تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا لا نتقبل المختلف ؟


أم وائل
12-14-2014, 11:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




من المؤسف وأنه حتى يومنا هذا لا يزال هناك من يرفض فهم الآخر والتفاهم معه
وأصبحنا لا نحب المختلف عنا ، ولا المختلف معنا
رغم أن الاختلاف بين الناس وفي الكون، هو مظهر من مظاهر عظمـة الخـالق، وآيـة مـن آياتـه.
ولهذا وجب التعامـل مـع هـذا التنـوع بحـب.
ويجب أن نحب الآخر لذاته المختلفة، وحتى لما هو موضع خلاف معه،
ولا فوقية فيها لأحد ولا دونية لآخر، وهو الأمـر الـذي يعكـس صـورة هـي مـن أصـدق معـاني الحـب ومـن أصفى تجلياته في الإيمان الإسلامي.
وهنا أذكر أبياتاً للمتصوف الكبير ابن عربي يقول فيها:

لــــــست أنــــــا ولــــــست هــــــو ***. فمــــــــن أنــــــــا ومــــــــن هــــــــو
فيــــــا هــــــو قــــــل أنــــــت أنــــــا ***. ويـــــا أنـــا هـــــل أنـــــت هـــــو
لا أنــــــــــا مــــــــــا هــــــو أنـــــــــــا ***. ولا هـــــو مـــــــا هــــــــو هــــــــــو

إن كل ما نستطيع قولـه هـو أن الله كـرم الإنـسان لذاتـه الإنـسانية، وهـذا تكـريم إلهـي يتجـاوز الجنس واللون واللغة وحتى العقيدة الدينية. وتقول الآية القرآنيـة الكريمـة: " ولقـد كرمنـا بـني آدم"( الإسراء 70 )

فلماذا إلى يومنا هذا نرفض المختلف ؟

نبـع الغـــلا
12-14-2014, 11:18 AM




قد يكون هذا الإختلاف بسيط في أمر ماء أو إختلاف في وجهات النظر وما شابهها ؛ فيسبب ذلك الخلاف وإستمراره دليل على غباء أصحابه ؛

وقد يكون هذا الإختلاف المُسبب للخلاف تقليل أو عدم تقدير وعدم إحترام ويكون من الصعب فهمه أو إفهام أصحابه إلا بمؤثرات ومؤشرات داخلية وقد تختفي مع الوقت والزمن ؛
وقد يكون علاجها في بعض الأحيان الإعتذار ؛

وهناك خلافات وإختلافات باطنة لا تعكس الصورة الخارجية الواضحة أمامنا ويكون منبعها الكره والحقد أو الحسد فهذه الحالة مرض عافا الله من أصيب بها ونسأله أن لا يبتلينا بها ؛

وهناك خلافات وإختلافات بسبب النفسيات والمزاجات تزول سريعاً ؛

نسأل الله أن يصلح حال الجميع وأن تزول جميع الإختلافات وأن لا تدوم الخلافات ؛


شاكرين ومقدرين .

أبو مانع
12-14-2014, 11:39 AM
لإختلاف المزاجات والنفسيات والشخصيات والأشخاص أيضاً
نجد الاجابة لعدم تقبل المختلف وعدم تقبلهم له..
الإختلاف مع الإشخاص موجود والصلح أيضاً موجود
وتبقى بعضها وقتيه وتزول والبعض الآخر يطغى عليها الحقد
وغيره ولا تزول إلا بعد فترة طويلة وقد تطول وتطول ولايزال الخلاف ..

أم وائل
12-14-2014, 01:06 PM




قد يكون هذا الإختلاف بسيط في أمر ماء أو إختلاف في وجهات النظر وما شابهها ؛ فيسبب ذلك الخلاف وإستمراره دليل على غباء أصحابه ؛

وقد يكون هذا الإختلاف المُسبب للخلاف تقليل أو عدم تقدير وعدم إحترام ويكون من الصعب فهمه أو إفهام أصحابه إلا بمؤثرات ومؤشرات داخلية وقد تختفي مع الوقت والزمن ؛
وقد يكون علاجها في بعض الأحيان الإعتذار ؛

وهناك خلافات وإختلافات باطنة لا تعكس الصورة الخارجية الواضحة أمامنا ويكون منبعها الكره والحقد أو الحسد فهذه الحالة مرض عافا الله من أصيب بها ونسأله أن لا يبتلينا بها ؛

وهناك خلافات وإختلافات بسبب النفسيات والمزاجات تزول سريعاً ؛

نسأل الله أن يصلح حال الجميع وأن تزول جميع الإختلافات وأن لا تدوم الخلافات ؛


شاكرين ومقدرين .

