الضآميــه
11-12-2014, 02:58 AM
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/13530246364.gif
http://i2.cdn.turner.com/cnn/dam/assets/131106134340-01-young-brain-restricted-horizontal-gallery.jpg
ليس هناك شيء مثل الضغط يجعل الذاكرة تتشتت, فقد وجدت دراسة أجريت في عام 2010 أن التوتر المزمن يضعف أداء الذاكرة المكانية، وهي الذاكرة التي تساعد على تذكر الأماكن وتقوم بربط الأشياء ببعضها البعض.
كما قام باحثون من جامعة ولاية ايوا, بإيجاد صلة بين هرمون التوتر (الكورتيزول) وبين فقدان الذاكرة قصيرة الأمد عند البالغين المتقدمين في العمر, وقد تم نشر النتائج في مجلة العلوم العصبية, حيث أشارت المقالة إلى أن هرمون الكورتيزول يؤدي إلى تقليل عدد نقاط الاشتباك العصبي – وهي الموصلات التي تساعد على تخزين وتذكر المعلومات – في القشرة قبل الجبهية.
تشير الدراسات إلى أنه يوجد فرق بين طريقة معالجة الدماغ للأعمال المجهدة على المدى الطويل, وبين طريقة معالجة الدماغ للتوتر على المدى القصير (الناتج عن حادث سيارة على سبيل المثال), حيث يقول الباحثون بأن المستويات المنخفضة من القلق يمكن أن تؤثر على قدرة استعادة الذكريات, بينما يمكن أن تقوم حالات القلق الحاد بتعزيز عملية التعلم، فالتوتر الحاد يزيد من قدرة الدماغ على ترميز وتذكّر الأحداث المؤلمة, لأن الذكريات الناجمة عن التوتر الحاد يتم تخزينها في منطقة من الدماغ تتميز بطول الأمد, حيث يتم الاحتفاظ بهذه الذكريات لمدة طويلة لتصبح بمثابة تحذير وآلية دفاعية ضد الصدمات المستقبلية.
وجد علماء الأعصاب من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى تغيرات طويلة المدى في الدماغ, حيث يزيد الإجهاد من تطور المادة البيضاء, التي تساعد في إرسال المعلومات عبر الدماغ, إلّا أنه يقلل من عدد الخلايا العصبية التي تساعد في معالجة تلك المعلومات, وقد يؤثر هذا الخلل على قدرة الدماغ على التواصل مع نفسه, وبالتالي يمكن أن يصبح الإنسان عرضة للإصابة بالأمراض العقلية, خاصة إذا ما عرفنا أن أغلب الأمراض العقلية ترتبط بخلل يحصل في المادة البيضاء مثل مرض الفصام, والاكتئاب المزمن، والهوس الاكتئابي، والاضطراب الوسواسي القهري, واضطراب ما بعد الصدمة.
ويعتقد باحثو بيركلي, أن ما توصلوا إليه من نتائج, قد يفسّر لماذا يعاني الشباب الذين يتعرضون لتوتر مزمن في وقت مبكر من حياتهم, من صعوبات في التعلم, إضافةً إلى القلق واضطرابات مزاجية الأخرى.
أخيراً، يوصي الأطباء للحد من آثار التوتر, أن يتم اتباع نظام غذائي صحي, وممارسة الرياضة, والحصول على قسط كافي من النوم, وممارسة النشاطات التي تقلل من التوتر مثل التنفس العميق, واليوغا.
http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/13530246364.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/13530246364.gif
http://i2.cdn.turner.com/cnn/dam/assets/131106134340-01-young-brain-restricted-horizontal-gallery.jpg
ليس هناك شيء مثل الضغط يجعل الذاكرة تتشتت, فقد وجدت دراسة أجريت في عام 2010 أن التوتر المزمن يضعف أداء الذاكرة المكانية، وهي الذاكرة التي تساعد على تذكر الأماكن وتقوم بربط الأشياء ببعضها البعض.
كما قام باحثون من جامعة ولاية ايوا, بإيجاد صلة بين هرمون التوتر (الكورتيزول) وبين فقدان الذاكرة قصيرة الأمد عند البالغين المتقدمين في العمر, وقد تم نشر النتائج في مجلة العلوم العصبية, حيث أشارت المقالة إلى أن هرمون الكورتيزول يؤدي إلى تقليل عدد نقاط الاشتباك العصبي – وهي الموصلات التي تساعد على تخزين وتذكر المعلومات – في القشرة قبل الجبهية.
تشير الدراسات إلى أنه يوجد فرق بين طريقة معالجة الدماغ للأعمال المجهدة على المدى الطويل, وبين طريقة معالجة الدماغ للتوتر على المدى القصير (الناتج عن حادث سيارة على سبيل المثال), حيث يقول الباحثون بأن المستويات المنخفضة من القلق يمكن أن تؤثر على قدرة استعادة الذكريات, بينما يمكن أن تقوم حالات القلق الحاد بتعزيز عملية التعلم، فالتوتر الحاد يزيد من قدرة الدماغ على ترميز وتذكّر الأحداث المؤلمة, لأن الذكريات الناجمة عن التوتر الحاد يتم تخزينها في منطقة من الدماغ تتميز بطول الأمد, حيث يتم الاحتفاظ بهذه الذكريات لمدة طويلة لتصبح بمثابة تحذير وآلية دفاعية ضد الصدمات المستقبلية.
وجد علماء الأعصاب من جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى تغيرات طويلة المدى في الدماغ, حيث يزيد الإجهاد من تطور المادة البيضاء, التي تساعد في إرسال المعلومات عبر الدماغ, إلّا أنه يقلل من عدد الخلايا العصبية التي تساعد في معالجة تلك المعلومات, وقد يؤثر هذا الخلل على قدرة الدماغ على التواصل مع نفسه, وبالتالي يمكن أن يصبح الإنسان عرضة للإصابة بالأمراض العقلية, خاصة إذا ما عرفنا أن أغلب الأمراض العقلية ترتبط بخلل يحصل في المادة البيضاء مثل مرض الفصام, والاكتئاب المزمن، والهوس الاكتئابي، والاضطراب الوسواسي القهري, واضطراب ما بعد الصدمة.
ويعتقد باحثو بيركلي, أن ما توصلوا إليه من نتائج, قد يفسّر لماذا يعاني الشباب الذين يتعرضون لتوتر مزمن في وقت مبكر من حياتهم, من صعوبات في التعلم, إضافةً إلى القلق واضطرابات مزاجية الأخرى.
أخيراً، يوصي الأطباء للحد من آثار التوتر, أن يتم اتباع نظام غذائي صحي, وممارسة الرياضة, والحصول على قسط كافي من النوم, وممارسة النشاطات التي تقلل من التوتر مثل التنفس العميق, واليوغا.
http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/13530246364.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif