تلآآآهيف العمري
11-17-2014, 07:02 AM
_ تستيقظُ الأيام مَع تغريد طائر
في الصَباح
وُ تُزيحُ عن سَمع الزمَان الليل ، أو تَعْمِي النُباح
وَ تفيق في الأجواء كل جَديلةٍ قد عَطّرت عُنق الرَياح
وَ أفييق ..
ثلجاً فوق ارصِفة " الحنين" لا قَهوةٌ مُرّة ولا مِن سُكّرٍ
يُهدي لِعينيّ " البريق "
وَ لا لرعشات" الطريق " هِدايةٌ دُون " الكِفاح " !
قَد شاب خَدي تحت " بَصَمات " الخُطى
وَ تشكّلت " بملامحي" أبدية البُؤسِ " شتاء"
وَنُعومة الثلجِ رياءً " للجراح" !
وَضعوا بعيني " المِلح" وأنصرفوا ..
الى اللآشيء
إنصرفوا ..
لا أُبصر الآن .. مِن الألوان لوناً ،
غير صوت " الصِدق"
وَ الإنصاتِ ، وَ الإحساس و المنطق !
غير بُعد " الضوء وَ المَشرق "
و كل شيءٍ كان إلا ..
إلا " الإرتياح " !
عَمدوا الى تِشتيت " سَوسنتي" وَ تنحيتّي مِن الطُرقات ، خوفاً مِن سُقوط " الكبرياء"
بَسطوا على وَجهي " الطريق" بِحُلةٍ تُغري " الزمان" الى المضّي ..
فمضى " الزمان" بلا حياء !
نَبذوا بي " الحُلم " العتيق وَ حرمّوا التحليق
حتّى صار " كابوسي" البقاء بلا غِناءَ
بلا جَناح " !
لِم أختر الأجواء كِي أهطل لِهم نبِضاً ،
ولِكن ....
تجري بما لا نشتهي .. بَعض [ الرياح ] !
تجري بما لا نشتهي ... بعض الرياح !
ما زال في ثلجي حياة ،
حتى ربيعٍ قادم !
ما زال في عُمري فُصولٍ للحنين وللبكاء وَ للـ غباء
ما زال في دربي مَكانٌ للتصادُم
للبقاء و للجفاء !
مازلِت أجهل سِر تَكويني بأحرفَ مِن هِجاء
لازلت أحفظُ مِن قُصاصات الهوى ... بَعض الرِثاء !
ما زلِت مِن جَوف السَماء
حتى وإن مسح "الشقاء" تبرجي
وَ تَغَنُجي
ما زلت في وقت المساء
أقّبّل التفاح وَ الأفراح وَ الأرواح وَ الْـ .. ..... !
...... لازِلتُ ألتحف النقاء !
لا زال يعبرني " الهدوء"
مع إنكسار الصمت في " قلبي " مَع دفء " السماح " !
معَ الربَاح وَ فوق "ذِهن" الذكريات
وَ رغم أنف الرِيح ..
والتجريح ،
لازال بي "صِدقي" هنا ?
لوناً محايدَ للبهاء !
بقلم : تلاهيف العمري
في الصَباح
وُ تُزيحُ عن سَمع الزمَان الليل ، أو تَعْمِي النُباح
وَ تفيق في الأجواء كل جَديلةٍ قد عَطّرت عُنق الرَياح
وَ أفييق ..
ثلجاً فوق ارصِفة " الحنين" لا قَهوةٌ مُرّة ولا مِن سُكّرٍ
يُهدي لِعينيّ " البريق "
وَ لا لرعشات" الطريق " هِدايةٌ دُون " الكِفاح " !
قَد شاب خَدي تحت " بَصَمات " الخُطى
وَ تشكّلت " بملامحي" أبدية البُؤسِ " شتاء"
وَنُعومة الثلجِ رياءً " للجراح" !
وَضعوا بعيني " المِلح" وأنصرفوا ..
الى اللآشيء
إنصرفوا ..
لا أُبصر الآن .. مِن الألوان لوناً ،
غير صوت " الصِدق"
وَ الإنصاتِ ، وَ الإحساس و المنطق !
غير بُعد " الضوء وَ المَشرق "
و كل شيءٍ كان إلا ..
إلا " الإرتياح " !
عَمدوا الى تِشتيت " سَوسنتي" وَ تنحيتّي مِن الطُرقات ، خوفاً مِن سُقوط " الكبرياء"
بَسطوا على وَجهي " الطريق" بِحُلةٍ تُغري " الزمان" الى المضّي ..
فمضى " الزمان" بلا حياء !
نَبذوا بي " الحُلم " العتيق وَ حرمّوا التحليق
حتّى صار " كابوسي" البقاء بلا غِناءَ
بلا جَناح " !
لِم أختر الأجواء كِي أهطل لِهم نبِضاً ،
ولِكن ....
تجري بما لا نشتهي .. بَعض [ الرياح ] !
تجري بما لا نشتهي ... بعض الرياح !
ما زال في ثلجي حياة ،
حتى ربيعٍ قادم !
ما زال في عُمري فُصولٍ للحنين وللبكاء وَ للـ غباء
ما زال في دربي مَكانٌ للتصادُم
للبقاء و للجفاء !
مازلِت أجهل سِر تَكويني بأحرفَ مِن هِجاء
لازلت أحفظُ مِن قُصاصات الهوى ... بَعض الرِثاء !
ما زلِت مِن جَوف السَماء
حتى وإن مسح "الشقاء" تبرجي
وَ تَغَنُجي
ما زلت في وقت المساء
أقّبّل التفاح وَ الأفراح وَ الأرواح وَ الْـ .. ..... !
...... لازِلتُ ألتحف النقاء !
لا زال يعبرني " الهدوء"
مع إنكسار الصمت في " قلبي " مَع دفء " السماح " !
معَ الربَاح وَ فوق "ذِهن" الذكريات
وَ رغم أنف الرِيح ..
والتجريح ،
لازال بي "صِدقي" هنا ?
لوناً محايدَ للبهاء !
بقلم : تلاهيف العمري