الأزدية
10-25-2014, 03:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله
في مناسبة نسائية كانت سيدة ترتدي جلابية جميلة
انيقة لم يعهد منها ان تلبس مثلها في مثل تلك المناسبة
وحين سئلت عن السبب قالت :
ان امراة قريبة لها ميسورة الحال لها تتوقع حضورها الحفل
تدعى (أم محمد)
هي من أهداها اياها
وحين تراها عليها سيفرحها ذلك
واخذت تذكر أن لتلك المرأة أفضال عليها وعلى اسرتها
في وقوفها معهم في مناسبات الفرح والحزن
فارادت ان تسعدها وترد جميلها عليها
بأن ترى هديتها عليها
مبادرة جميلة ولفتة رائعة واعترافا منها بفضلها
وخاصة انها صرحت به لمن حولها
لكن لو علمت بعدم حضورها لم تلبس تلك الجلابية !!!!
ولبست ما اعتادت لباسه في مثل تلك المناسبات
*****
المؤمن الفطن يتأمل بمثل هذه المواقف
واقصد بنات حواء
تنظر الى صاحب الفضل العظيم
{ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
وخاصة في مثل هذا المجال (مجال اللباس)
الذي يميز صادق الايمان من المدعي الدعي
كيف تتجرأ وتلبس ما يفرضه الغرب ويعجبه
ويغضب الرب ويسخطه
لو تأملت اعظم هدية وهي هديةالاسلام حين
اختارها الله من اهله دون الكثير من خلقه
وما يتبعها من هدايا ونعم كثيرة ان عدت فلن تحصى
نرى في المناسبات ومن منطقتنا بالذات
فتيات ايات من ايات الله في الجمال
من شعر وبشرة وقوام (هدايا) عظيمة ربانية
انعم الله بها على بنات المسلمين
لكن البعض منهن استعن بها على معصية الله وسخطه
غرهن السفهيات من الجماعات المتحررة ومن سواقط الاعلام
اذا كانت العاقلة تغرها من {مَن سَفِهَ نَفْسَهُ}
فكيف بغير العاقلة؟؟؟!!!
ترخص نفسها العزيزة الغالية التي اعزها الله بالاسلام
بمجاراة اهل الكفر والالحاد وتلبية طلباتهم
وارتداء لباسهم
وان كانت الدعوى ان النفوس غالية !!!
لكنها في الميزان رخيصة
لما لانعز انفسنا ونغليها ونتواصى على ذلك
و نري الله من انفسنا خيرا ليفرح ويرضى عنا
وهو الذي سبحانه لا ينتظر حتى يرى لباسنا بل يعلم نوايانا
فيه منذ ان يرسم في اذهاننا
اسأل الله ان يهدي بنات المسلمين
ويجملهن بالحياء والعفاف والحشمة
ويردهن اليه ردا جميلا
اللهم امين
في مناسبة نسائية كانت سيدة ترتدي جلابية جميلة
انيقة لم يعهد منها ان تلبس مثلها في مثل تلك المناسبة
وحين سئلت عن السبب قالت :
ان امراة قريبة لها ميسورة الحال لها تتوقع حضورها الحفل
تدعى (أم محمد)
هي من أهداها اياها
وحين تراها عليها سيفرحها ذلك
واخذت تذكر أن لتلك المرأة أفضال عليها وعلى اسرتها
في وقوفها معهم في مناسبات الفرح والحزن
فارادت ان تسعدها وترد جميلها عليها
بأن ترى هديتها عليها
مبادرة جميلة ولفتة رائعة واعترافا منها بفضلها
وخاصة انها صرحت به لمن حولها
لكن لو علمت بعدم حضورها لم تلبس تلك الجلابية !!!!
ولبست ما اعتادت لباسه في مثل تلك المناسبات
*****
المؤمن الفطن يتأمل بمثل هذه المواقف
واقصد بنات حواء
تنظر الى صاحب الفضل العظيم
{ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
وخاصة في مثل هذا المجال (مجال اللباس)
الذي يميز صادق الايمان من المدعي الدعي
كيف تتجرأ وتلبس ما يفرضه الغرب ويعجبه
ويغضب الرب ويسخطه
لو تأملت اعظم هدية وهي هديةالاسلام حين
اختارها الله من اهله دون الكثير من خلقه
وما يتبعها من هدايا ونعم كثيرة ان عدت فلن تحصى
نرى في المناسبات ومن منطقتنا بالذات
فتيات ايات من ايات الله في الجمال
من شعر وبشرة وقوام (هدايا) عظيمة ربانية
انعم الله بها على بنات المسلمين
لكن البعض منهن استعن بها على معصية الله وسخطه
غرهن السفهيات من الجماعات المتحررة ومن سواقط الاعلام
اذا كانت العاقلة تغرها من {مَن سَفِهَ نَفْسَهُ}
فكيف بغير العاقلة؟؟؟!!!
ترخص نفسها العزيزة الغالية التي اعزها الله بالاسلام
بمجاراة اهل الكفر والالحاد وتلبية طلباتهم
وارتداء لباسهم
وان كانت الدعوى ان النفوس غالية !!!
لكنها في الميزان رخيصة
لما لانعز انفسنا ونغليها ونتواصى على ذلك
و نري الله من انفسنا خيرا ليفرح ويرضى عنا
وهو الذي سبحانه لا ينتظر حتى يرى لباسنا بل يعلم نوايانا
فيه منذ ان يرسم في اذهاننا
اسأل الله ان يهدي بنات المسلمين
ويجملهن بالحياء والعفاف والحشمة
ويردهن اليه ردا جميلا
اللهم امين