كانت أممٌ تخشاهُ ..
وتدْعِي عليه كل يوم بأن تـُفارِقـَه إلى الأبد .. ويلٌ لأمةٍ كُرسيُّ قائِدِها هو العتاد ..
أين " فداك دمي" نقولها ؟؟ عُذرك سيدي فدماء خجلنا نضبت منذ سَجَنُوك أول مرة ..
ولم يَطْرفُ رِمْش للبلاد ..
أهُّـنا عليك يا شيخنا .. حتى تركتنا ونحن في عز شخيرنا المأفون ..
يَعْمُرُنا اليأس ويسكننا الفساد ..
ورحلتَ بعد فجر صادق .. بشوق صادق .. أتراك نِمْتَ يومَها .. أم شَغَلك السُّهاد ..
أشَعَرْتَ بلقاء ربك قد بات وشيكاً .. فتمنيتَ لو صارت الثواني رماد ؟
اغفر جهلنا .. يا سيدي .. فنحن نسينا أن الزمن ماضٍ ..
والموت آتٍ .. وجلسنا سوياً .. نلعن الكساد ..
أترى نلحقك يوماً .. وقد طلقنا النحيب .. واستللنا ديننا من الغماد ؟
حينذاك سنجمجم أفعالنا .. ونذكرك .. شيخاً .. علمنا أن أسوأ شيء ..
أن يقف أحدنا على الحياد ..
وحتى ذلك اليوم ..
يا حسرة على العباد ..
يا حسرة على العباد ..!!
" يـــــــاســــيـــــن"
يا حسرة ًعلى العِباد .. أليس كذلك يا ياسيـنْ ..
..يا حسرة على العباد ..
أخبـِرْني .. وأنتَ تجولُ في روضةِ جَنـَّـتِـكَ : كم الدنيا خانقة .. أخبرنا .. بكم اشتروا
منك الجهاد ؟
فنحن بـِعْنا كلَّ شيءٍ .. وجلسنا نَعَدُّ الأملْ ..
حتى حسِبْنا يوماً أننا نشتري أعمارنا ..
بسوق المزاد ..
نعلن إفلاسنا من كل شيء .. من الشرف .. من الحياء .. من الإنسانية ..
والله لقد صرنا جماد ..
كُرْسِيُّـكَ المُحَطَّم أعظمُ مِنا ألفَ مرَّةٍ .. على الأقل كانت أممٌ تخشاهُ ..
وتدْعِي عليه كل يوم بأن تـُفارِقـَه إلى الأبد .. ويلٌ لأمةٍ كُرسيُّ قائِدِها هو العتاد ..
أين " فداك دمي" نقولها ؟؟ عُذرك سيدي فدماء خجلنا نضبت منذ سَجَنُوك أول مرة ..
ولم يَطْرفُ رِمْش للبلاد ..
أهُّـنا عليك يا شيخنا .. حتى تركتنا ونحن في عز شخيرنا المأفون ..
يَعْمُرُنا اليأس ويسكننا الفساد ..
ورحلتَ بعد فجر صادق .. بشوق صادق .. أتراك نِمْتَ يومَها .. أم شَغَلك السُّهاد ..
أشَعَرْتَ بلقاء ربك قد بات وشيكاً .. فتمنيتَ لو صارت الثواني رماد ؟
اغفر جهلنا .. يا سيدي .. فنحن نسينا أن الزمن ماضٍ ..
والموت آتٍ .. وجلسنا سوياً .. نلعن الكساد ..
أترى نلحقك يوماً .. وقد طلقنا النحيب .. واستللنا ديننا من الغماد ؟
حينذاك سنجمجم أفعالنا .. ونذكرك .. شيخاً .. علمنا أن أسوأ شيء ..
أن يقف أحدنا على الحياد ..
وحتى ذلك اليوم ..
يا حسرة على العباد ..
يا حسرة على العباد ..!!