أخي نبع الغلا
لقد كتبت عن الخلاف والاختلاف
ولكن ما رأيك عن مدى تقبلنا للمُخْتَلِف عنا !
لك جزيل الشكر على ابداء الرأي
تقديري

أم وائل
12-14-2014, 01:08 PM
لإختلاف المزاجات والنفسيات والشخصيات والأشخاص أيضاً
نجد الاجابة لعدم تقبل المختلف وعدم تقبلهم له..
الإختلاف مع الإشخاص موجود والصلح أيضاً موجود
وتبقى بعضها وقتيه وتزول والبعض الآخر يطغى عليها الحقد
وغيره ولا تزول إلا بعد فترة طويلة وقد تطول وتطول ولايزال الخلاف ..

أخي الكريم
يا ترى لماذا نختلف مع من هو مختلف عنا ؟
لك مني كل الشكر والامتنان على هذه الرأي القيم
احترامي

أم وائل
12-14-2014, 01:12 PM
الخلاف مذموم ولا شك في هذا
والإختلاف إثراء لمن يفقهه
ولكن ما رأيكم في رفض المختلف عنا ؟؟

سكر غير
12-14-2014, 04:40 PM
من أكثر الأمور الصحية لبني البشر إلتقاء الإختلاف، حتى وإن لم يكن هناك إتفاق ...

بمعنى يمكن تقبل الآخر لإنسانيته حتى وإن لم أتفق معه في توجهه أياً كان ...

الطبيعه البشرية جبلت على الإختلاف حتى في بعض أمور الدين الواحد كل بحسب مذهبه ومعتقدة ...

نقطة - الخلاف - في الإختلاف هي ثقافة المجتمع الذي نعيش في أوساطه ...

تُبنى على عدة إعتبارات من أهمها الإنطوائية المكانية والزمانية وعدم الإنفتاح على من حولنا من الشعوب ...

والذي بدوره يتسبب في الجمود الفكري للعقل ليجعل منه العين التي لا يكون مدى رؤيتها بعيداً بما يكفي لمواكبة الأحداث السريعة والمتطورة خارج محيطها ...

هذه الإعتبارات لها الدور الأساسي في العداء الفكري الحاصل والذي يسعى بكل قوة لمحاربة كل ما يختلف عنه وعدم تقبل الإختلافات الأخرى بأشكالها وبأي طريقة كانت ...

تساؤل راقي أم وائل ...
يعطيك العافية ...
تقديري ...

أبو ريان
12-14-2014, 04:45 PM
حتى نصل إلى نقطة العبور في هذا الموضوع يجب أن نعرف من هو المختلف ..
واضح من أول سطر بأن الحديث عنه وليس عن الإختلاف الذي قد يتطوّر إلى خلاف ..

المختلفون عنا كُثر وقد يكونوا من خلال العقيدة أو العادات أو التراث أو المبادئ ..
قد يكونون معنا متساويين في كل شئ إلاّ بالبشرة وقد يكونوا معاقين كذلك ..
المختلف عنا ليس شعار بقدر ماهو حقيقة ..
لذا يجب أن نعرف المقصود به حتى نصل إلى إجابة تكون صحيح ومنطقيّة حول
تقبّل المختلف من عدمه ..
تقديري ..

آنسـآمـ آلمطــٰـرٰ
12-14-2014, 08:09 PM
آلمختلف شيء أكيد وطبيعي أن يكون مختلف أما
مختلف مرغوب يـرغب آلكل في إتباعه لمميزاته آلمألوفه
فتختلف معه عن آلجميييع
وإما مختلف يُعرف أن له مسـاوئه ويندرج تحت مسمى آلممنوع
ومنها مـا ذكر آبو ريـان إما في آلعـادات وآلدين وآلسلوكيـات
وغيرها
فهذا آلمختلف ألذي لن نتقبله...
شكـراً لك ام وآئل.؛

قبل الرحيل
12-15-2014, 01:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




من المؤسف وأنه حتى يومنا هذا لا يزال هناك من يرفض فهم الآخر والتفاهم معه
وأصبحنا لا نحب المختلف عنا ، ولا المختلف معنا
رغم أن الاختلاف بين الناس وفي الكون، هو مظهر من مظاهر عظمـة الخـالق، وآيـة مـن آياتـه.
ولهذا وجب التعامـل مـع هـذا التنـوع بحـب.
ويجب أن نحب الآخر لذاته المختلفة، وحتى لما هو موضع خلاف معه،
ولا فوقية فيها لأحد ولا دونية لآخر، وهو الأمـر الـذي يعكـس صـورة هـي مـن أصـدق معـاني الحـب ومـن أصفى تجلياته في الإيمان الإسلامي.
وهنا أذكر أبياتاً للمتصوف الكبير ابن عربي يقول فيها:

لــــــست أنــــــا ولــــــست هــــــو ***. فمــــــــن أنــــــــا ومــــــــن هــــــــو
فيــــــا هــــــو قــــــل أنــــــت أنــــــا ***. ويـــــا أنـــا هـــــل أنـــــت هـــــو
لا أنــــــــــا مــــــــــا هــــــو أنـــــــــــا ***. ولا هـــــو مـــــــا هــــــــو هــــــــــو

إن كل ما نستطيع قولـه هـو أن الله كـرم الإنـسان لذاتـه الإنـسانية، وهـذا تكـريم إلهـي يتجـاوز الجنس واللون واللغة وحتى العقيدة الدينية. وتقول الآية القرآنيـة الكريمـة: " ولقـد كرمنـا بـني آدم"( الإسراء 70 )

فلماذا إلى يومنا هذا نرفض المختلف ؟



بلى قد نحب المختلف (معنا) وليس (عـــــ نا)

لأننا نملك معرفة سابقة وتصور عنه وعن نقطة اختلافه لأنه معنا وليس غريب

بيــــد ان رفضنا للمختلف عــــــــــــــــــ نا

و ليس معنا قد يعود لتوقف فهم الية لغة الخطاب والحوار معه

فلذلك نعبر عنه بـــــــــــ (عنا)


تحياتي

ابوفهد العمري
12-15-2014, 07:47 AM
لماذا لا نقبل الغير ؟
هذا ما فهمته من صيغة السؤال .
ان كان فهمي صحيح فاقول :
عندما نختلف على امر دنيوي فمهما طال الاختلاف فسوف نصل الى حل ولا يؤدي الى خلاف .
ويجب ان نقبله ورفض الاخر دليل تخلف فكري وتزمت عقائدي وعنصرية جاهلية .
ولكن عندما يكون الامر يتعلق بامر من امور الدين فلن نصل الى حل الى بالرجوع الى صحيح ذلك الامر .
وهذا ليس رفضا تزمتيا او عنصرية ولكن الحق حق ان يتبع .
الامور الدينية لا تحتمل رايين او سبيلين .
ولكن امور الدنيا تحتمل عدة اراء وعدة سبل ومتى ما التقينا على احداها فلا اختلاف بيننا .

لكن السؤال :
هل نحن نعرف ديننا حق المعرفة ام ان كلٍ يجتهد من جهته فنترك للاختلاف مجال ؟

شكرا لك .

الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
12-15-2014, 08:28 AM
لأن التقبل وحده مسافه لا نستطيع أن ندرك مداركها
كالشمس في فصل الصيف لا نستطيع أن نبقى تحتها بدون مانتقي به منها
وفي فصل الشتاءهي حاجة لابد منها ولا نستطيع نعوضها بسهوله حتى لو أشعلنا
النار
قد نحتاج تحديد مشارق ومغارب هذا التقبل ونحتاج تحديد فصوله
ليصبح موضوع التقبل من أساسياتنا الحياتيه ومن اولويات تربيتنا لأبنائنا
التقبل بين الحب والحرب أساطيل تعد بين السلام والسلم أقطار وثغرات


