عــذبــة الـــروح
09-02-2014, 09:05 PM
قال الله تعالى سورة البقرة في الآية 201
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً
وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره.
" الحسنات المطلوبة في الدنيا.
يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد
من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحه
وولد تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ،
وعمل صالح ، ونحو ذلك من المطالب المحبوهة والمباحه.
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر
والموقف ، والنار ، وحصول رضا الله ،
والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار ،
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء به ويحث عليه.
في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
(اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
وزاد مسلم : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها.
وفي صحيح مسلم من حديث عن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ "أي ضعف من المرض
فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله
هل كنت تدعو بشيء ، أو تسأله إياه ؟ قال :
نعم ، كنت أقول :
اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة فَعَجِّله لي في الدنيا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله!
لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ :
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
قال : فَدَعَا الله له فَشَفَـاه .
.منقول وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين.
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً
وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره.
" الحسنات المطلوبة في الدنيا.
يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد
من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحه
وولد تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ،
وعمل صالح ، ونحو ذلك من المطالب المحبوهة والمباحه.
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر
والموقف ، والنار ، وحصول رضا الله ،
والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار ،
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم من الدعاء به ويحث عليه.
في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
(اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
وزاد مسلم : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها.
وفي صحيح مسلم من حديث عن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ "أي ضعف من المرض
فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله
هل كنت تدعو بشيء ، أو تسأله إياه ؟ قال :
نعم ، كنت أقول :
اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة فَعَجِّله لي في الدنيا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله!
لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ :
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
قال : فَدَعَا الله له فَشَفَـاه .
.منقول وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين.