الأزدية
12-25-2014, 09:04 AM
الجميع يعلم بأن لنا عمر واحد نعيشه وهو العمر الزمني الذي
يقاس بعدد السنين الحقيقية التي تبدأ منذ لحظة الولادة وحتى الممات ..
ولكن قد يهمل الكثير منا الاهتمام بالعمر الآخر
وهو العمر العقلي المحسوب بمدى نمو و نضوج العقل من خلال
المعلومات المكتسبة والخبرات المتسارعة التراكم ..
فنرى بعض الأطفال قد أصبحوا كبارا بسبب التطورات الهائلة
التي حصلت في عالم التكنولوجيا و تعرضهم لشتى أصناف
المعارف و المعلومات يوميا مما تجعلهم يتفوق ون على آبائهم
بطريقة التفكير و التحليل .. هذا يعطينا مؤشر لضرورة تحديث
معلومات الوالدين وإجراء التحسينات المستمرة .. فا الإلمام
باستخدام الكمبيوتر وشبكة الإنترنت وتعلم اللغات فضلا عن
الانفتاح على الثقافات الأخرى أصبحت من الضروريات لمواكبة
الأبناء و الارشاد لهم و الاقتراب الشديد منهم بغية إيجاد لغة
مشتركة في التواصل الإيجابي و بعكس ه تخلق فجوة كبيرة تقود
للشعور بغر بة الطرفين عن البعض وهم تحت سقف واحد ..
بل قد تتعدى إلى مسخرة الأبناء أحيانا من آبائهم . .
وهنا تلقى المسؤولية على الوالدين بضرورة تحديث وتجديد
أعمارهم العقلية لغلق هذه الفجوة ..
ويتم ذلك بالقراءة المستمرة التي بات يرفضها الكثيرون
بحجة عدم جدواها في العمر المتقدم ناسين أننا أمة اقرأ
وان اول اية كانت عند نزول الوحي على سيدنا محمد عليه السلام هي اقرأ باسم ربك الذي خلق ..
ثم حديث النبي عليه السلام في ضرورة السعي حتى نهاية العمر لاكتساب العلوم ..
كما علينا ألا نقوم با إهمال جانب التدريب له لما له من تأثير على تغيير سلوك الفرد وتعديله
باكتساب المهارات المطلوبه و الانتقال من عشق الارشفة القديمة إلى عشق المكتبة الإلكترونية
لتجسيد مبدأ من لا يتقدم يتقادم .. وأخيرا اقول ان مواكبة الابناء
تقود ل الصداقة معهم وتساعد على تصويب الأخطاء و التوجيه
في الوقت المناسب وبذلك نضمن إعداد وتأهيل جيل واعد بالخير
أن شاء الله
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وان سعيه سوف يرى ...
للدكتورة تماضر الشمري
يقاس بعدد السنين الحقيقية التي تبدأ منذ لحظة الولادة وحتى الممات ..
ولكن قد يهمل الكثير منا الاهتمام بالعمر الآخر
وهو العمر العقلي المحسوب بمدى نمو و نضوج العقل من خلال
المعلومات المكتسبة والخبرات المتسارعة التراكم ..
فنرى بعض الأطفال قد أصبحوا كبارا بسبب التطورات الهائلة
التي حصلت في عالم التكنولوجيا و تعرضهم لشتى أصناف
المعارف و المعلومات يوميا مما تجعلهم يتفوق ون على آبائهم
بطريقة التفكير و التحليل .. هذا يعطينا مؤشر لضرورة تحديث
معلومات الوالدين وإجراء التحسينات المستمرة .. فا الإلمام
باستخدام الكمبيوتر وشبكة الإنترنت وتعلم اللغات فضلا عن
الانفتاح على الثقافات الأخرى أصبحت من الضروريات لمواكبة
الأبناء و الارشاد لهم و الاقتراب الشديد منهم بغية إيجاد لغة
مشتركة في التواصل الإيجابي و بعكس ه تخلق فجوة كبيرة تقود
للشعور بغر بة الطرفين عن البعض وهم تحت سقف واحد ..
بل قد تتعدى إلى مسخرة الأبناء أحيانا من آبائهم . .
وهنا تلقى المسؤولية على الوالدين بضرورة تحديث وتجديد
أعمارهم العقلية لغلق هذه الفجوة ..
ويتم ذلك بالقراءة المستمرة التي بات يرفضها الكثيرون
بحجة عدم جدواها في العمر المتقدم ناسين أننا أمة اقرأ
وان اول اية كانت عند نزول الوحي على سيدنا محمد عليه السلام هي اقرأ باسم ربك الذي خلق ..
ثم حديث النبي عليه السلام في ضرورة السعي حتى نهاية العمر لاكتساب العلوم ..
كما علينا ألا نقوم با إهمال جانب التدريب له لما له من تأثير على تغيير سلوك الفرد وتعديله
باكتساب المهارات المطلوبه و الانتقال من عشق الارشفة القديمة إلى عشق المكتبة الإلكترونية
لتجسيد مبدأ من لا يتقدم يتقادم .. وأخيرا اقول ان مواكبة الابناء
تقود ل الصداقة معهم وتساعد على تصويب الأخطاء و التوجيه
في الوقت المناسب وبذلك نضمن إعداد وتأهيل جيل واعد بالخير
أن شاء الله
وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وان سعيه سوف يرى ...
للدكتورة تماضر الشمري