فلأننا لانتقبل الإختلاف تعج تغريداتنا بما لا يليق ولأننا لا نتقبل الإختلاف نكيل بجام غضبنا الإعلام الرياضي ....مثلاً من أمثلة يطول بنا السرد أن سردناها كشاهد أمة خليجيه أو مجتمع سعودي

ولأننا نختلف حول مفهوم سياسة التغيير فقط نغير ولا نحاول أن نفكّر في خطو خطوة نحو التغيّر
كل ذلك لأننا لم نحدد مدارك الإختلاف سواءاً كان بإختلاف الأزمنه أو فكر وحدود فكر أحد من عاش في تلك الأزمنه نذكر الماضي بزمن الطيبين ونعلّق حولها جماجم الكلام ولم نفكّر ان ما أعطاهم هذه السمه هو اهتمامهم بزمننا القادم بالنسبه لهم والحاضر بالنسبه لنا
كالإرتكاز برأس الفرجار والخطو بالرأس الآخر فمن خطى بنا ميلاً أوجب علينا أن نخطو بعده أفقاً كاملاً


أرجو أن تتقبلي رأيي هذا ....:k

وتقديري

الأزدية
12-15-2014, 08:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




من المؤسف وأنه حتى يومنا هذا لا يزال هناك من يرفض فهم الآخر والتفاهم معه
وأصبحنا لا نحب المختلف عنا ، ولا المختلف معنا
؟

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيا الله ام وائل
جبلت النفس على قبول من يوافقها الرأي
ونفورها ممن يخالفها
ولكن ليس المطلوب منها محبته
المطلوب احترامه واحترام رأيه في ( امور الدنيا )
ان لم يكن في ما يخالف الشرع وليس لنا الخيرة فيه
بعد ان جاءنا الحق وعرفناه
فمن اوثق عرى الايمان , الحب في الله , والبغض في الله
كما جاء في الحديث
قال صلى الله عليه وسلم:
((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله))

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء


تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ }

أم وائل
12-15-2014, 11:11 AM
من أكثر الأمور الصحية لبني البشر إلتقاء الإختلاف، حتى وإن لم يكن هناك إتفاق ...

بمعنى يمكن تقبل الآخر لإنسانيته حتى وإن لم أتفق معه في توجهه أياً كان ...

الطبيعه البشرية جبلت على الإختلاف حتى في بعض أمور الدين الواحد كل بحسب مذهبه ومعتقدة ...

نقطة - الخلاف - في الإختلاف هي ثقافة المجتمع الذي نعيش في أوساطه ...

تُبنى على عدة إعتبارات من أهمها الإنطوائية المكانية والزمانية وعدم الإنفتاح على من حولنا من الشعوب ...

والذي بدوره يتسبب في الجمود الفكري للعقل ليجعل منه العين التي لا يكون مدى رؤيتها بعيداً بما يكفي لمواكبة الأحداث السريعة والمتطورة خارج محيطها ...

هذه الإعتبارات لها الدور الأساسي في العداء الفكري الحاصل والذي يسعى بكل قوة لمحاربة كل ما يختلف عنه وعدم تقبل الإختلافات الأخرى بأشكالها وبأي طريقة كانت ...

تساؤل راقي أم وائل ...
يعطيك العافية ...
تقديري ...

كثيرا ما نجد ما ذكرته في مجتمعاتنا : أي الجمود الفكري الذي يكون سببا في خلق العداء الفكري فيسعى لمحاربة كل ما هو مختلف
رغم أن في الإنفتاح العقلي إثراء معرفي
ومن يمتلك عقلية منفتحة، فهذا يعني أن له عقلا سمح لعقله بزيارة عقول الآخرين والأخذ عنها
وللأسف الشديد مجتمعاتنا اليوم لم تتفهم هذه الحكمة العظيمة من هذا الاختلاف، فجعلته مثيرا للخلاف وليس للتكامل

أسعدني تواجدك هنا
فلك جزيل الشكر

أم وائل
12-15-2014, 11:25 AM
حتى نصل إلى نقطة العبور في هذا الموضوع يجب أن نعرف من هو المختلف ..
واضح من أول سطر بأن الحديث عنه وليس عن الإختلاف الذي قد يتطوّر إلى خلاف ..

