سكر غير
11-05-2014, 06:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحسين إسم مذكر مقتبس من الحسن ويعني التزيين والتجميل للقول والعمل ...!
يرتبط إرتباطاً وثيقاً بكل ما هو جميل ...!
هل من المعقول أن يصبح تحسين مجرد إسم لا قيمة له ...!؟
يعلم المسلمون الحقيقيون بأن دينهم وعقيدتهم تمر بمنعطفات خطرة وتحيط بها ألأخطار من كل حدب وصوب ولايزال تحسين ومن هم على شاكلته يغطون في نوم عميق لا يظهرون إلا وقت الأزمات التي تداهم
عقيدتهم الخاصة بهم من وجهة نظرهم تلك المشوهة التي يملاؤها الحقد والعنف وإقصاء الآراء المعتدلة ...!
دين الإسلام ذلك الدين الذي يدعو إلى الإعتدال والوسطية في جميع الأحوال وفي جميع أمور الحياة والدعوة بالحسنى والأخذ على يد من لم يكن عليه ...
أين أنت يا تحسين ...!؟
ممن شوه صورة الإسلام والمسلمين في جميع أرجاء الأرض ....!
لقد أخفقت مرات عدة وكن على ثقة بأن كلمة الحق لك بالمرصاد ...!
بسبب خروجك عند دائرة الجمال أصبح عدد من شباب الأمة إن لم يكن مقتولاً فهو في عداد المفقودين بذريعة الجهاد والحور العين وعرضه ونفسه وماله ووطنه وشعبه أحق بأن يجاهد دونهم ...
لماذا يا تحسين ...!؟
تسعى جاهداً للزج بشبابنا في مناطق القتال ضد حروب مشبوهة لا ناقة لنا فيها ولا جمل ...!
بل أصبحوا عبارة عن أسلحة فتاكة يتسابقون على من سيكون أول من يُستخدم في مسارح عمليات تلك الحروب ...!
ألهذا الحد يا تحسين بلغ بك إنكار الجميل بعدما كنت تعيش في زمن لا يؤخذ فيه حق دمك ممن قتلك ...!؟
رزقنا المولى عز وجل بولاة أمر لهذا الوطن حفظوا كرامة أبناء الشعب وأقاموا حدود الله فيه فأصبح القاتل يعلم جيداً بأنه عندما يقتُل سيُقتَل ...
وشعبٍ كريم يستحق كل خير يُقدم له ...
يستقبلون من عاد إليه رشده من تلك المناطق معززاً مكرماً بشفاعة آبائه وأجداده ممن خدموا تراب هذا الوطن الغالي ...!
لأنهم ملتزمون بأخلاق المسلم الحقيقي الذي يعرف جيداً معنى التسامح ...
ومع كل ذلك فإنك يا تحسين قد غسلت عقولهم بفكرك الضال الذي يجعل من غرائز العداء والعنف والتطرف ما يجعلهم قنابل موقوتة على قيادة هذا الوطن وأبنائه ومقدراته ...!
هناك علامات تعجب كثيرة جداً تدور حول معتقدك يا تحسين ...!!!!
صورة دين لأمة بأكملها أصبحت أكثر تشويهاً ...!
رأس إنسان يُقطع ...!
إمرأة تُسبى ...!
حماة للدين والوطن يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يُقتلون ...!
معاهد ومُستأمن دمه مهدر ...!
منشآت حقٌ لجميع الشعب تُستهدف ...!
بربك يا تحسين هل هذه تعاليم الدين ...؟
تحسين إسم مذكر مقتبس من الحسن ويعني التزيين والتجميل للقول والعمل ...!
يرتبط إرتباطاً وثيقاً بكل ما هو جميل ...!
هل من المعقول أن يصبح تحسين مجرد إسم لا قيمة له ...!؟
يعلم المسلمون الحقيقيون بأن دينهم وعقيدتهم تمر بمنعطفات خطرة وتحيط بها ألأخطار من كل حدب وصوب ولايزال تحسين ومن هم على شاكلته يغطون في نوم عميق لا يظهرون إلا وقت الأزمات التي تداهم
عقيدتهم الخاصة بهم من وجهة نظرهم تلك المشوهة التي يملاؤها الحقد والعنف وإقصاء الآراء المعتدلة ...!
دين الإسلام ذلك الدين الذي يدعو إلى الإعتدال والوسطية في جميع الأحوال وفي جميع أمور الحياة والدعوة بالحسنى والأخذ على يد من لم يكن عليه ...
أين أنت يا تحسين ...!؟
ممن شوه صورة الإسلام والمسلمين في جميع أرجاء الأرض ....!
لقد أخفقت مرات عدة وكن على ثقة بأن كلمة الحق لك بالمرصاد ...!
بسبب خروجك عند دائرة الجمال أصبح عدد من شباب الأمة إن لم يكن مقتولاً فهو في عداد المفقودين بذريعة الجهاد والحور العين وعرضه ونفسه وماله ووطنه وشعبه أحق بأن يجاهد دونهم ...
لماذا يا تحسين ...!؟
تسعى جاهداً للزج بشبابنا في مناطق القتال ضد حروب مشبوهة لا ناقة لنا فيها ولا جمل ...!
بل أصبحوا عبارة عن أسلحة فتاكة يتسابقون على من سيكون أول من يُستخدم في مسارح عمليات تلك الحروب ...!
ألهذا الحد يا تحسين بلغ بك إنكار الجميل بعدما كنت تعيش في زمن لا يؤخذ فيه حق دمك ممن قتلك ...!؟
رزقنا المولى عز وجل بولاة أمر لهذا الوطن حفظوا كرامة أبناء الشعب وأقاموا حدود الله فيه فأصبح القاتل يعلم جيداً بأنه عندما يقتُل سيُقتَل ...
وشعبٍ كريم يستحق كل خير يُقدم له ...
يستقبلون من عاد إليه رشده من تلك المناطق معززاً مكرماً بشفاعة آبائه وأجداده ممن خدموا تراب هذا الوطن الغالي ...!
لأنهم ملتزمون بأخلاق المسلم الحقيقي الذي يعرف جيداً معنى التسامح ...
ومع كل ذلك فإنك يا تحسين قد غسلت عقولهم بفكرك الضال الذي يجعل من غرائز العداء والعنف والتطرف ما يجعلهم قنابل موقوتة على قيادة هذا الوطن وأبنائه ومقدراته ...!
هناك علامات تعجب كثيرة جداً تدور حول معتقدك يا تحسين ...!!!!
صورة دين لأمة بأكملها أصبحت أكثر تشويهاً ...!
رأس إنسان يُقطع ...!
إمرأة تُسبى ...!
حماة للدين والوطن يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله يُقتلون ...!
معاهد ومُستأمن دمه مهدر ...!
منشآت حقٌ لجميع الشعب تُستهدف ...!
بربك يا تحسين هل هذه تعاليم الدين ...؟