ابو سيف العمري
09-27-2014, 03:41 PM
http://jordansurgery.com/wp-content/uploads/2013/06/Sleeve_Gastrectomy_Image1-2-298x300.jpg?055d8e&e36937
تعتبر هذه العملية الأكثر انتشارا في الوقت الحالي من بين جميع عمليات السمنة نظرا لما تتمتع به من ميزات إنقاص معظم الوزن الزائد دون الحاجة إلى تناول المكملات الغذائية و المعادن لفترات طويلة, كما ان فترة التعافي بعد العملية تعتبر قصيرة نسبيا بحيث يستطيع المريض العودة لممارسة حياته الطبيعية خلال أيام قليلة بعد خضوعه لهذه الجراحة.
يتم إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار الجراحي عن طريق عمل خمسة فتحات صغيرة في البطن، تشتمل هذه الجراحة (عملية تكميم المعدة) على ازالة الجزء الاكبر من المعدة والابقاء فقط على 15% من حجم المعدة الاصلي على شكل انبوب يتسع لحوالي 50 الى 100 مل منالطعام . ظهرت هذه الجراحة في بادئ الامر كمرحلة اولى من عملية اسكوبينارو وذلك لغرض تخفيض الوزن في المرضى اللذين يعانون من اوزان مرتفعة جدا وتحضيرا لهم للعملية الثانية الاساسية ,الا ان العديد من هؤولاء المرضى لم يعودو لاجراء المرحلة الثانية للجراحة بعد انخفاض اوزانهم بعد عملية التكميم بشكل ملحوظ.
خلال ال10 سنوات الفائتة اثبتت الدراسات والبحوث الطبية ان عملية تكميم المعدة تصلح لوحدها كعملية جذرية لعلاج السمنة المرضية بكل فئاتها حيث يحصل المريص على جميع النتائج المرجوة من التدخل الجراحي كعلاج للسمنة مع عدم تعرضه للاثار السلبية المرافقة لبعض العمليات الاخرى والتي تنتج عن سوء امتصاص المواد الغذائية والفيتامينات. تتميز هذه العملية ايضا بعدم إجراء تغييرللتشريح الوظيفي للقناة الهضمية . في شهر مارس عام2013م اوصت العديد من الجمعيات والكليات الطبية في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا في اجتماعها الذي يعقد كل 5 سنوات لمراجعة التوصيات العلمية المتعلقة بجراحة السمنة باعتماد هذه التقنية كعلاج اساسي للسمنة .
يتراوح مقدار النقص في الوزن الزائد بعد اجراء هذه العملية ما بين 70 الى 75 % وتصل نسبة الشفاء التام او الجزئي من مرض السكري الى 70% ومن مرض ارتفاع ضغط الدم الى 80 % ومن ارتفاع كولسترول الدم الى 90% . في المقابل يستطيع أغلب المرضى التخلص من كل الوزن الزائد إذا ما التزموا بالنمط الغذاني و الرياضي السليم بعد خضوعهم لعملية تكميم المعدة.
تتطلب عملية تكميم المعدة كما معظم العمليات الاخرى فهما حقيقيا من قبل المريض إلى ان احتمالات نجاحها على المدى البعيد مرهونة برغبته الحقيقية لاحداث تغيير جذري في عاداته الغذائية والبدنية
من سلبيات عملية تكميم المعدة انها لا تلائم المرضى الذين يشتكون من ارتجاع الحمض المعدي الى المريء, ايضا لا تلائم هذه العملية المرضى الذين تكون السمنة لديهم ناتجة بدرجة اساسية من تناول السكريات .وبالرغم من ان عملية تكميم المعدة لا يمكن عكسها وذلك لانها تعتمد على ازالة جزء كبير من المعدة بشكل نهائي الا ان هذه الحقيقة لا تعتبر ذات اهمية اذا ما علمنا ان كل المرضى اللذين يتم عكس عملياتهم الاخرى يعودون ليكتسبو معظم الوزن المفقود خلال فترة وجيزة مما يلغي كل اثار الايجابية لاي تدخل جراحي لعلاج السمنة . تستغرق عملية قص المعدة من45 دقيقة الى ساعة ويمكث بعدها المريض مدة يوم واحد في المستشفى ويمكنه مزاولة العمل خلال أسبوع بعد عملية تكميم المعدة.
تعتبر هذه العملية الأكثر انتشارا في الوقت الحالي من بين جميع عمليات السمنة نظرا لما تتمتع به من ميزات إنقاص معظم الوزن الزائد دون الحاجة إلى تناول المكملات الغذائية و المعادن لفترات طويلة, كما ان فترة التعافي بعد العملية تعتبر قصيرة نسبيا بحيث يستطيع المريض العودة لممارسة حياته الطبيعية خلال أيام قليلة بعد خضوعه لهذه الجراحة.
يتم إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار الجراحي عن طريق عمل خمسة فتحات صغيرة في البطن، تشتمل هذه الجراحة (عملية تكميم المعدة) على ازالة الجزء الاكبر من المعدة والابقاء فقط على 15% من حجم المعدة الاصلي على شكل انبوب يتسع لحوالي 50 الى 100 مل منالطعام . ظهرت هذه الجراحة في بادئ الامر كمرحلة اولى من عملية اسكوبينارو وذلك لغرض تخفيض الوزن في المرضى اللذين يعانون من اوزان مرتفعة جدا وتحضيرا لهم للعملية الثانية الاساسية ,الا ان العديد من هؤولاء المرضى لم يعودو لاجراء المرحلة الثانية للجراحة بعد انخفاض اوزانهم بعد عملية التكميم بشكل ملحوظ.
خلال ال10 سنوات الفائتة اثبتت الدراسات والبحوث الطبية ان عملية تكميم المعدة تصلح لوحدها كعملية جذرية لعلاج السمنة المرضية بكل فئاتها حيث يحصل المريص على جميع النتائج المرجوة من التدخل الجراحي كعلاج للسمنة مع عدم تعرضه للاثار السلبية المرافقة لبعض العمليات الاخرى والتي تنتج عن سوء امتصاص المواد الغذائية والفيتامينات. تتميز هذه العملية ايضا بعدم إجراء تغييرللتشريح الوظيفي للقناة الهضمية . في شهر مارس عام2013م اوصت العديد من الجمعيات والكليات الطبية في الولايات المتحدة الامريكية واوروبا في اجتماعها الذي يعقد كل 5 سنوات لمراجعة التوصيات العلمية المتعلقة بجراحة السمنة باعتماد هذه التقنية كعلاج اساسي للسمنة .
يتراوح مقدار النقص في الوزن الزائد بعد اجراء هذه العملية ما بين 70 الى 75 % وتصل نسبة الشفاء التام او الجزئي من مرض السكري الى 70% ومن مرض ارتفاع ضغط الدم الى 80 % ومن ارتفاع كولسترول الدم الى 90% . في المقابل يستطيع أغلب المرضى التخلص من كل الوزن الزائد إذا ما التزموا بالنمط الغذاني و الرياضي السليم بعد خضوعهم لعملية تكميم المعدة.
تتطلب عملية تكميم المعدة كما معظم العمليات الاخرى فهما حقيقيا من قبل المريض إلى ان احتمالات نجاحها على المدى البعيد مرهونة برغبته الحقيقية لاحداث تغيير جذري في عاداته الغذائية والبدنية
من سلبيات عملية تكميم المعدة انها لا تلائم المرضى الذين يشتكون من ارتجاع الحمض المعدي الى المريء, ايضا لا تلائم هذه العملية المرضى الذين تكون السمنة لديهم ناتجة بدرجة اساسية من تناول السكريات .وبالرغم من ان عملية تكميم المعدة لا يمكن عكسها وذلك لانها تعتمد على ازالة جزء كبير من المعدة بشكل نهائي الا ان هذه الحقيقة لا تعتبر ذات اهمية اذا ما علمنا ان كل المرضى اللذين يتم عكس عملياتهم الاخرى يعودون ليكتسبو معظم الوزن المفقود خلال فترة وجيزة مما يلغي كل اثار الايجابية لاي تدخل جراحي لعلاج السمنة . تستغرق عملية قص المعدة من45 دقيقة الى ساعة ويمكث بعدها المريض مدة يوم واحد في المستشفى ويمكنه مزاولة العمل خلال أسبوع بعد عملية تكميم المعدة.