المختلفون عنا كُثر وقد يكونوا من خلال العقيدة أو العادات أو التراث أو المبادئ ..
قد يكونون معنا متساويين في كل شئ إلاّ بالبشرة وقد يكونوا معاقين كذلك ..
المختلف عنا ليس شعار بقدر ماهو حقيقة ..
لذا يجب أن نعرف المقصود به حتى نصل إلى إجابة تكون صحيح ومنطقيّة حول
تقبّل المختلف من عدمه ..
تقديري ..

أبو ريان كل من ذكرتهم ينطوون تحت تعريف المختلف عنا

قد أجد من يشبهني ولكن لن أجد من يتطابق معي ….فأرفضه لأني مختلف …
فقد نتشابه بأشكالنا وكثيراً ما نختلف بأرواحنا… إلا أن الأنا تفضل الخروج إلى من يشبهوها في كل شيء… بل وتسعى لطبعهم بصفاتها وتحاول أن تصبغهم بلونها…كثيراً ما نقع في مطبات اختيارنا…حينما تخدعنا عيوننا أو عقولنا بشكل ومظهر او فكر أو عقيدة البعض فنظن أنهم يتطابقون معنا
ولكن عندما نصطدم بهذه الاختلافات… فنبحث عن من يشبهنا وننفر ممن يختلف عنا…بل ونعادي أو نكره…أو حتى نعلن حرب على هذا المختلف…

أرجو إن الله وفقني في شرح ما أردتَ فهمه من موضوعي

لك مني كل الإحترام

أم وائل
12-15-2014, 11:37 AM
آلمختلف شيء أكيد وطبيعي أن يكون مختلف أما
مختلف مرغوب يـرغب آلكل في إتباعه لمميزاته آلمألوفه
فتختلف معه عن آلجميييع
وإما مختلف يُعرف أن له مسـاوئه ويندرج تحت مسمى آلممنوع
ومنها مـا ذكر آبو ريـان إما في آلعـادات وآلدين وآلسلوكيـات
وغيرها
فهذا آلمختلف ألذي لن نتقبله...
شكـراً لك ام وآئل.؛

أنسام المطر

ولأن الخيار لنا ، فإننا نقرر من نلتقي بهم ومن نجلس معهم ومع من نتعامل و... و... ، وعادة نختار الذين يتوافقون معنا ، على اعتبار أن ذلك يجعلنا في دوائر آمنة بعيدة عن التهديدات التي قد تزعزع ما نؤمن به عن أنفسنا وعن واقعنا وعن معتقداتنا، مما يجعلنا في موقف المدافع أمام خصم في جو عدائي سقيم.و تتحول علاقتنا مع الزمن إلى سد منيع يحول دون اقتراب أرواحنا. ولكن لماذا يحدث ذلك؟ لأننا ببساطة نرى في أي اقتراب بيننا وبين من يختلف عنا وكأنه مشروع صراع .
للأسف الشديد تعانى مجتمعاتنا من خلل كبير فى مفهوم (التقبل) فنحن لا نملك القدرة على تقبل المختلف عنا حتى يصبح حبنا له مشروطا..

لك مني كل الإمتنان لتواجدك هنا

أم وائل
12-15-2014, 11:39 AM
بلى قد نحب المختلف (معنا) وليس (عـــــ نا)

لأننا نملك معرفة سابقة وتصور عنه وعن نقطة اختلافه لأنه معنا وليس غريب

بيــــد ان رفضنا للمختلف عــــــــــــــــــ نا

و ليس معنا قد يعود لتوقف فهم الية لغة الخطاب والحوار معه

فلذلك نعبر عنه بـــــــــــ (عنا)


تحياتي



قبل الرحيل
جزيل الشكر على الشرح القيم
احترامي

أم وائل
12-15-2014, 11:48 AM
لماذا لا نقبل الغير ؟
هذا ما فهمته من صيغة السؤال .
ان كان فهمي صحيح فاقول :
عندما نختلف على امر دنيوي فمهما طال الاختلاف فسوف نصل الى حل ولا يؤدي الى خلاف .
ويجب ان نقبله ورفض الاخر دليل تخلف فكري وتزمت عقائدي وعنصرية جاهلية .
ولكن عندما يكون الامر يتعلق بامر من امور الدين فلن نصل الى حل الى بالرجوع الى صحيح ذلك الامر .
وهذا ليس رفضا تزمتيا او عنصرية ولكن الحق حق ان يتبع .
الامور الدينية لا تحتمل رايين او سبيلين .
ولكن امور الدنيا تحتمل عدة اراء وعدة سبل ومتى ما التقينا على احداها فلا اختلاف بيننا .

