عذب البوح
12-02-2014, 03:37 PM
قصيدةٌ سمعتها كثيراً من فِي الشيخ / عبدالعزيز المقحم
هو شيخٌ فاضل ذو أسلوب بارع باهر وذو قلم لا يشق لهـ غبار ، وصاحب خلق يندر مثلهـ
قصيدتهـ التاليهـ من سنوات وبعدها بسنوات قضى اللهـ عليهـ ابتلاءً بالإعاقهـ والسبب حادث مروي
عافاهـ اللهـ وشفاهـ
عنوان قصيدتهـ كما سماها
( أشواق نجديهـ على اعتاب طيبهـ )
أنتم هنالكَ والقلبُ الجريحُ هنا
يا ليت عصراً تولى كان يجمعنا
يا خير قرن أتى الدنيا فأسعدها
سبحان من أسعد الدنيا بكم زمنا
يا ليتني كنت فيكم مسلماً معكم
إذاً لَقَرَّ فؤادي واسترحت أنا
أو ليتني كنت مولى عند واحدكم
أو كنت في طيبةٍ إذ ذاك مرتهنا
منىً تعاودني في كل آونة
إذا دفعت منىً عادت علي منى
لعلني أن أرى (المختار) عن كثب
فأشفي الوجد والأشواق والحَزَنَا
أولا، فأبصر في الصديق سيرته
وأدعو الناس: هاؤم ذا خليفتنا
أولا، فأبصر في الفاروق سيرته
وأدعو الناس: هاؤم ذا خليفتنا
أو لا، فأيكم أدركت ينفعني
جزاكم الله عنا طيباً حسنا
الله يعلم أني كنت أغبطكم
إذا أتتني عنكم: (قال: حدثنا)
أقول: ما أسعد القوم الذين لقوا
خير البرية واختيروا له أمناء
يا صحب خير عباد الله، يا سلفاً
هم الأحبُ إلينا دون حِبَتنا
أنتم بناصية التاريخ غرته
ما امتد طرف له إلا هناك رنا
ولا تغافل عنها كل ذي دخلٍ
إلا انثنى يمدح الكعبين والأذنا
إذا تمدح مخذول بِرِمَّتِه
فإن خير قرون الدهر مدحتنا
وإن تغنى شقيٌ حال صبوته
فإن فيكم أغانينا وصبوتنا
وإن تشكى غريبٌ بُعَد غربته
فبعدنا عنكم في الدهر غربتنا
يا ليتها غربة السكنى فنقطعها
مهما أضر بنا هذا وكلفنا
لكنها غربة أبعادها حقب
أضحت عن الزمن المحبوب تفصلنا
وأسلمتنا إلى دهر نساء به
إذا سلمنا مساء منه صبحنا
في قوم سوء ترى الفحشاء مفخرة
فما يكرم إلا من أراد خنى
كم أغفلوا ماجداً حراً يشار له
وأبرزوا ساقطا ينسى إذا دفنا
وأفسدوا في عقول الخلق واجترحوا
وكم جنوا من حقول الشر شر جنى
فليتني حينما لم أستفق معكم
ما كنت في مثل هذا الجيل حيث أنا
وشم اليمامة يا مغني طفولتنا
ويا حنين صبانا في تذكرنا
*****
كم عابدٍ ماجدٍ أبلى نضارته
على ثراك ولم يطلب به وطنا
*****
وكم مآثر عن أهليك شاهدة
تصيح في أذن الدنيا هنا وهنا
*****
هل كان من أهلك الماضين من أحد
أقام في طيبة إذ ذاك أو ظعنا
*****
نشدو به ونباهي أنه سلف
لنا إذ عد ماضينا وحاضرنا
*****
فإنما فخرنا فيه وعزتنا
ما فخرنا بمغنينا ولاعبنا
*****
يا صحبة المصطفى منا ونصرته
إن السلام لكم منا تحيتنا
*****
إن كان قد عز في الدنيا اللحاق بكم
