تراتيــــل
10-29-2014, 06:55 AM
قصة قديمة واحداثها 1917م
قصة المجرم (عبود) وزوجته (خجّاوة)
الذي كان يذبح الاطفال ويعمل منهم (( القلية ))
وهي من أبشع الجرائم التي حدثت في القرن الماضي.
حدثت أثناء المجاعة في الموصل سنة 1917
حادثة عجيبة شاع خبرها في كل مكان
و ظل الناس يتحدثون عنها زمنا طويلا،
و هي أن رجلاً من أهل الموصل بالعراق
اسمه عبود كان يصطاد الاطفال بالتعاون مع زوجته،
أو يشتريهم، فيذبحهم و يصنع من لحومهم طعاماً يسمى ((قلية))
و يبيعه للناس في دكان له.
و استمر على ذلك بضعة أشهر الى أن انكشف امره اخيراً
عن طريق الصدفة .
و لمّا ذهب رجال الشرطة الى بيته وجدوا في حفرة
فيها مائة جمجمة و عظاماً كثيرة.
و قد سيق عبود و زوجته الى المحكمة،
و هناك انهارت الزوجة و اعترفت امام الحاكم
بما اقترفت هي و زوجها من الجرائم..
و فيما يلي ننقل المحاورة التي جرت بينها و بين الحاكم
حسبما ذكرته مجلة (علمدار) التركية في حينه :
الحاكم : كيف اقدمتما على هذا العمل ؟
المرأة : جعنا و احتملنا الجوع الى حد لا يطاق،
فاتفقنا اخيراً على أكل الهررة، و هكذا كان،
و بقينا نصطادها و نأكلها الى أن نفدت من محلتنا،
فبدأنا نأكل الكلاب و نفدت أيضاً و كان لحمها أطيب
و أشهى من لحم الهررة، فجربنا أكل لحوم البشر .
الحاكم : بمن بدأتما اولا ؟
المرأة : بامرأة عجوز خنقناها و طبخناها في حلة كبيرة
إلا أننا قضينا كل تلك الليلة نتقيأ لان لحمها كان دسماً،
ثم ذبحنا ولداً صغيراً فوجدنا لحمه في غاية اللذة و الجودة .
الحاكم : و كيف كنتم تصطادون الاولاد ؟
المرأة : بواسطة (ولدنا) كان يأتي كل يوم بواحد بحيلة اللعب معه،
فنخنقه و نأكله و ندفن عظامه في هوة عميقة حفرناها داخل بيتنا .
الحاكم : كم ولداً اكلتما ؟
المرأة : لا أذكر تماماً ولكن يمكن احصاءهم من عدد جماجمهم .
حكمت المحكمة على عبود وزوجته بالإعدام شنقاً .
و في صباح يوم الاعدام اركبا على حمارين و سيقاً
الى ميدان باب الطوب حيث نصبت مشنقتان لهما،
و كان الناس في الطريق يبصقون عليهما و يشتمونهما و يضربونهما،
و كان عبود يرد الشتيمة على الناس بمثلها
و يضيف عليها شتم الحكومةإذا كان يعتبرها المسؤولة عما حدث
، و تجمهر الناس في الميدان ليشهدوا شنقهما .
و يحكى ان امرأة كانت تنهش أقدام الزوجة
إلى أن قطعت أصابع قدم الزوجة و تصرخ قائلة :
لقد أكلا ثلاثة من أولادي. .
.
.
ي ومتي .... تجاوزوا اجرام ريا وسكينه 😕😕
قصة المجرم (عبود) وزوجته (خجّاوة)
الذي كان يذبح الاطفال ويعمل منهم (( القلية ))
وهي من أبشع الجرائم التي حدثت في القرن الماضي.
حدثت أثناء المجاعة في الموصل سنة 1917
حادثة عجيبة شاع خبرها في كل مكان
و ظل الناس يتحدثون عنها زمنا طويلا،
و هي أن رجلاً من أهل الموصل بالعراق
اسمه عبود كان يصطاد الاطفال بالتعاون مع زوجته،
أو يشتريهم، فيذبحهم و يصنع من لحومهم طعاماً يسمى ((قلية))
و يبيعه للناس في دكان له.
و استمر على ذلك بضعة أشهر الى أن انكشف امره اخيراً
عن طريق الصدفة .
و لمّا ذهب رجال الشرطة الى بيته وجدوا في حفرة
فيها مائة جمجمة و عظاماً كثيرة.
و قد سيق عبود و زوجته الى المحكمة،
و هناك انهارت الزوجة و اعترفت امام الحاكم
بما اقترفت هي و زوجها من الجرائم..
و فيما يلي ننقل المحاورة التي جرت بينها و بين الحاكم
حسبما ذكرته مجلة (علمدار) التركية في حينه :
الحاكم : كيف اقدمتما على هذا العمل ؟
المرأة : جعنا و احتملنا الجوع الى حد لا يطاق،
فاتفقنا اخيراً على أكل الهررة، و هكذا كان،
و بقينا نصطادها و نأكلها الى أن نفدت من محلتنا،
فبدأنا نأكل الكلاب و نفدت أيضاً و كان لحمها أطيب
و أشهى من لحم الهررة، فجربنا أكل لحوم البشر .
الحاكم : بمن بدأتما اولا ؟
المرأة : بامرأة عجوز خنقناها و طبخناها في حلة كبيرة
إلا أننا قضينا كل تلك الليلة نتقيأ لان لحمها كان دسماً،
ثم ذبحنا ولداً صغيراً فوجدنا لحمه في غاية اللذة و الجودة .
الحاكم : و كيف كنتم تصطادون الاولاد ؟
المرأة : بواسطة (ولدنا) كان يأتي كل يوم بواحد بحيلة اللعب معه،
فنخنقه و نأكله و ندفن عظامه في هوة عميقة حفرناها داخل بيتنا .
الحاكم : كم ولداً اكلتما ؟
المرأة : لا أذكر تماماً ولكن يمكن احصاءهم من عدد جماجمهم .
حكمت المحكمة على عبود وزوجته بالإعدام شنقاً .
و في صباح يوم الاعدام اركبا على حمارين و سيقاً
الى ميدان باب الطوب حيث نصبت مشنقتان لهما،
و كان الناس في الطريق يبصقون عليهما و يشتمونهما و يضربونهما،
و كان عبود يرد الشتيمة على الناس بمثلها
و يضيف عليها شتم الحكومةإذا كان يعتبرها المسؤولة عما حدث
، و تجمهر الناس في الميدان ليشهدوا شنقهما .
و يحكى ان امرأة كانت تنهش أقدام الزوجة
إلى أن قطعت أصابع قدم الزوجة و تصرخ قائلة :
لقد أكلا ثلاثة من أولادي. .
.
.
ي ومتي .... تجاوزوا اجرام ريا وسكينه 😕😕