لكن السؤال :
هل نحن نعرف ديننا حق المعرفة ام ان كلٍ يجتهد من جهته فنترك للاختلاف مجال ؟

شكرا لك .

أبو فهد سؤالك وجيه
وفيما يخص موضوعي حسب ديننا

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين}.
لقد اقتضى الله أن يخلق الناس جميعاً مختلفين،والاختلاف أمر طبيعي يقرره القرآن والعقل والتاريخ أيضا ،وهذا الاختلاف هو من ثوابت نظام الخلق وقانون يعيش في دائرته جميع المخلوقات الكونية فلذا من الطبيعي ان نجد الناس مختلفين في افكارهم وسلوكياتهم وعاداتهم وعلينا قبول الآخر الذي يختلف عنا وليس محاولة استنساخه عنا اذ انها محاولة خاسرة فقد خلق الله الناس مختلفين لحكمة وعبرة.

لك مني كل الإحترام والتقدير

أم وائل
12-15-2014, 12:07 PM
لأن التقبل وحده مسافه لا نستطيع أن ندرك مداركها
كالشمس في فصل الصيف لا نستطيع أن نبقى تحتها بدون مانتقي به منها
وفي فصل الشتاءهي حاجة لابد منها ولا نستطيع نعوضها بسهوله حتى لو أشعلنا
النار
قد نحتاج تحديد مشارق ومغارب هذا التقبل ونحتاج تحديد فصوله
ليصبح موضوع التقبل من أساسياتنا الحياتيه ومن اولويات تربيتنا لأبنائنا
التقبل بين الحب والحرب أساطيل تعد بين السلام والسلم أقطار وثغرات


فلأننا لانتقبل الإختلاف تعج تغريداتنا بما لا يليق ولأننا لا نتقبل الإختلاف نكيل بجام غضبنا الإعلام الرياضي ....مثلاً من أمثلة يطول بنا السرد أن سردناها كشاهد أمة خليجيه أو مجتمع سعودي

ولأننا نختلف حول مفهوم سياسة التغيير فقط نغير ولا نحاول أن نفكّر في خطو خطوة نحو التغيّر
كل ذلك لأننا لم نحدد مدارك الإختلاف سواءاً كان بإختلاف الأزمنه أو فكر وحدود فكر أحد من عاش في تلك الأزمنه نذكر الماضي بزمن الطيبين ونعلّق حولها جماجم الكلام ولم نفكّر ان ما أعطاهم هذه السمه هو اهتمامهم بزمننا القادم بالنسبه لهم والحاضر بالنسبه لنا
كالإرتكاز برأس الفرجار والخطو بالرأس الآخر فمن خطى بنا ميلاً أوجب علينا أن نخطو بعده أفقاً كاملاً


أرجو أن تتقبلي رأيي هذا ....:k

وتقديري

الصياد الضاري
أن محاولتنا لصبغ الآخر بصبغتنا مرفوض من حيث الطريقة بل قد يكون من الأفضل التحدث عن إيجاد قواسم مشتركة بيننا ونبتعد قدر الإمكان عن ما يفرقنا
وتَقَبُّل الآخَر كما هو عليه.
التّعايش مع المختلف عنّا: في المظهر والعقيدة واللون والرأي
وتعلّم أهمّيّة التباين وكيفيّة التّعامل مع المختلف عنا.
والتعرّف إلى قيمة التّفاهم بالحوار، رغم اختلاف الآراء.