فحبنا لكم في الله، يلحقنا
هو شيخٌ فاضل ذو أسلوب بارع باهر وذو قلم لا يشق لهـ غبار ، وصاحب خلق يندر مثلهـ
قصيدتهـ التاليهـ من سنوات وبعدها بسنوات قضى اللهـ عليهـ ابتلاءً بالإعاقهـ والسبب حادث مروي
عافاهـ اللهـ وشفاهـ
عنوان قصيدتهـ كما سماها
( أشواق نجديهـ على اعتاب طيبهـ )
أنتم هنالكَ والقلبُ الجريحُ هنا
يا ليت عصراً تولى كان يجمعنا
يا خير قرن أتى الدنيا فأسعدها
سبحان من أسعد الدنيا بكم زمنا
يا ليتني كنت فيكم مسلماً معكم
إذاً لَقَرَّ فؤادي واسترحت أنا
أو ليتني كنت مولى عند واحدكم
أو كنت في طيبةٍ إذ ذاك مرتهنا
منىً تعاودني في كل آونة
إذا دفعت منىً عادت علي منى
لعلني أن أرى (المختار) عن كثب
فأشفي الوجد والأشواق والحَزَنَا
أولا، فأبصر في الصديق سيرته
وأدعو الناس: هاؤم ذا خليفتنا
أولا، فأبصر في الفاروق سيرته
وأدعو الناس: هاؤم ذا خليفتنا
أو لا، فأيكم أدركت ينفعني
جزاكم الله عنا طيباً حسنا
الله يعلم أني كنت أغبطكم
إذا أتتني عنكم: (قال: حدثنا)
أقول: ما أسعد القوم الذين لقوا
خير البرية واختيروا له أمناء
يا صحب خير عباد الله، يا سلفاً
هم الأحبُ إلينا دون حِبَتنا
أنتم بناصية التاريخ غرته
ما امتد طرف له إلا هناك رنا
ولا تغافل عنها كل ذي دخلٍ
إلا انثنى يمدح الكعبين والأذنا
إذا تمدح مخذول بِرِمَّتِه
فإن خير قرون الدهر مدحتنا
وإن تغنى شقيٌ حال صبوته
فإن فيكم أغانينا وصبوتنا
وإن تشكى غريبٌ بُعَد غربته
فبعدنا عنكم في الدهر غربتنا
يا ليتها غربة السكنى فنقطعها
مهما أضر بنا هذا وكلفنا
لكنها غربة أبعادها حقب
أضحت عن الزمن المحبوب تفصلنا
وأسلمتنا إلى دهر نساء به
إذا سلمنا مساء منه صبحنا
في قوم سوء ترى الفحشاء مفخرة
فما يكرم إلا من أراد خنى
كم أغفلوا ماجداً حراً يشار له
وأبرزوا ساقطا ينسى إذا دفنا
وأفسدوا في عقول الخلق واجترحوا
وكم جنوا من حقول الشر شر جنى
فليتني حينما لم أستفق معكم
ما كنت في مثل هذا الجيل حيث أنا
وشم اليمامة يا مغني طفولتنا
ويا حنين صبانا في تذكرنا
*****
كم عابدٍ ماجدٍ أبلى نضارته
على ثراك ولم يطلب به وطنا
*****
وكم مآثر عن أهليك شاهدة
تصيح في أذن الدنيا هنا وهنا
*****
هل كان من أهلك الماضين من أحد
أقام في طيبة إذ ذاك أو ظعنا
*****
نشدو به ونباهي أنه سلف
لنا إذ عد ماضينا وحاضرنا
*****
فإنما فخرنا فيه وعزتنا
ما فخرنا بمغنينا ولاعبنا
*****
يا صحبة المصطفى منا ونصرته
إن السلام لكم منا تحيتنا
*****
إن كان قد عز في الدنيا اللحاق بكم
فحبنا لكم في الله، يلحقنا