لك جزيل الشكر على الرأي القيم
احترامي

أم وائل
12-15-2014, 12:29 PM
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيا الله ام وائل
جبلت النفس على قبول من يوافقها الرأي
ونفورها ممن يخالفها
ولكن ليس المطلوب منها محبته
المطلوب احترامه واحترام رأيه في ( امور الدنيا )
ان لم يكن في ما يخالف الشرع وليس لنا الخيرة فيه
بعد ان جاءنا الحق وعرفناه
فمن اوثق عرى الايمان , الحب في الله , والبغض في الله
كما جاء في الحديث
قال صلى الله عليه وسلم:
((أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله))

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء


تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ }


أختي الأزدية
إن الله خلق المختلف عنا :
وهذه قوانين سنن الله في الكون فيقول الله سبحانه وتعالى انما خلقناكم شعوب وقبائل لتعارفوا ويقول الله ولايزالون مختلفين ولذلك خلقهم فلاختلاف سنة من سنن الله فكل شخص له رأيه الخاص ولا يمكن اجبار كل الناس ان يفكروا بنفس الطريقة ويقول الله انه لو شاء لآمن من في الارض جميعا
إذا كان الله عزوجل جعل التعددية سنة من سنن الكون، وخلق العالم مختلفا فى العقائد، والأرزاق، والاشكال، والأجناس، والألوان، ليثبت للخلائق جميعا دلائل الإرادة الإلهية، وأسرار القدرة الربانية، بأن لهذا الكون إلها واحدا، خلق فسوى، وقدر فهدى. فلماذا نجد هذه الأيام عداوة ونفورا بين المسلم والمسيحى، والغنى والفقير، والأبيض والأسود، والذكر، والأنثى، وأصحاب اللغات المختلفة الذين يعيشون فى مجتمع واحد ، لماذا لا نتقبل المختلف عنا بكل اختلافاته

وكذلك في علوم التنمية البشرية نتعلم منها احترام الآخر المختلف عنا في اللون والمظهر والعقيدة واحترام رأي الآخر وحقه في الاختلاف وفي عرض وجهة نظره فتقبل الآخر المختلف عنا وثقافات الشعوب ومبادئهم بروح التسامح والتفهم يساعد على نشر السلام العالمي وازالة الاحقاد والكراهية بين الشعوب ونشر روح الاحترام والمحبة بين الشعوب

أسعدني تواجدك هنا فلك مني كل الشكر

شاعر من بعيد
12-15-2014, 01:09 PM
هنا طرح مثير ومميز لموضوع شائك وذو شجون وتوجهات عديدة
ان التنشئية الصحيحة على تقبل الاخر والتعايش معه بصرف النظر عن لونه وجنسه واعتقاده
امرٍ جلل يحتاج منّا لمجهود خرافي حتى نزيل الترسبات التي خلقت في قلوب ابناءنا والتي جلبوا عليها من الصغر

فلان اقل منك أصلاً لاتجالسه وحرام تزويجه بل من العيب ذكر اسمه
فلان يختلف معك من حيث الديانة هذا كافر دمه وماله وأحياناً عرضه حلالٍ حلال
فلان يختلف معك مذهبياً هذا اشد كفراً من اليهودي والمسيحي وقتله واباحة دمة عقيدة خاصة
فلان يختلف معك باللون مغصوبٍ عليه وأقل منّك درجات
فلان وفلان وغيرها وغيرها من المسميات العنصرية والفئوية والقبلية والطبقية والمذهبية قسمت البلاد وفرّقت العباد
وأصبحت مُدَمّرة لمجتمعاتنا التي لم تنعم بالامن والامان منذُ مئات السنين
لم يختار الواحد منّا اصله ودينه ومذهبه وقبيلته بل كذلك الاختلاف نعمة ومن المختلفين معنا اخذنا بعض الامور المفيدة لنا في دنيانا
من تطور في علوم الطب والمعرفة وغيرها كثير

متى ماجعلنا العبادات لله وحده والتعاملات بالاخلاق الحميدة واحترام الغير شعرنا تقدمت شعوبنا وفهمنا معنى احترام
حقوق الغير

ام وائل
الحديث عن هذا الموضوع طويل وربما يتجه بنا الى تصادم مع البعض لكون ثقافتنا مازالت مبنيّة على
انا وبس

متى ماطبقنا هو ثم انا كقاعدة في الاختلاف نستطيع العيش بسلام
تقديري وشكري للجميع

أم وائل
12-15-2014, 01:50 PM
هنا طرح مثير ومميز لموضوع شائك وذو شجون وتوجهات عديدة
ان التنشئية الصحيحة على تقبل الاخر والتعايش معه بصرف النظر عن لونه وجنسه واعتقاده
امرٍ جلل يحتاج منّا لمجهود خرافي حتى نزيل الترسبات التي خلقت في قلوب ابناءنا والتي جلبوا عليها من الصغر

فلان اقل منك أصلاً لاتجالسه وحرام تزويجه بل من العيب ذكر اسمه
فلان يختلف معك من حيث الديانة هذا كافر دمه وماله وأحياناً عرضه حلالٍ حلال
فلان يختلف معك مذهبياً هذا اشد كفراً من اليهودي والمسيحي وقتله واباحة دمة عقيدة خاصة
فلان يختلف معك باللون مغصوبٍ عليه وأقل منّك درجات
فلان وفلان وغيرها وغيرها من المسميات العنصرية والفئوية والقبلية والطبقية والمذهبية قسمت البلاد وفرّقت العباد
وأصبحت مُدَمّرة لمجتمعاتنا التي لم تنعم بالامن والامان منذُ مئات السنين
لم يختار الواحد منّا اصله ودينه ومذهبه وقبيلته بل كذلك الاختلاف نعمة ومن المختلفين معنا اخذنا بعض الامور المفيدة لنا في دنيانا
من تطور في علوم الطب والمعرفة وغيرها كثير

متى ماجعلنا العبادات لله وحده والتعاملات بالاخلاق الحميدة واحترام الغير شعرنا تقدمت شعوبنا وفهمنا معنى احترام
حقوق الغير

ام وائل
الحديث عن هذا الموضوع طويل وربما يتجه بنا الى تصادم مع البعض لكون ثقافتنا مازالت مبنيّة على
انا وبس

متى ماطبقنا هو ثم انا كقاعدة في الاختلاف نستطيع العيش بسلام
تقديري وشكري للجميع

أخي الكريم
لقد وصلنا إلى حالة من النفير العام التي عمّت كل أركان عقلنا ومشاعرنا من كل من هو مختلف عنا
وهذا لأن ثقافتنا تنطوي على نزعة عدائية تجاه الآخر، وتتجلى هذه النزعة في مظاهر عديدة لافتة، مقترنة بأنماط سلوكية ومعرفية دالة.
ورفض المختلف والاسترابة في المغاير والعداء للاختلاف بوجه عام ظواهر متكررة في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاعتقادية، وذلك على النحو الذي يجعل منها لوازم متأصلة في الثقافة السائدة التي تقترن فيها علاقات التبعية بعلاقات الاتباع في كل مستوى من المستويات التي نعانيها.
وسرعان ما يقع المختلف عنا في الدوائر الهامشية، حيث المعازل المفروضة، للمنبوذين اجتماعياً من الذين يتحولون إلى ضحايا لأفعال الإقصاء التي تقوم بها المجموعة الاجتماعية المهيمنة. كالمختلف السياسي أو الفكري أو العقائدي الذي يظل في موقع الريبة الذي تناوشه نوازع العداء والذي سرعان ما يخضع – نتيجة اختلافه – لعمليات مزدوجة. أقصد إلى العمليات التي تنطوي – في جانبها الأول – على آليات الترويض والتدجين والتطويع، ومن ثم تحويل الاختلاف إلى اتفاق، ورد المختلف إلى حظيرة التشابه، وذلك بواسطة الترغيب أو الترهيب. وغير بعيدة عن ذلك العمليات التي تنطوي على ما يكمل الجانب الأول من ممارسات العنف التي تبدأ بالتهميش المقصود، المرادف لمعنى الإزاحة والإبعاد أو الإقصاء، ومن ثم النفي إلى مناطق الصمت الحقيقي أو المجازي، وتنتهي بآليات الاستئصال المادي الذي هو الوجه الملازم لآليات الاستئصال المعنوي في الممارسات المتكررة لقمع المختلف

اليوم ابتلي المسلمون باناس جهلة لا يعرفون من الاسلام الا اسمه، ومن القرآن الا رسمه، لا يملكون عقلا يحاورون به او منطقا يناقشون البشر به، لذا فقد استعاضوا عن الحكمة بالعداوة للآخرين، وعن المنطق بالقتل، وعن الخلق الرفيع بالسباب والشتيمة.

وكما ذكرت أخي قد يطول الحديث في هذا الموضوع

فلك جزيل الشكر على ما تكرمت به هنا من رأي قيم
احترامي